شعر أزخربي

[fouadzadieke]

كلمة أزخربي هي مختصر لكلمتي (أزخيني - عربي) شئتُ أن أنظم هذه القصيدة في تزاوج مشترك بين اللهجة الأزخينيّة واللغة العربيّة وأرجو أن أكون وفّقتُ في ذلك والمعذرة متى يكون الأخفاق حليفي فهي على الأقل محاولة ليس إلاّ:

أيا ليلُ التجافي لا تجافي

فقد (عبّيتُ جوفي) بالعوافي

وما (ردّتُ أعبّي) منه شيئاً

ولكنْ خفتُ (طمري) في اللحاف ِ

أشاءُ الفجرَ يأتي بانفراج

وتأتي الوصل في حلّ وشافِ

فما عدتُ أطيقُ البعد عنها

ومنّي (تظربُ) كلّ القوافي

وصالُ الأنثى (ماكو متلو) قطّ

كفى هجراً و (خازوقاً) توافي

فؤادي قد (هريتَ النصّ) منه

وفرّقتَ البقيّة للتشافي

حرامٌ تفعلُ هذا (معايَ)

وقد (ش?رزتَ) حالي في المشافي!

فلا (تختور تاق) أن (يشوفَ)

دواءً يوقفُ منّي ارتجافي

بلا (مزح) رجوتك أن تغيبَ

ليأتي نورها والبدرُ خاف ِ

أراك (تطعجُ) منّي ضلوعي

و(تخفسُ سطحتي) دون وقاف ِ

(هكا تقتَ) على إيفاء نذري

وتوصيل المقطّع من شقافي

فإني قد (أ?ر?مُ) منك (راصاً)

وآتي الصّبح في إشراق صاف ِ

ويأتي من أحبّ (عند كيفي)

ولن أبقى من الناس الضّعاف ِ!