Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى العام > أخبار من العالم

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2008, 08:05 AM
هشام شمعون هشام شمعون غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 206
افتراضي عودة «الرباعي» من باريس.. إحباط وخيبة أمل لدى «14 آذار»

عودة «الرباعي» من باريس.. إحباط وخيبة أمل لدى «14 آذار»

بيروت
صحيفة تشرين
الصفحة الاولى
الاثنين 6 تشرين الأول 2008
عبد الله خالد
استطاع رباعي الرابع عشر من آذار «مروان حمادة، سمير فرنجية، دوري شمعون، فارس سعيد» الذي زار باريس مؤخراً لتحريض فرنسا على سورية أن يلمس حجم التغيير الذي حصل في المزاج الفرنسي وبالتالي المزاج الأوروبي إزاء سورية تحديداً ومنطقة الشرق الأوسط عموماً.
فبعد أن كانت أبواب قصر الأليزيه مفتوحة أمام أركان ذلك الفريق في عهد الرئيس شيراك أغلقت في وجوههم ولم يحظوا بلقاء الرئيس ساركوزي بل انهم انتظروا ثلاثة أيام على أمل أن يحظوا بلقاء أمين عام الرئاسة الفرنسية دون جدوى، وكل ما استطاعوا أن يحصلوا عليه لقاء يتيم مع وزير الخارجية كوشنير الذي سحب منه الملف اللبناني علماً أن ذلك اللقاء كان ساخناً وعاصفا وكان الرباعي مستمعاً خلاله أكثر مما كان متحدثاً خصوصاً أن ما طرحه كان عبارة عن كليشيهات اعتاد ترديدها على امتداد ثلاث سنوات عن تهديد سورية لسيادة لبنان وحريته واستقلاله. ولكن ماذا سمع الرباعي من كوشنير وبعض من اتيح له أن يلتقيه من المسؤولين ورجال الفكر والإعلام الذين يعبرون عادة عن المزاج السائد في فرنسا وأوروبا؟ ‏
لقد تم تأكيد الحرص على وحدة لبنان وسيادته واستقلاله وأن سورية التزمت بتنفيذ كل ما وعدت به الأمر الذي يجهض كل ادعاءات فريق 14 آذار. وأن شيئاً جديداً قد حصل على الساحة هو تنامي الحركات الإرهابية في لبنان وفي طرابلس والشمال تحديداً وأن هذا الأمر لا يهدد أمن سورية فقط وإنما أمن المنطقة وصولاً إلى أوروبا. وأن كل ما قامت به سورية من حشد لقواتها داخل حدودها تم بعلم ومعرفة، بل تشجيع فرنسي لأن فرنسا لا تستطيع أن تقبل بوجود قاعدة إرهابية على شاطئ المتوسط. وأُفهم الرباعي أن معلومات تقاطعت من مصر وتركيا تؤكد أن مجاهدي القاعدة قد استقروا في طرابلس والشمال وأن التنسيق بين المسلحين في لبنان والعراق يتم على أعلى مستويات الأمر الذي استوجب تنسيقاً أمنياً بين تركيا وسورية لم تكن فرنسا بعيدة عنه لمواجهة متطلبات المرحلة الجديدة التي تتطلب أيضاً تنسيقاً أمنياً لبنانياً ـ سورياً لمواجهة إمكانية تحول شمال لبنان إلى مصنع الإرهاب. ‏
ونصح كوشنير الرباعي بالكف عن التلهي بكيل الاتهامات الى سورية، وبدء مرحلة جديدة من التفاهم معها تؤدي الى بناء جسر من الثقة يعزز المصالح المشتركة بين البلدين ويبشر بمرحلة جديدة من التعاون تنهي سوء التفاهم بينهما خصوصاً أن توازن القوى لم يعد يسمح باستمرار هيمنة فريق ورفض الاعتراف بحق الفريق الآخر في المشاركة. وحين حاول الرباعي أن يشير الى خطر الحشد العسكري السوري على السيادة اللبنانية سمع كلاماً قاسياً من كوشنير الذي أكد لهم أن متغيرات كثيرة قد حصلت تفرض معادلة جديدة في المنطقة وأنه إذا لم يبادر فريق 14 آذار الى استيعابها وتفهم نتائجها فإنه سيكون خارجها بالتأكيد. ‏
لقد سبب هذا الأمر احباطاً كبيراً للرباعي الذي وصل عداءه لسورية الى مرحلة لا يستطيع التراجع عنها وأدرك أن التحرك السوري لا يحظى فقط بتفهم أوروبا والعالم وإنما يستحوذ على دعمهم وأنه من غير المجدي السعي لتغييره أو التخفيف من آثاره السلبية عليهم، وفهم أيضاً أن من يستقوي به عادة لم يعد في وارد دعمه ومساندته الأمر الذي يؤكد أن زمن شيراك قد ولى وأن أزمنة أخرى ستلقى نفس المصير بعد أن تراجع دورها هذا ان لم نقل انه انتهى. وهذا يعني أن فريق 14 آذار يفترض أن يبدأ مراجعة جادة لمسيرته وخطواته المستقبلية لوقف خسائره وبدء مرحلة جديدة من العمل خصوصا بعد أن استكمل تنفيذ كل بنود اتفاق الدوحة الذي ما كان ليحصل لولا تغير معادلة توازن القوى لمصلحة المعارضة. ‏
والسؤال: هل يكف فريق 14 آذار عن المراهنة على أحلام خلبية غير قابلة للتنفيذ فيقدم على الحوار والمصالحة بجدية أم يستمر في السير على طريق الانتحار كما يفعل حالياً..؟ ‏
هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة. ‏

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-10-2008, 12:41 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,720
افتراضي

بالطبع لا تعليق لدينا على مضمون المقال يا أستاذ هشام لكونه يمثل وجهة النظر الرسمية السورية و ليس بالإمكان أن تقول هذه المصادر غير الذي قالته. نتمنى أن يحل التفاهم و الاتفاق بين جميع الأفرقاء و أن تكف سورية عن تدخلها المباشر و غير المباشر في لبنان. إن الغرب ليس بنائم و التغيّر في المسارات و المواقف يمكن أن يحصل بتحرك زئبقي في أي وقت و في أي اتجاه. على سورية ألا تحلم كثيراً متى ظلت تابعا لإيران و شجّعت الحركات الإرهابية في جنوب لبنان و غزة لأنّ الغرب برمته يسير وفق إشارت إسرائيلية و متى أذعنت سورية لإسرائيل لكي تحقق اختراقا في هذا المجال فهذا أمر آخر.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke