Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
نبوءةُ الحدثان شعر منثور فؤاد زاديكه
نبوءةُ الحدثان
شعر منثور فؤاد زاديكه لكلٍّ مِنّا قصّةٌ لها زمانْ كما لها أشخاصٌ و مكانْ لكنّ الفرقَ بيننا يا هُيامْ أنّكِ سجينةُ بُستانْ بينما أنا فارسٌ هُمامْ لا أخضعُ لأنظمةِ السّجونِ و لا ألينُ لِسَجّانْ فالحالُ مختلِفٌ كما ترينَ و ليسَتْ بهِ ألغازٌ و لا إبهامْ إختزلكِ الرجلُ حرفَ بيانْ بالصّمتِ التامّْ و الإذعانِ العامّْ هكذا تحوّلتِ إلى هيكلٍ مُجوّفٍ مُصانْ و من حولهِ نُصبَتْ أفخاخٌ و ألغامْ فتسلّطتْ عليهِ الإنسُ و الجانْ بدعوى الحلالِ و الحرامْ لغايةٍ في نفسِ الشيطانْ و غزوةٍ لجماعةِ الغِلمانْ. رأى في ظهورِ نجمِكِ شعورَهُ بالضعفِ و الانهزامْ و بالتقزيمِ و انعدامِ الاحترامْ رؤيةُ الهمجِ و الغيلانْ و فلسفةُ التخريفِ و الهذيانْل للعمل بطقوسِ الأوهامْ لا تقفي عند حدود الزمانْ و لا على مشارفِ المكانْ جاهري بالنقمةِ و مارسي الانتقامْ لكي يسقطَ وهمُ هذا الحصان فيمتقع برقعَ الهوانْ و لكي يذوقَ طعمَ الهزيمةِ في عقرِهِ الضرغامْ على هذا النحو يتمُّ تصحيحُ مسارِ البيانْ و إنطاقُ جوهرِ الكلامْ لأنّ شهرزادَ الجريحةَ لم تعُدْ تُلامْ فشهريارُ الشهوةِ كبيرُ الخِصيانْ سيصبحُ مَخصيّاً على مَرِّ الزّمانْ و بالكمالِ و التمامْ هذهِ نبوءةُ الحدثانْ و براءةُ الإعلانْ بشهادةِ الأزمانْ لتأكيدِ زوالِ الطغيانْ و لكلِّ مَنْ يهمُّهُ هذا الأمرُ في مقامْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|