Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
فقدنا الربيع اليودع الشتاء
سوالف تذكر النسيان في ربوع ديريك
اليانبيع و المروج الخضراء كانت الحياة كالهلاهل تصغي لها الاذان رغم التعب لا نبالي بالعناء صوت البلابل و حجول سويديكه وباجريق تعزف الحان البهجة و البهاء ضاع الايمان و بساطة الحياة و نحن عشناها و اليوم عليها ندماء بالقناعة و الرضوان تزينها اصوات الحاصودين تتعالى انغام و غناء نعمة الخيرات و البركات اكوامها في البيادر بالنورس و المنجل و المزراء كانت الملوك تحسد المحراث و الخيول و الغنمات و غيرة ومشقة الاباء في البيادر الاباء تصلي يا رب اعطينا خبزنا و سيركه لعبادك النبلاء كانت القناعة سلاحهم الاقوى من السيوف و لا يهابون الفناء واليوم لا ننكر نعمة الله و نصلي لاوربا بالقهر و الدموع غدونا غرباء هاجرنا البلاد ولا ندري بأي اتجاه حتى الاجيال لا تعلم السراء من الضراء متى تعود نكهة الاعياد و السهرات كما عشناها و عاشوها اجدادنا العظماء و هل الله اراد لنا الانقراض ام رعاتنا عبدوا المال ولم يتعلموا من غلطهم غير التفرق و الغباء لو رعاتنا عرفوا المحبة لما فرقوا الاعياد و التفرق جعلهم ضياع و ضعفاء قال يسوع لا تعبد ربين كي لا تفضل المال على الحق وتفقد مصداقية الاحباء لو فهموا الانجيل لما كرهوا بعض وتفرقوا حتى فقدوا الاوطان في الارض و السماء اجدادنا لم يعرفوا قراءة الانجيل بل كانوا ناس مؤمنين وبسطاء قال يسوع جئت للعالم كي تحبو بعضكم كما احببتكم و اوصيتكم بالمحبة و الاخاء ماذا استفدتم من التحزب و التفرق غير التشتت بدل ان تكونوا لبعض قوة و فداء حتى افرغتم العراق و سوريا كما اجدادنا افرغوا طور عابدين و من قبلهم افرغوها من حران و الى سيناء اليوم ابتدأ تاريخكم في الضياع و اصحاب الاثار تشتتوا و صارو في الخفاء وبعد فقدان الاوطان العمر كلو صار علينا مرار و برد قارص و شتاء انا في بختك استاز فؤاد وشمعون سرياني والاصدقاء انصحوني هل انا متوهم ولدي اخطاء مع تحيات واحترام اخوكم موسى لحدو عبدي لاهلي و اخوتي بني امتي وقراءنا الاعزاء التعديل الأخير تم بواسطة غريب ; 29-05-2017 الساعة 09:43 PM |
#2
|
||||
|
||||
أسعد الرب صباحك بكل الفرح و السعادة و الهناء صديقي الجميل كجمال الورد و الصافي كصفاء الشمس في يوم ربيعيّ بهيج. كلماتك فيها معان كثيرة و مدلولات و هي إشارة لما نحن عليه من توهان و ضياع و تخبّط فلقد تاهت السفينة في عرض البحار و ما من بوصلة أو ربّان يقودها يا عزيزي بكل أسف. إننا نعيش في واقع أوهام منذ زمن بعيد و نحن حين نغطّي أخطاءنا فهذا لا يعني أننا نقوم بنزعها من حياتنا بل أننا نساهم في تراكمها و في تضخّمها و استفحال خطرها علينا. لقد أضعنا التاريخ و اللغة و الوطن حين غادرنا من أوطاننا في تركيا في سوريا في العراق و في كل مكان آخر. لقد دقّينا آخر إسفين في قلب الانتماء بكل أنواعه. نحن شعوب ضعيفة لقلة إيماننا و لانعدام محبّتنا لبعضنا البعض و لتغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العامّة, نحن أنانيّون بكل ما في هذه الكلمة من معنى. لم نستفد من تجارب الشعوب الأخرى و لم نسعَ إلى تحسين أخطائنا و تداركها بل استمرينا في نفس اتجاه الضياع و التشرّد و الهجرة و الارتحال القديم فأعدنا الكرّة مرّة أخرى دون وعي و لا تقدير لعواقب نتائج فعلنا هذا. إن قلبي يعتصره الألم لما يجري اليوم في كنيستنا و ما سيؤل إليه من نتائج لا أظنّ بأنها ستكون لمصلحة أيّ أحد أو أنّها ستأتي بما فيه الخير. إنّ السياسة و المحزوبيات و الانقسامات خرّبت الإيمان و قلبت الأوزان فصار خللٌ في الموازين. فإلى أين نحن سائرون؟
|
#3
|
|||
|
|||
الاستاذ الشاعر الكبير حياكم الله احييك يا استاذ يا ابن المباركين يا معلم يا عاشق التاريخ ما اكتبه هو تشجيع من مساعدتك و تعليماتك مداخلتك تدل على الاخلاص و محبة آزخ و ديرك والمحبة هي سلاح الايمان و سلاح الايمان هو التواضع و صفاء القلب كما اوصى يسوع بالمحبة للاسف كتير كتير كتير من شعبنا استخدموا الحسد والكراهية و يقولون نحن مسيحيين .
وقلبك الصافي ينده بالمحبة التي ورثتها من اصلك و اصلك يزينهم تربية آزخ الصمود آزخ البطولات آزخ عجبة التاريخ لان لو ما قاومت آزخ و ضحرت فرمانات التركي المكلوب لما بقي مسيحي واحد في تركيا . اشكر مداخلتك و محبتك و اخلاصك . |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|