Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
همّي الأكبر شعر: فؤاد زاديكه
همّي الأكبر شعر: فؤاد زاديكه خدمةُ الإنسانِ في هذي الحياةْ ... جُلُّ همّي و انشغالي للمَمَات مِنْ خلالِ الشّعر أسعى ناصِحًا ... مُبديًا رأيًا و نُصْحًا و العِظاتْ لا أرى بُدًّا مِنْ استكمالِها ... واجبُ الشّعر اهتمامٌ بالحياةْ إنّنا في بحرِ جوٍّ غائمٍ ... ممطرًا شرًّا, و قد زادَ الرُّماةْ يحلمُ الإنسانُ بالعيشِ الهَني ... و الكثيرِ المُرتجى قلبًا و ذاتْ كم يُقاسي, كم يُعاني إنّها ... حالةُ الإحباطِ, سطوُ النّائباتْ لا ينامُ الليلَ يبقى ساهرًا ... بين أحلامٍ و أوهامٍ كَشَاةْ إنْ غفا حينًا, فهذي نعمةٌ ... مِنْ عطايا اللهِ في عصرِ الطُغاةْ. قلبيَ المجروحُ مِنْ أعماقِهِ ... شاعرٌ هذا, و لكنْ لا نجاةْ فانسدادُ الأفْقِ أمسى واضحًا ... و انزلاقُ الفعلِ نحوَ المعصياتْ يا إلهي ما الذي يسعى لهُ ... منطقُ الأشرارِ ضدَّ الكائناتْ؟ إنّ قَتْلَ النّفسِ جُرمٌ ما لهُ ... أيُّ غُفرانٍ, و مِنْ فعلِ البُغاةْ قد عرضتُ الرأيَ حِرْصًا خالِصَا ... داعِمًا رأيي بروحِ البيّناتْ. أيُّها الإنسانُ مهلًا, مَنْ تَكُنْ ... واجِهِ الأحداثَ هذي بالأناةْ واثِقًا أنّ الذي ما غافِلٌ ... عنْ أمورِ الكونِ, ربُّ المعجزاتْ قادِرٌ, يُنهي معاناة الورى ... عدلُهُ المعهودُ, إذْ قاضي القُضاةْ و الذي يَطغى و يُؤذي غيرَهُ ... حرفُهُ المحذوفُ مِنْ سفرِ الحياةْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|