Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-10-2008, 10:40 PM
الأب عيسى غريب الأب عيسى غريب غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 233
افتراضي بحث في علاقتنا بالقديسين

بأسم من عرف الله بالعقل والحكمة والإيمان، بأسم من بشر الناس بأفعالهم وأعمالهم نشرو البشارة . باسم من ماتوا لكي يحيى ويخلص الآخرون .
بحث في علاقتنابالقديسين
من خلال الاكرام والشفاعة
يعترض البعض على إكرامنا للقديسين الذين رحلوا من عالمنا. كما يعترضون على تشفعنا بهم. وقد يصل بهم الأمر في اعتراضاتهم إلى حد اتهامنا بأننا نعبد هؤلاء القديسين، وأننا قد تركنا المسيح الشفيع الوحيد؟؟ كنت قد نشرت سابقا مقال باسم الرد على من لا يطلب شفاعة القديسين طلبا عند رغبة بعض الاصدقا، وها انا اليوم كتبت هذا البحث بشكل اكاديمي لإيضاح علاقتنا بالقديسين، وركزت بالدرجة الأولى على إبراز الحقائق الكتابية بهذا الخصوص، حتى يدرك كل إنسان صحة إيماننا، وسلامة عقيدتنا، بل وأهم من ذلك، أن لا يسيء الإنسان إلى المسيح بالإساءة إلى أعضاء جسده (أي القديسين)، الذين سبق فعرفهم، ودعاهم، وبررهم، ومجدهم أيضا (رو8: 29و30).

1ـ من هم القديسون؟
2ـ ما علاقتنا بالقديسين؟
3ـ لماذا نكرم القديسين؟
4ـ لماذا نقتدي بالقديسين؟
5ـ لماذا نتشفع بالقديسين؟.
6ـ اعتراضات والرد عليها.

من هم القديسون؟

يرجع هذا الاسم (القديسون) إلى القداسة. والقداسة لها معنيان:

1ـ قداسة مكتسبة من المسيح: ومعنى كلمة مكتسبة، أي لا فضل للإنسان فيها، وإنما قد اكتسبها من المسيح كعطية تهبها له نعمة الله المتفاضلة.

وعن ذلك يقول معلمنا بولس الرسول: "ومنه أنتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبرا وقداسة وفداء" (1كو1: 30). فالسيد المسيح صار لكل من يؤمن به ويقبله مصدر حكمته وبره وقداسته.

وطبقا لهذا المعنى فجميع المؤمنين الذين على الأرض الذين نالوا نعمة القداسة المكتسبة، يسموا [بأعضاء الكنيسة المجاهدة]، هؤلاء الذين قيل عنهم "القديسون الذين في الأرض والأفاضل كل مسرتي بهم" (مز16: 3)

والقديسون هنا بمعنى المؤمنين المفرزين أو المخصصين أو المكرسين للرب.

2ـ القداسة العملية: التي يحياها المؤمن في حياته اليومية حسبما وضح معلمنا بولس الرسول قائلا: "فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله" (2كو7: 1).

وهذا هو عين ما ذكره معلمنا بطرس الرسول بقوله: "بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا أنت أيضا قديسين في كل سيرة" (1بط1: 15)

وبحسب هذا المعنى فعلى المؤمنين أن يعيشوا في جهاد مقدس وفي تقوى وطهارة ليكملوا القداسة في خوف الله. هذا هو جهاد الإيمان الحسن الذي قال عنه معلمنا بولس الرسول: "جاهد جهاد الإيمان الحسن وامسك بالحياة الأبدية" (1تي6: 12)

لهذا فالمؤمنون الذين كمل جهادهم في حياة القداسة العملية، ورحلوا إلى فردوس النعيم هم قديسون منتصرون، وهؤلاء هم من يسموا [بأعضاء الكنيسة المنتصرة] الذين سوف يحضرهم الرب معه في مجيئه الثاني كقول الكتاب: "لكي يثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة أمام الله أبينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه" (1تس 3: 13)

لعلنا قد أدركنا المعنى المقصود من (القديسين) فهم المؤمنون الذين نالوا من الرب نعمة القداسة أي صار الرب يسوع المسيح هو قداستهم، وهم الذين يعيشون في حياة القداسة العملية اليومية بقوة ومعونة وفعل الروح القدس العامل فيهم.
ولعلنا أيضا قد أدركنا أن القديسين كمؤمنين منهم من لايزال يعيش في الجسد في هذا العالم (المجاهدين) ومنهم من قد رحل إلى فردوس النعيم، (المنتصرين).


ماعلاقتنا بالقديسين؟


الواقع أن كل مؤمن في المسيح لابد أن يرتبط بالقديسين الذين في الأرض، والقديسين الذين في السماء برباط حب شديد، للأسباب التالية:

1ـ أعضاء جسد المسيح : لأنهم معنا:
يقول معلمنا بولس الرسول: "هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح وأعضاء بعضنا لبعض كل واحد للآخر" (رو12: 5). وقال أيضا: "لأننا أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه" (أف5: 30). فإن كان المؤمنون جميعا أعضاء جسد المسيح، فكم ينبغي أن تكون المحبة بينهم بعضا لبعض؟

2ـ لانهم اخوتنا في المسيح:
"إذا لستم بعد غرباء ونزلا بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله" (أف2: 19). نحن رعية المسيح معهم، بل ما هو أكثر من ذلك فإذ لنا أب واحد إذن فنحن أخوة وأهل بيت الله. فكم يجب أن نحب بعضنا بعضا؟

3ـ لأننا جميعا تلاميذ المسيح:
والصفة المميزة للتلاميذ هي محبة بعضهم لبعض، كما وضح السيد المسيح نفسه بقوله: "بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي، إن كان لكم حب بعضا لبعض (يو13: 35)

لهذه الأسباب وغيرها ينبغي أن نحب القديسين ليس فقط القديسين الذين على الأرض بل اخوتنا أيضا الذين سبقونا إلى الفردوس.

لماذا نكرم القديسين؟

ينبغي أن نكرم القديسين الذين على الأرض، وأيضا القديسين الذين انتقلوا من هذا العالم الفاني للأسباب التالية:

1ـ لان الله نفسه يكرمهم:

[1] وهذا ما وضحه الكتاب المقدس فيما يلي: "...والآن يقول الرب حاشا لي. فإني أكرم الذين يكرمونني والذين يحتقرونني يصغرون" (1صم2: 30)

[2] ويوضح معلمنا بطرس الرسول أن الرب قد أعطى المؤمنين جميعهم أي القديسين في المسيح يسوع الكرامة بقوله: "فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة ..." (1بط2: 7)

[3] وفي حادثة تجلي رب المجد يسوع على الجبل قد أكرم القديسين الذين رحلوا من هذا العالم عندما أحضر موسى وإيليا ليظهرا معه في تجليه أمام تلاميذه وكان يتكلم معهما. (مت17: 1ـ

[4] وإن كان أهل العالم يكرمون الأبطال وشهداء الوطن والشرفاء والأمناء في الأرض فكم يفعل الرب بأبطال الإيمان وشهداء الكنيسة والشرفاء والأمناء من عبيده القديسين!!!

2ـ لان في إكرامهم اكراما للمسيح:

إذ يقول الرب يسوع المسيح: "من يقبلكم يقبلني، ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني" (مت10: 40) فكأنه يقول: "من يكرمكم يكرمني ومن يكرمني يكرم الذي أرسلني.

3ـ لأن في إهانتهم إهانة للمسيح:
حيث يقول الرب يسوع المسيح: "... الذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني" (لو10: 16)

4ـ لأن الله مجدهم:
ـ (رو8: 29) الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ... وهؤلاء مجدهم أيضا.
5ـ لأن الله سوف يحضرهم معه:
سوف يحضر الرب معه في مجيئه الثاني القديسين الذين رقدوا، كقول الكتاب: "لكي يثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة أمام الله أبينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه" (1تس 3: 13). وقول معلمنا بولس الرسول أيضا: "لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله أيضا معه، فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين" (1تس4: 14و15)

6ـ لانهم ورثة في الملكوت:
ـ هذا ما وضحه رب المجد يسوع المسيح بقوله: "ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا إلي يا مباركي أبي رثوا الملك المعد لكم قبل تأسيس العالم" (مت25: 34)
وبالتأكيد من هؤلاء الذين عن يمينه القديسون الذي رقدوا في الإيمان بالمسيح على رجاء القيامة.

من أجل كل هذا نحن نكرم القديسين الراحلين. ومن لا يكرمهم فهو يرذلهم، ومن يرذلهم فهو يرذل المسيح نفسه، وكذلك يرذل الله الآب! يا لخطورة الأمر!!

لماذا نقتدي بالقديسين؟

يقول الوحي الإلهي على لسان معلمنا بولس الرسول: "اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله، انظروا إلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم" (عب13: 7)

والقديسون الذين عاشوا على الأرض في علاقة وطيدة بالرب يسوع المسيح، واحتقروا العالم بكل ما فيه من مجد زائل، وصاروا أمثلة حية للإيمان الحقيقي ينبغي أن نتمثل بإيمانهم وجهادهم ومحبتهم للملك المسيح.
فهذا يشجعنا على الجهاد الروحي ضد العالم والشيطان وشهوات الجسد، فهم سحابة مقدسة من الشهود التي قال عنها معلمنا بولس الرسول: "لذلك نحن أيضا إذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع ..." (عب12: 1و2)

لماذا نتشفع بالقديسين؟

ما من شك أن المؤمنين يصلون بعضهم من أجل بعض كما قال معلمنا يعقوب الرسول: "صلوا بعضكم لأجل بعض ..." (يع5: 16)

فمبدأ الصلاة بعضنا من أجل بعض أمر غير مشكوك فيه. ولكن العجيب أن نرى البعض ينكر على المؤمنين الذين وصلوا إلى حجال العلي أنهم يواصلون الصلاة من أجل أحبائهم الذين تركوهم على الأرض؟!

والواقع أن القديسين الذين وصلوا هم أقدر على الصلاة الشفاعية من أجل المجاهدين الذين ما زالوا على الأرض. فهم لن يكفوا عن الصلاة من أجلهم، لأنهم لم يفقدوا علاقة الحب التي تربطهم بأعضاء جسد المسيح الواحد.
ونستطيع أن نتأكد من هذه العقيدة عندما نقرأ في سفر الرؤيا ما يلي:

1ـ "ولما أخذ السفر خرت الأربعة الحيوانات والأربعة والعشرون شيخا أمام الخروف ولهم كل واحد قيثارات، وجامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات القديسين" (رؤ5:
2ـ وأيضا: "وجاء ملاك آخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب وأعطي بخورا كثيرا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي أمام العرش فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله" (رؤ8: 3و4)

وقد يعترض أحدهم قائلا: "يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح" (1تي2: 5)

ونرد قائلين: أنه يوجد ثلاثة أنواع للشفاعة:

1ـ الشفاعة الكفارية: بمعنى (Mediate يتوسط للصلح) وهي للمسيح وحده الذي قدم دمه كفارة وفداء، ولذلك أكمل بولس الرسول الآية السابق قائلا: "الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع ..." (1تي2: 6)

2ـ الشفاعة النيابية: بمعنى ( : Plead يلتمس أو يتكلم بالنيابة عن شخص آخر) وهي شفاعة الروح القدس (رو8: 26) "... ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها"

3ـ الشفاعة التوسلية: بمعنى (Intercede: يتوسل طالبا الرحمة لشخص آخر) وهذه هي شفاعة القديسين بسبب محبتهم لبقية أعضاء جسد المسيح المجاهدين على الأرض.

إذن فشفاعة القديسين أمر كتابي من صميم الإيمان وينبغي أن نتشفع بهم.


اعتراضات والرد عليها


هناك بعض الاعتراضات على علاقتنا بالقديسين خاصة الذين رحلوا من هذا العالم، من هذه الاعتراضات:

1ـ ما دخلنا بأناس أموات؟

وللرد على هذا الاعتراض نقول: هل يفقد القديسون الراحلون كرامتهم التي كانت لهم في المسيح يسوع بعد رحيلهم؟!

القديسون الراحلون ليسوا أمواتا بل أحياء: "وأما أن الأموات يقومون فقد دل عليه موسى أيضا في أمر العليقة كما يقول: الرب إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب وليس هو إله أموات بل إله أحياء لأن الجميع عنده أحياء" (لو20: 37و38)

إذن فالقديسون أحياء في السموات وليسوا أمواتا، فعلاقتنا إذن ليست بأموات بل بأحياء وإن كانوا غير مرئيين لأنهم ليسوا في الجسد.


2ـ ما دخل الأموات بالناس الذين على الأرض؟
إن كان الغني في مثل لعازر، وهو الإنسان الأناني والمحب لذاته، والذي اتصف بكل الصفات التي أودت به إلى الهاوية، قد اهتم بإخوته الذين على الأرض وتوسل من أجلهم: "...فقال أسألك يا أبت (إبراهيم) أن ترسله (لعازر) إلى بيت أبي لأن لي خمسة أخوة حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا" (لو16: 19ـ31)

فكم بالحري القديسون المملوؤون محبة، وهم في السماء، ألا يهتمون بإخوتهم الذين على الأرض ويتوسلون من أجلهم؟!

3ـ هل يصح أن نصلي للقديسين؟ بمعنى هل يصح أن نوجه صلاتنا للقديسين ونقول يا مارجرجس، أو ياعذراء؟؟

الواقع أننا لا نصلي إلى القديسين ولكننا نقول كما تعلمنا الكنيسة: يا إله مار جرجس ويا إله العذراء مريم. فالكلام موجه إلى الله شخصيا مع ذكر أحبائنا الذين سبقونا إلى السماء.

لهذا نقول في مردات القداس: "بشفاعة والدة الإله القديسة مريم وسائر القديسين اغفر لنا يارب خطايانا ..."
هل في هذه الصيغة غضاضة، أليست هذه صلوات القديسين المرفوعة بيد الملاك أمام عرش الله (رؤ5:8)، و(رؤ8: 3و4)؟؟

4ـ القديسون في السماء مشغولون بالمجد الأبدي: بمعني أنهم مسبيون في روعة المسيح وليسوا مشغولين بمن على الأرض.
وللرد على هذه الاعتراض نقول: أن القديسين في الواقع لم يدخلوا بعد المجد الأبدي، ولكن كل الأرواح هي الآن في فردوس النعيم. فهم ليسوا مسبيين تماما في روعة المسيح مثلما سيكونون بعد أن يلبسوا الأجساد النورانية التي على صورة جسد مجده، لأنه عندما يظهر نكون مثله لأننا سنراه كما هو (1يو3: 2و3)

والدليل على ذلك ما هو مكتوب في سفر الرؤيا عن أنفس الذين تحت المذبح، إن لهم دراية بكل ما على الأرض كما هو واضح من قولهم: "حتى متى أيها السيد القدوس والحق لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض ... وقيل لهم أن يستريحوا زمانا يسيرا أيضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم وإخوتهم أيضا العتيدون أن يقتلوا مثلهم" (رؤ6: 10و11)

إذن فالقديسون لم يبتلعوا بعد في المجد الأبدي إذ ينتظرون اكتمال إخوتهم فهم منشغلون بهم ويصلون من أجلهم.


الخاتمة
بعد هذا العرض لموضوع علاقتنا بالقديسين أرجو أن يكون الله قد وضح لك مقدار كرامتهم ومحبتهم وشفاعتهم من أجلنا حتى تكون لنا علاقة حبية معهم.
وأريد أن أختم حديثي بهذه المقولة المحسوسة التي قالها القمص زكريا بطرس في حديثه عن الشفاعة: تصور أن أحد آباء المحبين لأولادهم وبناتهم والمهتمين بحياتهم وخلاص نفوسهم بشدة، تصور أن هذا الأب قد أتم خدمته وذهب إلى بيته الأبدي، هل تظن أنه يتنكر لأولاده ؟ أو أن ينساهم ولا يصلي من أجلهم أكثر مما كان على الأرض؟؟

إن الذين ينكرون دور القديسين بعد رحيلهم إلى السماء هم لا يؤمنون بأن إلهنا إله أحياء، ولا يؤمنون بالمحبة التي تربط أعضاء جسد المسيح بعضهم ببعض تلك المحبة التي قال عنها الوحي الإلهي أنها لا تسقط أبدا (1كو8: 13)
يتبع.............
بقلم الشماس جون مقصو
مصادر البحث:
1ـ للاهوت المقارن.
2ـ عظات لقاسة البطريرك زكا الاول عيواص
3ـ عظات للمطران سويريوس ملكي مراد
4ـ كتاب علم اللاهوت
5ـ كتب الدارسة (كلية مار افرام اللاهوتية)
6ـ قناة الحياة القمص زكريا بطرس
7ـ سنوات مع أسئلة الناس.

نشكر الشماس الأكليريكي أبن المالكية البار على مقالته . وقد أستفدنا من وجوده في مدينة فولندروف بصحبة نيافة الحبر الجليل مار سيوريوس سيوريوس مراد ملكي الكلي الوقار . فألف شكر على مشاركته في موقعنا المتواضع ... تقبلو تحيات الأب عيسى غريب .......
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-10-2008, 06:49 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,720
افتراضي

بارخمور أبونا عيس غريب إننا نتقدم إلى الإكليريكي الفاضل جون مقصو على هذا الدفع الفكري و الروحي الكبير الذي تكرم به علينا من خلالك. إننا نرحب به بكل محبة و نتمنى جميعا أن يستمر في تقديم ما لديه من عظات و مواعظ و دراسات فيها الفائدة الجليلة مع تحيات محبة لكم و له. إن حياة القديسين كان فيها عطاء التضحة و المحبة و علينا أن نكرم جميع القديسين لأنهم وهبوا حياتهم من أجل نشر كلمة الرب.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 17-10-2008 الساعة 06:52 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-10-2008, 11:19 AM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

نتشكرك أبونا المبجل عيسى غريب لنقلك لنا هذه الموعظة عن لسان الإكليريكي الفاضل جان مقصو لأننا فعلا بحاجة لها في حياتنا وفي هذا الزمن الصعب كي نعود إلى رشدنا ونتقيد بتعاليم القديسين ومناهجهم ونسير على خطاهم
الشكر لك أبونا الفاضل عيسى غريب وللفاضل جان مقصو
تقديري ومحبتي
ألياس
__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17-10-2008, 12:23 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

شكرا أبونا الموقر عيسى غريب على هذا الموضوع الأكثر من رائع
وشفاعة القديسين تكون مع الجميع ....
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21-10-2008, 01:24 PM
Rimon Rimon غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 42
افتراضي

نتقدم بخالص المودة والاحترام للأب عيسى ونقدر فيه عاليا غيرته الكبيرة ومحبته ونشاطه من اجل نشر كلمة المسيح وتأدية رسالته كراعي يهتم ويتابع ويشجع كل ما من شأنه خير الرعية وما احوج الكنيسة هذه الايام لرعاة متحمسين مثله ونشيطين ووجوده في هذا الموقع مكسب كبير وفرصة مهمة لنشر كلمة الحياة والرد على الكثير من التساؤلات وتوضيح العديد من الأمور.


الموضوع الذي نحن بصدده هنا وهو شفاعة القديسين موضوع هام جدا ً ويشرح الكثير من الحقائق ويجيب على تساؤلات محددة لطالما تدور في الاذهان وتتناول علاقة المؤمنين بالقديسين وشفاعتهم فشكرا ً للأب عيسى ومن خلاله للشماس جون مقصو على اختيار هذا الموضوع .... ولكن من أجل أن نكون أمينين للحقيقة مع ما يجب أن يلازمها من مصداقية نهمس بكل محبة :


الموضوع جملة وتفصيلا ً بالحرف والفاصلة مع المقدمة والخاتمة منسوخ بكامله من دراسة كتبها القمص زكريا بطرس ولا ادري لماذا لم ينشر الموضوع مع الأشارة الى أنه موضوع لجناب القمص ... نقطة انتهى .. وبكل بساطة .
والموضوع هنا برمته موضوع للقمص زكريا ولا وجود لأي فقرة فيه او مجرد سطر واحد يمكن ان ننسبه لبقية المصادر من عظات او كتب والاشارة المبهمة لقناة الحياة لا تعني أن المصدر الوحيد لكل كلمة قرأناها هو فقط كتيب : علاقتنا بالقديسين : إكرامهم وشفاعتهم
المؤلف : القمص زكريا بطرس
الناشر :www.fatherzakaria.com
وهذا هو الرابط :
www.islam-christianity.net/books/christian/word/22.doc


أرجو أن يتم فهم ردي هذا في سياق الأمانة للحقيقة وننتظر مشاركات مفيدة ومواضيع قيمة كهذه راقية في شكلها كمضمونها.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21-10-2008, 02:21 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,720
افتراضي

و أنا أيضا أستغرب لماذا ينسب شخص ما مقالا أو موضوعا أوشعرا لنفسه و هو ليس له. فأرجو من الأب الفاضل و الصديق المحب عيسى غريب أن يوضح لنا الأمر بعد أن أشار الأستاذ ريمون إلى المصدر و الكاتب مع الشكر.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 22-10-2008 الساعة 01:34 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21-10-2008, 07:34 PM
الأب عيسى غريب الأب عيسى غريب غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 233
افتراضي فولندورف الماينا .

تشكر يا أخي ريمون على مشاركتك وكل الذين أشتركوا وأستفادوا من الموضوع وأغنوه ، فالحقيقه أنا لا أعلم من أين المصدر، ولكن كائن يكون المصدر ما دام نستفيد من القراءة والتعليم .والأضاح . جميعنا نستعين من كتب ومقالات ومواضيع ، وهذا شئ جميل وحسن . تشكر يا أخي على الملاحظة، فنيافة القمص ذكريا هو عالم من علماء القرن الواحد والعشرين، وسوف يخلد التاريخ أسمه ، كونه خدم كلمة الحق، ونحن جميعاً نطلب البركة منه ، والله يوفقه في طريق الحق . وبرامجه المفيده .. تقبل تحيات الاب عيسى غريب ........
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23-10-2008, 09:07 PM
جون مقصو جون مقصو غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 3
افتراضي

الى السيد ريمون المحترم
اهنئك من اعماق قلبي على هذه المداخلة اللطيفة وهذا يدل على انك رجل مطلع على المواضيع الدينية وباحث جيد فيها وهذا يثلج صدورنا فشباب اليوم مهتمون بتنمية حياتهم المادية والثقافية والاجتماعية ولكن الدينية بعيدين كل البعد عنها
اما من الناحية الثانية فأنا قدمت لك مراجعي وارجو انك قرأت موضوعي حتى الكلمة الاخيرة
وردي على هذا ان هذا البحث ليس خاطرة او قصة ننسجها من خيالنا ولكنها بحث نستند فيه على كتب ومراجع لاهوتية وان مصادري هي نفس مصادر القمص زكريا ومثل مصادر البطاركة والمطارنة وكل الاهوتيين المعتمدين على مرجعية كتابية_ وأظن ان القمص زكريا او غيره لم ياتي من بطن امه علامة _ واذا لاحظت ان القمص زكريا نفسه يقول اني الآتي شي من عندي كله مكتوب في الكتب فنحن ننهل من نبع واحد ليكن في علمك لأنهم درسو في الاكليريكيات والمعاهد اللاهوتية ونظمو نفس البحوث
فانا اعطيك مثلا اذا قلت لك ان تحل نظرية على منوال فيثاغورس فستنسج على منوالها واذا قلت لك ضع نظرية فيثاغوس ستضعها مثلما وضعها هو.
فنحن ننسج على منوال ابائنا القديسين الملهمين من الروح القدس * للأمانة الدينية*
فنحن فكر واحد وان تعدت الاسباب لذلك سميت الكنيسة مستقيمة الرأي ولسنا مثل بعض الكنائس أو جماعات التي تدعي المسيحية تكتب من بناة افكارها
واخيرا اشكرك على المداخلة اللطيفة وارجو لك الاستمرار في هذا المضمار والمطالعة الدينية التي يفتقرها اغلب شبابنا وشكرا
ملاحظة أرجو ان تكون قراءتك حتى الكلمة الاخيرة لكي تستطيع ان تعرف المصادر الكتابية التي قدمتها لك
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24-10-2008, 05:10 PM
Rimon Rimon غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 42
افتراضي

عزيزي الشماس جون مقصو


صدقني أني أعدت صياغة تعليقي السابق عدة مرات قبل نشره واشبعته مراجعة كلمة كلمة علماً أني حذفت منه مسبقاً مقارنة مفصلة بين ماتسميه بحثاً في علاقتنا بالقديسين وبين الموضوع الأصلي وضمت تلك المقارنة امثلة مفصلة وسطراً بسطر من بداية (بحثك) حتى نهايته تفادياً للإحراج فلذلك اطمئنك اني قرأت موضوعك كاملاً وبالأخص ماتسميه مصادر البحث واشرت لذلك في تعليقي السابق لذلك استغرب ان تعيد فتشير لتلك المصادر وهي ما يؤخذ على (بحثك) وتوقعت أن تطلب من الأب عيسى ان يعدل الموضوع ويحذف تلك المصادر وخصوصا ً تلك الاشارة المبهمة لقناة الحياة ....


ما قرأناه هنا لا يمكن تسميته بحث بأي شكل من الأشكال حتى يستقيم وضع مصادر له فمن المصادر يستحضر كاتب البحث شواهد معينة ينسبها في سياق بحثه او في نهايته الى اصحابها والموضوع هنا برمته موضوع للقمص زكريا ولا وجود لأي فقرة فيه او مجرد سطر واحد يمكن ان ننسبه لبقية المصادر عظات او كتب إنما مصدر وحيد ( مع التحفظ على مصطلح مصدر ) .... وإلا فأرجو من الشماس العزيز ان يذكر لنا مثالاً واحداً فقط عن فقرة أو سطر جاء في ((بحثه)) وينسبه للبطريرك أو المطران أو كتب اللاهوت او مصدر آخر غير مصدر مقالة القمص زكريا .


ولكي يستقيم اسم بحث على ما كتبته هنا وذيلته ب ( بقلم ... ) فيجب ان تكون نسبة الشواهد التي تنقلها او الاقتباس الحرفي من مجمل المصادر وهي هنا مصدر واحد فقط يجب ان تكون النسبة ثلاثين اربعين ... خمسين ... ستين بالمئة .... ؟؟؟؟ لكن ان تصل الى مئة بالمئة ..... فهنا اعتقد أنه يجب ان تعيد النظر في فهمك لماهية البحث وضوابطه .
اجدني مضطراً ان اورد هنا من مجموع المقارنات بين ( بحثك ) وبحث القمص زكريا فقط مثالين وهما مقدمة الموضوع وخاتمته ومابينهما هو صورة طبق الاصل لا اجد داعي لوضعها:


المقدمة :
النسخة : يعترض البعض على إكرامنا للقديسين الذين رحلوا من عالمنا. كما يعترضون على تشفعنا بهم. وقد يصل بهم الأمر في اعتراضاتهم إلى حد اتهامنا بأننا نعبد هؤلاء القديسين، وأننا قد تركنا المسيح الشفيع الوحيد؟؟ كنت قد نشرت سابقا مقال باسم الرد على من لا يطلب شفاعة القديسين طلبا عند رغبة بعض الاصدقا، وها انا اليوم كتبت هذا البحث بشكل اكاديمي لإيضاح علاقتنا بالقديسين، وركزت بالدرجة الأولى على إبراز الحقائق الكتابية بهذا الخصوص، حتى يدرك كل إنسان صحة إيماننا، وسلامة عقيدتنا، بل وأهم من ذلك، أن لا يسيء الإنسان إلى المسيح بالإساءة إلى أعضاء جسده (أي القديسين)، الذين سبق فعرفهم، ودعاهم، وبررهم، ومجدهم أيضا (رو8: 29و30).


الأصل : يعترض البعض على إكرامنا للقديسين الذين رحلوا من عالمنا. كما يعترضون على تشفعنا بهم. وقد يصل بهم الأمر في اعتراضاتهم إلى حد اتهامنا بأننا نعبد هؤلاء القديسين، وأننا قد تركنا المسيح الشفيع الوحيد، وحفرنا لأنفسنا آباراً مشققة لا تضبط ماء، ويقصدون بالآبار المشققة هؤلاء القديسين!! من أجل هذا كتبت هذا الكتيب البسيط لإيضاح علاقتنا بالقديسين، وركزت بالدرجة الأولى على إبراز الحقائق الكتابية بهذا الخصوص، حتى يدرك كل إنسان صحة إيماننا، وسلامة عقيدتنا، بل وأهم من ذلك، أن لا يسيء الإنسان إلى المسيح بالإساءة إلى أعضاء جسده (أي القديسين)، الذين سبق فعرفهم، ودعاهم، وبررهم، ومجدهم أيضا (رو8: 29و30).



المحتوى : النسخة مقتبسة حرفياً من الأصل



الخاتمة :

النسخة : الخاتمة
بعد هذا العرض لموضوع علاقتنا بالقديسين أرجو أن يكون الله قد وضح لك مقدار كرامتهم ومحبتهم وشفاعتهم من أجلنا حتى تكون لنا علاقة حبية معهم.
وأريد أن أختم حديثي بهذه المقولة المحسوسة التي قالها القمص زكريا بطرس في حديثه عن الشفاعة: تصور أن أحد آباء المحبين لأولادهم وبناتهم والمهتمين بحياتهم وخلاص نفوسهم بشدة، تصور أن هذا الأب قد أتم خدمته وذهب إلى بيته الأبدي، هل تظن أنه يتنكر لأولاده ؟ أو أن ينساهم ولا يصلي من أجلهم أكثر مما كان على الأرض؟؟
إن الذين ينكرون دور القديسين بعد رحيلهم إلى السماء هم لا يؤمنون بأن إلهنا إله أحياء، ولا يؤمنون بالمحبة التي تربط أعضاء جسد المسيح بعضهم ببعض تلك المحبة التي قال عنها الوحي الإلهي أنها لا تسقط أبدا (1كو8: 13)
يتبع.............



الأصل : الخاتمة
أخي القارئ العزيز بعد هذا العرض السريع لموضوع علاقتنا بالقديسين أرجو أن يكون الله قد وضح لك مقدار كرامتهم ومحبتهم وشفاعتهم من أجلنا حتى تكون لنا علاقة حبية معهم.
وأريد أن أختم حديثي بهذه المقولة المحسوسة: تصور أن أحد آباء الاعتراف المحبين لأولادهم وبناتهم والمهتمين بحياتهم وخلاص نفوسهم بشدة، تصور أن هذا الأب قد أتم خدمته وذهب إلى بيته الأبدي، هل تظن أنه يتنكر لأولاده وبناته؟ أو أن ينساهم ولا يصلي من أجلهم أكثر مما كان على الأرض؟؟
إن الذين ينكرون دور القديسين بعد رحيلهم إلى السماء هم لا يؤمنون بأن إلهنا إله أحياء، ولا يؤمنون بالمحبة التي تربط أعضاء جسد المسيح بعضهم ببعض تلك المحبة التي قال عنها الوحي الإلهي أنها لا تسقط أبدا (1كو13: 8).
الرب يباركك ويزيد من نعمته.
بقي موضوع مكمل لهذا الموضوع وهو صور القديسين أو الأيقونات. فموعدنا معك في الكتاب القادم بمشيئة الله.



انتهت امثلة المقارنة



عزيزي الشماس جون مقصو

إن اختلافي معك ومع الأب عيسى في الرأي بسيط جداً وهو أني أرى ان المواضيع الثلاثة التي نشرها لك هي مواضيع دينية قيمة ومفيدة وأحييك وأحييه واشكرك واشكره على حسن الانتقاء لكن لايمكنني مطلقاً ان اعتبرها بحوث وإنما هي مواضيع منقولة ولذلك فإن كلمة (منقول) هذه الكلمة البسيطة التي كان ينبغي ان تكون موجودة اسفل المواضيع الثلاثة هي الكلمة المفقودة التي نبحث عنها وندور حولها.


بعد كل ماتقدم هل نأتي ونقول ان ماذكرته يا شماس جون عن فيثاغورث يصح هنا ؟؟؟

قبل ان يبدأ التلميذ بحل مسالة مثلثات وعندما يقترب مجرد اقتراب من تلك النظرية فإنه يقول ( حسب فيثاغورث ) ولا يقول حسب ابحاثي ودراساتي واجتهادي في الدراسة وكتب الهندسة ومناهج التعليم والكتب العلمية والملخصات المدرسية والقناة التلفزيونية للدروس التعليمية ومتل ما درسني البابا والماما واخوي الكبير ..... عندها سيقول الاستاذ له : باااااااااااس قل فيثاغورث وخلصنا !!!

هل اذا سبق حله السليم لمسألة المثلثات او اعقبه قوله الصريح ( حسب فيثاغورث ) سيعني انه ليس طالب مجتهد وذكي ونبيه .. ؟ او سيقول له الاستاذ ... روح ماجبت شي من عندك ... بالتأكيد لا بل سيثني عليه ويعطيه علامة جيدة واذا كانت تلك المسألة صعبة فلاشك انه سيقول لبقية التلاميذ ان يصفقوا له ايضاً ...

واذا كان هذا التلميذ اسمه رينيه ديكارت وبنى على نظرية فيثاغورث وغيره وخرج بنظريات مهمة جديدة وكتب ابحاثاً بالمعنى الحقيقي للابحاث ولم يكتف بان يكتب ابحاث من سبقوه فان اسم ديكارت سيبقى يذكر كلما استعان أحد بابحاثه وهكذا يتسابق العلماء حتى يومنا هذا في الابحاث والنظريات الجديدة.


هذا بالنسبة للعلوم والمعارف التطبقية


أما بالنسبة لعلم اللاهوت ولحقل الدراسات الروحية


فلو اكتفى التلميذ افرام بنقل ماسمعه وما سمعه فقط من معلمه يعقوب النصيبيني وبقي ينسخ كتاباته ويعيد كتابة نفس المواضيع التي تعود لمعلمه هل كان سيكون ذلك التلميذ بالأمس هو اليوم مار افرام شمس السريان وكنارة الروح القدس من يعادل بيت واحد من اشعاره ( الخاصة ) كل ماكتبه الغرب في ذلك العصر.... مار افرام انطلق من معارف السابقين وعلومهم واستفاد من اساليبهم وكون اسلوبه الخاص وكتب ميامره الشعرية الخالدة .... نعم هي نفس المواضيع الروحية والركائز اللاهوتية لكن من آلاف الملافنة والرهبان والمعلمين هناك مار افرام واحد من ابدع واستنبط من القديم الموجود جديدا لم يسبقه اليه احد واصبح على مدى الازمان ممهورا باسمه.


هل يصح ان نأتي اليوم بميمر من ميامر مار افرام وننسخه ونكتب تحته بقلم الشماس الفلاني ونقول لأن المصدر واحد وهو الانجيل ومواعظ الآباء والعقيدة مستقيمة الرأي ... ؟


لو نقل لنا الشماس ميمر مار افرام لاستحق كل شكر وتقدير لأنه يذكرنا ويعيدنا الى هذا التراث الخالد ...
ولطلبنا منه المزيد مع كامل التقدير والعرفان ...


ولو جاء نفس الشماس ونقل لنا ذلك الميمر عن مار افرام ثم قدم لنا رؤيته للمعاني الرخيمة التي تضمنها الميمر وقدم دراسة شخصية للحقائق اللاهوتية فيه وعمقها وكتب تحت تلك الدراسة اسمه لاستحق مزيدا ً من الشكر والتقدير والاعجاب


لكن لو نقل الشماس الميمر مع دراسة عنه لأحد الآباء ( المطران الجليا اسحق ساكا مثلاً ) وحرفياً ثم كتب اسفل الدراسة بقلم الشماس .... ووضع لنا مصادر : كتب اللاهوت ومواعظ الآباء وتلفزيون سريويو هل يجب ان نصفق لذلك الشماس أم نهمس بأذنه بكل محبة وود ونقول له ليس هذا بحثاً وانما موضوع منقول حرفياً عن دراسة ( المطران ساكا ) .... ؟


وبهذا نضع الشماس على طريق البحث والدراسة الحقيقين فلا يستمر في نسخ المواضيع مثل من لا يمتلكون هذه الدرجة في الخدمة الكنسية ... حيث أنه شماس فالمطلوب منه اكثر من مجرد النسخ واللصق ... ؟ وهكذا سنصبح نتناقل دراساته ومواضيعه الخاصة في المنتديات وسنكون سعيدين ان نكتب تحت تلك المواضيع : منقول عن الشماس الهمام ( ... )



عزيزي الشماس جون مقصو

ارجو ان تقرأ كل ماكتبته هنا بروح منفتحة وقبول بمبدأ الحوار الهادف طالما سجلت في هذا الموقع الذي تميزه مساحة الحرية الملتزمة التي يؤمنها مشكوراً الأخ فؤاد صاحب الموقع.


ولك مني خالص التقدير والاحترام وعلى أمل اللقاء معك دائماً سواء في مواضيع قيمة ومفيدة تختارها لنا وتنقلها هنا كموضوع شفاعة القديسين أو في مواضيع شخصية تعرض لنا فيها فكرك واسلوبك الخاص.

تحياتي
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25-10-2008, 07:58 PM
جون مقصو جون مقصو غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 3
افتراضي ا

الى الصديق ريمون المحترم
هل تريد العنب أو قتل الناطور
ياصديق كنت قد كتبت هذا البحث منذ أعوام وقدمته لبعض الشباب الذين كانوا يتخبطونخبط عشواء في غياهب الحياة والذين ارتأوا بان في بعض الكنائس التي تدعي المسيحية وهي غريبة وبعيدة كل البعد عن الدين المسيحي، وكيف لا وهي التي لا تؤمن بما تؤمن الكنائسنا ولا تعترف بقديسينا ولا ببتولية العذراء ولا بقداديسنا ولا بكهنوتنا....وإلخ
فقدمت لهم هذا البحث لمساعدتهم على كيفية الرد على حججهم، ورأيت انه من واجبي نشره هنا بما فيه خير للقراء والاعزاء الذين يتصفحون هذا الموقع العزيز.
عزيزي ريمون/انا لم اذكر ولا مرة ان هذه الكتابات بحث، غير بحث علاقتنا بالقديسين، ولكن بشأن الكتابات الثانية فهم على شكل توعية او مواعظ وانت الادرى بذلك بكونك كاتب وتدرك نوعية النصوص، فالنص يقدم نفسه.
استطيع يااخي ان آتيك انا ايضا باقتباسات من الكتاب المقدس نفسه _كما يدعي بعض الباحثين اللاهوتين_ بان بولس الرسول نفسه في رسائله عندما كان يكتب (مثلا)إلى أهل غلاطية كان يدمج في نصه ترتيلة او قول لقوم من افسس، لكي يتعلمها اهل غلاطية وهي التي كانت تقال في تلك الديار. فهل اقول انه كان عليه ان لا يقتبس منهم وان ياتي بكلامه من بناة افكاره وهذا الذي تدعوه الكنيسة ب(مهندس الكنيسة) وكان اعظم من افرام السرياني التي اتيت بذكره وملهم من الروح القدس وظله كان يشفي المرضى.
فإن كانت جملة (بقلم الشماس) قد ضائقتك فلك هذا، سأطلب من الأب الموقر حذف هذه الجملة.
فإني لا أريد إيطالة الكلام في هذا النقاش السفصطائي الذي لاتأتي منه كلمة المنفعة، لان هذه الامور والجدالات التي تأتيني بها، هي التي اضاعت شبابنا وشاباتنا، نحارب بعضنا ونترك هدفنا، وهدفي واضح وهو خلاص النفوس وليس قتل الناطور، كما فعلت الكنائس المسيحية ببعضها البعض وانفرد بعض المجموعات المضلة الذين اضلوا بنفوس المؤمنين.
فالكنيسة ياأخي هي جماعة المؤمنين بربنا يسوع المسيح _ ارجو ان لا تأخذ علي اقتباسي هذا اظن انه يحق لي اقتباس هذه الجملة، لان الجميع يقتبسها ان كانوا بطاركة أو مطارنة أو القمص زكريا نفسه _ فعلينا ياأخي بدل هذه النقاشات ان نتكاتف ونقدم المفيد لهذه الأسر والشباب الذين ينقادون ويسيرون في ظلال هذه الجماعات المضلة وليس لهم من معين وخصوصا في بلاد الاغتراب فأرجو من قلمك الصريح المساندة.
واعتقد ان مهامنا عصيبة جدا وعلينا التكاتف والاتفاق والتعاون لما فيه خير شعبنا وكنيستنا والأمة مسيحية جمعاء.
اخيرا شكرا لك مرة اخرى ودمت وعاشت الكنيسة

التعديل الأخير تم بواسطة جون مقصو ; 25-10-2008 الساعة 08:26 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:07 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke