Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قاتلُ الأطفال. شعر: فؤاد زاديكه
قاتلُ الأطفال لم يعدْ يجديكَ نهجٌ أرعنُ, منطقٌ فيهِ انفضاحٌ بيّنُ اِنتشتْ أنيابُ بطشٍ مِنْ دمٍ. إنّكَ الشّيطانُ بل مَنُ ألعنُ أيّها المُعتاشُ مِن آلامِنا تنتشي منها بقتلٍ يطعنُ خابتِ الآمالُ لن تقضي على شعبِنا, فالشّعبُ عزمٌ يمْتُنُ جاوزَ الإجرامُ مِن شبّيحةٍ كلَّ حَدٍّ أمعنتْ تستعفنُ و العصاباتُ التي أنشأتها في رحابِ الأمنِ عنفاً تُمعِنُ. يا لهولِ الجرمِ مِمّا حاصلٌ محنةٌ, ظلمٌ و وضعٌ محزنُ يا سليلَ الشّرِّ ما عادتْ لكمْ فرصةٌ تُغني و حظٌّ يَأمنُ أسرةٌ ظلّتْ على إصرارِها أن تَبيدَ الشّعبَ, لا تُستأمَنُ ذلكم إرثٌ لدى آبائكم أن تبيدوا, فهوَ أمرٌ هَيّنُ ليس قلبٌ, ليس عقلٌ عندكم لا ضميرٌ, لا شعورٌ مُحسِنُ. أيّها الأوباشُ ولّى عهدُكم صرتمُ الماضي و فيهِ المَدفَنُ شعبُنا الواعي سينهي أمرَكم, يستعيدُ الحقِّ في ما مُمكِنُ شعبُنا حيٌّ و أنتم ميّتٌ يا نذيرَ الشؤمِ يا مَنْ تطعنُ تقتلُ الأطفالَ ما مِنْ رحمةٍ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|