Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
سَلوا التلفازَ. شعر: فؤاد زاديكه
سَلوا التلفازَ سلوا التلفازَ و الدشَّ و علمَ النتِّ و الياهو سلوا ما أبدعَ الغوغِلْ فحتماً سوفَ تهواهُ. نأى الإنسانُ عنْ جهلٍ مريضٍ كان أعياهُ و عن جهلٍ و إظلامٍ شديدٍ كان أعماهُ. سلوا عن مُطلِقِ الفتوى ليحكي ما تبنّاهُ مِنَ التضليلِ في عصرٍ غزاهُ العلمُ، أحياهُ. يحارُ المرءُ في فهمٍ لما يجري و يلقاهُ. مصيرُ الكونِ إنْ يبقى بأيدي الجهلِ فالآهُ نتاجُ الفعلِ في بلوى. غباءٌ كيفَ ترضاهُ؟ سلوا عن واقعِ الغربِ و عمّا الغربُ أعطاهُ مِنَ الأبحاثِ و العلمِ و من نهجٍ تبنّاهُ يعادي الجهلَ، لا يبقى لهُ في واقعٍ جاهُ. جمالُ العلم لا يخبو فصدقُ الروح غذّاهُ. سلوا عنْ واقعِ العُرْبِ فإنَّ الغربَ مولاهُ يظلُّ النفخُ عنواناً لهم. ما ذاقوا أحلاهُ. صناعاتٌ. مهاراتٌ أساطينٌ و لا فاهوا بما الأعرابُ في وهمٍ غزوا، فاحتلّوا أعلاهُ. سلوا عن كلِّ ما يجري منَ الإبداعِ، تلقاهُ صنيعَ الغربِ في عقلٍ فما أرقاه، أسماهُ! و عقلُ العُربِ مهزوزٌ فما أدناهُ، أغباهُ! |
#2
|
|||
|
|||
شعب حرم العلم والحرية ما أغباه
يركض للخلف ولا ير سوى ورأه فأمامه ومستقبله ظلام دامس يهواه وطئ العالم القمر وشعب به مبتغاه شكراً لك على هذه القصيدة الرائعة التي تحاكي الحقيقة والواقع المرير لشعب جاهل فقير( بالعلم) تحيات أحوك بالرب م: سمير روهم |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|