Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
صُعُوبةُ الهُرُوبِ شعر/ فؤاد زاديكى
صُعُوبةُ الهُرُوبِ شعر/ فؤاد زاديكى كيفَ الهُرُوبُ وبحرُ الدَّهرِ أثْقَلَنَا ... هَمًّا وغَمًّا وأصنافًا مِنَ التَّعَبِ؟ لا النّفسُ تَهوَى حديثًا ساقَهُ شَجَنٌ ... لا القلبُ يَسْعَدُ في أُنشُودةِ الطَّرَبِ لا العينُ تأْنَسُ في مَرأى تَطَلُّعِهَا ... غابَ الأمانُ وزادتْ شِدَّةُ الكَرَبِ أينَ الهُرُوبُ وكُلُّ الكونِ مُنْفَجِرٌ؟ ... دُنيا حُروبٍ وعُنْفٍ دونَما سَبَبِ إنّا نُعانِي مِنَ الأقدارِ تُتْعِبُنَا ... قُلْ فوقَ ذلكَ غدرُ النّاسِ لم يَغِبِ هذا المصيرُ بما يأتيهِ مُنْتَظَرٌ ... ما مِنْ خيارٍ فِإنّ الحسمَ يَقْتَرِبِ أينَ الهُروبُ وفي اقدارِنا كُتِبَتْ ... كلُّ الفُصُولِ فَبانَتْ خيبةُ الكُتُبِ؟ كلُّ الأماني على إيقاعِها شَهِدَتْ ... أنَّ الحياةَ بها مِنْ كُلِّ مُرْتَقَبِ بَعْضٌ مُريحٌ وبَعْضٌ كُلُّهُ تَعَبٌ ... ما مِنْ سبيلٍ إلى التّغييرِ بِالطَّلَبِ مَهْلًا عزيزي صُروفُ الدّهرِ قاهِرةٌ ... تُرْغِي وتُزْبِدُ في مَنظُومةِ العَصَبِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|