Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إلى وليد المعلّم. شعر: فؤاد زاديكه
إلى وليد المعلّم وزير خارجية سوريا رداً على كلامه إنّ القافلةَ تسير و الكلاب تنبح اِمنحْ (وليداً) فرصةَ التعبيرِ و انظرْ إلى المفعولِ و التأثيرِّ!!؟؟ يبدو أبادَ الغربَ منْ أوروبّا و الشّرقَ منهُ, هزّ في التحذيرِ عرشاً لأوروبّا, فصارتْ تخشى فعلاً لهذا الجهبذِ النّحريرِ أبلى بلاءً استردّ الكلَّ, القدسَ و الجولانَ في تحريرِ. اِسمَعْ لِما أبداهُ من تصريحٍ مستعجلاً أمراً بلا تأخيرِ اِضحَكْ مليّاً, مثلُ هذا القولِ يدعو إلى الإيهامِ في التبريرِ. هذا النظامُ احتارَ في ما يجري مِن ثورةٍ تدعو لنَزعِ النّيرِ عن كاهلِ الشّعبِ المُعاني قهراً مِن مجرمٍ’ يخشى منَ التغييرِ. اِضحكْ على مَنْ لا يعي ما قالَ أو ما يقولُ اليومَ كالموتورِ. هذا (وليدٌ) علّمَ الأجيالَ شتماً, أبانَ البعضَ مِنْ مستورِ هذا (وليدٌ) "سجّلَ الأمجادَ" بالشّتمِ و التضليلِ و التزويرِ. أنْعِمْ على الأجيالِ بالألفاظِ كشكولُكم قد عجَّ بالمفجورِ. هذا النظامُ المُنتمي للقتلِ في حقِّ شعبٍ أعزلٍ مأسورِ. أَنْعِمْ علينا يا (وليدَاً فحلاً) بالشّرحِ و التّوضيحِ و التّفسيرِ كيفَ ستمحو نصفَ هذا الكونِ, مَنْ في يديهِ قوّةُ التأثيرِ؟ أم أنّ فكرَ النّسفِ و الإقصاءِ فكرٌ لهذا الحزبِ في التسييرِ؟ في قتلِكم للشّعبِ و الأوطانِ شرعيّةٌ صارتْ إلى التدميرِ. عزمٌ تنامي مِن دمٍ مسفوكٍ من شعبِنا المظلومِ و المقهورِ هذا أوانُ الحسمِ و الإصرارِ كي ترحلوا عنّا إلى المقبورِ ليست "كلابٌ" إنّما أشخاصٌ تحيا بروحِ العقلِ و التدبيرِ قالت كلاماً صادقاً و المعنى أنت الضعيفُ العقلَ في التفكيرِ. الشّتمُ أسلوبٌ هزيلُ الرأي فافهمْ (وليدَ) الشّتمِ و التحقيرِ إنّ ارتدادَ الصّوتِ قد يأتيكَ بالمُزعِجِ الكابوسِ و المحذورِ يا عائشاً في الوهمِ, إنّ الوهمَ نَفخُ بليدُ الذهنِ في مغرورِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|