Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
ترقبوا المقابله التي ستُجرى مع وديع القس
الأخوه الأعزاء أعضاء وزوار منتدى زاديكه ....منتدى المحبه والأخوه
سوف تكون المقابله القادمه شخص يعز علينا جميعاً ؛ شخص فرض وجوده وإحترامه على الجميع والذي طالما تمنيتُ أنا وأغلب الأخوه الأعضاء التعرف على صاحب القلب الكبير والإنسان الوديع الأستاذ وديع القس فإلى اللقاء قريباً |
#2
|
|||
|
|||
فعلا ياغالي أثرو كلنا بشوق على التعرف على صديق الطفولة لأنني منذ 32 سنه لم أراه بعد .. وأنا بشوق للتعرف على التغيرات الحسنة التي تحلى بها الصديق والأخ الغالي وديع القس .
تشكر ياغالي أثرو على جهودك العظيمة وشكرا للأستاذ وديع لتقبله طلبك كي يعرفنا على شخصه الكريم . تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#3
|
||||
|
||||
إننا بأشد الشوق لاستعادة بعض ذكريات الماضي الجميل مع الرفيق و الصديق وديع القس و الوقوف قليلا على بعض جوانب حياته المضيئة و النهل من معين علمه الغزير و معرفته الواسعة و المتعددة الجوانب. والشكر الأعمق لقبطاننا الماهر أبو نينيب الذي استطاع و بمهارة القائد أن يتوغّل بسفينة تصوراتنا إلى خلجان و مضائق نفوس محاوريه الذين يسرق من قلوبهم وصدورهم شغف المعرفة ويستقصي عوالمهم الجميلة مبحرا بكل ثقة و أناة و وعي ليتحفنا بالجديد و الجميل و المفيد.
|
#4
|
|||
|
|||
الأخ أثرو ..الأخوة الغوالي..
مشاركة: تحياتي أبو سلام تعرفت على الأستاذ وديع القس من خلال كتاباتهالتي أُعجبتُ بها ؛ حيث لاحظتُ أن وراء هذه الكتابات إنسان هادئ رزين ؛ مُحب يتمنىالخير للجميع يتعامل مع الجميع بلطف مُتمسكاً بتعاليم السيد المسيح السمحاء . يبدو أن أغلب الأخوه الأعضاء لاحظوا ما لاحظته فرشحوه للمقابله والتي نحاول أننتعرف من خلالها على بعض الأخوه في هذا المنتدى ؛ فوافق مشكوراً على إجراء المقابله . أهلاً بك أبو سلام في منتدى المحبه (منتدى فؤاد زاديكه) هل لك أن تعرفنابنفسك.. قبل كلّ شيء ..أهلا ً بك أخي أثرو وأهلا بكلّ الأعزّاء في موقع – زاديكة – المحترم ===================== الإسم:وديع بولص الكنيه:يوسف المواليد:15 / 5 / 1957 المهنه:حاليا ً لاشيء سوى بعض الاهتمامات بالأعمال الزراعية ..؟ الوضع العائلي(متزوج_ أعزب) :متزوج) عدد الأولاد وأسماءهم :ثلاث بنات – أسماؤهم : بريسكيل 9سنوات – برسيس 5سنوات – بيرتا شهر ويومين س_2 أبو سلام .....المعلم ......الأديب ......الشاعر..... والمتدينهذه الصفات رافقت الأستاذ وديع , ماذا تعني لك كلمن هذه الصفات ؛ وأيهما أحب على قلبك ...ولماذا ج2.: أبو سلام : كلمة لُقّبت ُ بها عندما كنت ُ مديرا ً في إحدى الدوائر على مايزيد اكثر من سبع سنوات في منتصف الثمانينات من قِبل الناس والمجتمع لُقبت ُ بهذا الإسم .. ولا أريد ُ أن اتكلّم لماذا لأنّ السؤال موجّه للناس بكل طوائفهم وانتماءاتهم .. والذي أستطيع أن أعبّر عن هذا الإسم هو – إنّني أعتزُّ وأفتخر ُ به بلا حدود . المعلّم : وديع المعلم - أو – الأستاذ: كلمة ستبقى خنجر في الأبهر...وجرحها لا يندمل حتى الموت وأرجو المعذرة على التعليق أكثر من ذلك ..؟ الأديب : أنا معي مرض في المطالعة وصدقا ً لا استطيع النوم بدون قراءة ولولربع ساعة ولوكان فجرا ً قبل النوم ومهما كانت المطالعة ومنذ أكثر من ثلاثون عاما ً وحتى عندما كنت ُ أشرب ُ الخمر حتى الثمالة لم يكن يفارقني الكتاب وأيّ كتاب وأنام ومعظم الأحيان وهو ينام على صدري ، وكنت ُ أحبّ الروايات العالمية والشعر العالمي التقدّمي – أمثال – ناظم حكمت – غارسيا لوركا – بابلو نيرودا – وغيرهم والشعر الجاهلي وأعشق المتنبي وشعراء الأرض المحتله والمهجر والكتب السياسية- وفي الآونة الأخيرة منذ أكثر من عشر سنوات عكفت ُ على قراءةالكتب المقدّسة وكوّنت عندي قريحة كتابية لابأس بها ، وكتبت ُ بعض القصص القصيرة ومعظمها كانت تتعلّق بالواقع الاجتماعي والمأساة الإنسانية لكنها لم تنشر إلا واحدة أرسلتها عبر الأنترنت – بعنوان التفكير بالثأر حلمٌ قاتل – وأستطيع الكتابة والحمد لله عندي كنز ٌ من الثقافة يؤهلني حتى لكتابة الروايات لكنني لم أقم بذلك بعد وأحبّذ التأملات والقصص الروحية . الشاعر : إنّني أعشق ُ الشعر كعاشق ٍ ولهان منذ أيام الثانوي ولا زالت عندي كتابات وقصائد نثرية ..ولكن أحبّ الشعر الموزون والعمودي رغم ما تعتريني بعض الصعوبات والتدريب على البحور وجوازاتها كلّ بحر ٍ على حدة من ال- 16 – بحر ولا زلت ُ لم أكتب سوى في البحر البسيط رغم صعوبته إذا ما قورن بالبحور الخمس عشرة الباقية ولكن بالنسبة للنثر وبدون مجاملة ولا مواربة أستطيع بقوة الله أن أكتب كلّ يوم قصيدة نثرية وبإيقاع ٍ جميل إن لم أقل رائع ومن الآن وصاعدا ً سأحاول إنشاء الله الاعتكاف على كتابة الشعر النثري بناء ً على طلب كثير من الأخوة ومنهم – الاستاذ القدير – يعقوب حنا – عبقري الأدب العربي ويعرفه عن كثب الأخ المبدع فؤاد زاديكة ، وحتى الأخ فؤاد نوّه لي بذلك وإن لم يقل لي جهرا ً حبا ً بالأخوة والشموخ الذي فيه وأحبّ الشعر وأُفضله على باقي الكتابات . المتدين : هنا السؤال الوجيه .. وهنا مربض الفرس كما يقال: إنّني ترعرعت في أسرة مسيحية سريانية أرثوذكسية منذ نعومة أظفاري ، وأنا ابن شمامسة وقسوس .. وكما يُقال العلم في الصغر كالنقش على الحجر ( مثل صيني ) وهذه التربية التي تلقيتها بقيت في العقل الباطن من محبة وسماح وصلاح وصدق و.و.والخ ورافقتني في مسيرة حياتي حتى عندما كنت ُ في الحزب الشيوعي ولا أريد ُ أن اسبق السؤال الذي يليه لكن الأمر مرتبط ولا ينفصل ..إذا ً البذرة كانت تنتمي إلى الإيمان ولن تتعارض في كثير من المجالات مع النظرية الماركسية – والشيوعية التي أفهمها أنا – رغم ما كان يتخللها من الحاد وكفر والنضال من أجل نفي وجود الله ، ولكن عندما عكفت ُ على الكتب المقدسة وأنا في حالة الصراع الرهيب بين الفلسفة والديالكتيك والجدل حصل الانقلاب الغريب العجيب وهو أثمن وأغلى كنز حصلت ُ عليه في كلّ حياتي عندما تعرّفت ُ على الله من خلال محاربتي لله – وهناك قصة كنت ُ قد نشرتها في المواقع بعنوان – من الأقوى ..؟ تُشير بعض مما آلت إليه نفسي – والفارق هناك كان الصراع بين المال والله وعندي كان الصراع بين الوجود وعدم الوجود ومن أين أنا..؟ وإلى أين سأذهب وما هي الحقيقة وأين تكمن ..؟ فوجدت ُ من خلال القراءة في الكتب المقدسة ارتياحا ً أولا ً ثم دققت أكثر فأكثر وحتى الآن أبحث وأُدقق وكلّما قرأت الكتاب ترى شيئا ً وكأنّك لم تره من قبل رغم قراءتك له لجمال روحانياته – وخاصة الإنجيل – ونور البصيرة التي تخترق فيك كلّ ما كان أو يكون مظلما ً فهو كالطبيب الشافي بدون مبضع الجرّاح..! س_3 أبو سلام مارس السياسه ولمده طويله ؛ وكانعنصراً نشيطاً في الحزب الشيوعي. ما الذي دفعك للحزبالشيوعي ؛ وما هي النتائج التي كنت تتوخاها من خلال إنتمائك لهذاالحزب ج3 – في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات وأنا في الإعدادي ..دفعني للإنتماء إلى الحزب الشيوعي بعض الأقرباء والأصدقاء وكانت مدينة المالكية آنذاك تُلقّب – بموسكو الصغرى – وكان للحزب نكهته الانسانية ونضاله السياسي العلمي والموضوعي ونكران الذات كمبدأ رائع – وهو كذلك – إن طُبّق..؟ وكنت ُ مع الطلبة وساكن ٌ بيت جدّي المرحوم حنا القس ومعظم أهلي كانوا شيوعيون،وفي البداية جرفتني العاطفة بعض الشيء وبعد أن تنظّمت وكنت ُ ممن يطالعون ..رأيت ُ فيه رويدا ً رويدا ً الأمل المنشود وزاد نشاطي أكثر فأكثر ونحن ُ( البعض ) الذين دخلوا إلى صفوف الحزب بصوفية مطلقة إن صحَّ التعبير –كنّا نبذل ُ الغالي والرخيص من أجل الحزب وكنّا ننظر إلى الناس الغير شيوعيين بأنّهم جهلاءولا يفقهون من الحياة حتى الألف والياء وهذه من بعض الأخطاء الصوفية إن لم أقل المركزية الشوفينية والدكتاتورية التي كانت تُمارس علينا نحن ُ -البسطاء كالحمام والثوريون كالصقور- من قبل قيادة اللجنة المركزية والمكتب السياسي التي كانت تعطي الأوامر الستالينية كأمر ٍ عسكري – نفّذ ثم لا جدوى لاعتراضك – وبقينا نحن ُ البعض مُخلصون مبدأيوون ولم نعلم ماذا تخبىء لنا الأيام وبما يعدنا الزمن ولم نأبه في يوم ٍ من الأيام لمصالح شخصية وذاتية وكان أمر الحزب بالنسبة لنا بمنزلة القداسة .. ودارت الأيام ومرّت الأيام كما تقول – ام كلثوم – من سيء ٍ إلى أسوأ وبعد أن كبرنا وفهمنا وصرنا نميز الخيط الأبيض من الأسود ولا داعي للتفاصيل ( لأنّ التفاصيل والممارسات يلزمها مكتبات ..) ويوما ً بعد يوم نقول ُ ياريت بالعام الماضي .. وبالنسبة لللآمال التي كنّا نتوخاها وننظر ُ إليها معروفة عند أبسط بني البشر وهو ..إنّ من ينتمي إلى أي حزب مهما كان هدفه سينظر ُ إلى الأعلى والأسمى حتى الوصول إلى سدّة الحكم .. ومَن يقول ُ غير ذلك مع احترامي له إما ان يكون مخادعا ًأ ومنافقا ًأو مخبولا ً أو كاذبا ً ..وإلاّ لماذا ستنتمي إلى حزب ٍ ما أصلا ً وتجلب ُ لنفسك وجع الرأس ..؟ الأهم ..هدفنا كان حب الوطن ومن لا يحب وطنه لا يحب ربّه ولا أمه ولا أبيه ولكن حبّ الوطن نحو الأسمى وليس الأسوأ ..وأقولها جهرا ً وعلنا ً لو سنحت الفرصة للشيوعيين لاستلام السلطة لكان َ العدوّ الإسرائيلي الآن يحكم من مدينة المالكية التي أنا فيها في أقصى الشمال الشرقي حتى القنيطرة في أقصى الجنوب الغربي في هذا الوطن الغالي ..والسبب إنّ الذين كانوا يسيّرون الحزب بدكتاتوريتهم والركض وراء مناصبهم وغاياتهم الشخصية المتعفنة وحتى الآن لم يكونوا أهلا ً لقيادة شعب ٍ عريق مثل سورية ..وكما كانت تأتيهم الأوامر من موسكو – بلهجة التقديس – وهو راكعون تحت وصاية دكتاتورية ستالينية غير قادرين ان يحكموا بلدهم بأفكار الغير الغريبة عن الواقع والمجتمع بالإضافة إلى الكثير والكثير من الرفاق المخلصين الذين دفنوا أحياء وطُردوا دون أخطاء، من أجل كلمة – لاء- وإبعاد المخلصين والكوادر العملاقة والاتهامات الدنيئة والاستلزام والرشاوى والفساد. والذي صنع الفسادوالنفاق والرشوة في سورية كان الرقم واحد القيادة الشيوعية .. وبقينا نحن ُ ندفع ُ الثمن من أجل الوطن والحزب وبُحّتْ حناجرنا ولكنّ الصوت ً لن يصل ُ إلى إنوفنا ..فأيّ آمال ٍ تتوقّع ُ أن نتوخاها من بيت ٍيبنى على أدمغة ٍ أنانية ٍ غبيّة ٍ خائنة ٍ لبيتها وهمها المُتكئات والملذات القذرة وتربية ( الكروش ) ..؟ س_4 ما الذي جعل أبو سلاميتحول من الشيوعيه إلى رجل مؤمن لا يتكلم إلا بآيات الإنجيل ....هل هناك سر وراءهذا التحول؟؟؟ ج4- سبق ذكر بعض الشيء في هذا الصدد .. وإذا رجعت َ إلى قصيدة وحوار بعنوان – حوار من نار وقصيدة للتاريخ – وأيضا ً قصيدة – من شاول إلى بولس – ربما تعطيك الكثير من الإجابة ولكن لا بدّ من الاحترام والالتزام وهذه شيم ٌ علمتني إياها تربيتي المسيحية .. ذكرت ُ لك بأنني من الناس الذين يحبون المطالعة واصبحت بالنسبة لي عادة .. وبعد أن فتّشت ُ الكتب ودرست الفلسفة بالإضافة إلى الماركسية ..كان هناك شيء أحمله في ضميري وظهر جليا ً من خلال عملي في الوظيفة لمدة اكثر من سبع سنوات في إحدى المؤسسات ..وإن كنت ُ ولو سنة واحدة أسمح بطعن ِ هذا الضمير لما أقدمت ُ على بيع أراضي خاصة من اجل الديون ..وسُئلت ُ أكثر من مرّات ٍ لا تُحصى في منتصف الثمانينيات بأن الشيوعية لن تسمح لك َ أن ترتشي وتسرق وأنت َ عضو في الجبهة وممثل الحزب في نقابة عمال المحافظة من عام 1987 – 1991 كان ردّي صاعقا ً .. بالعكس تقولون: أمّا أنا فأقول لكم إنّ تربيتي المسيحية لم تسمح لي بالرشوة وأكثر الناس رشوة هم الشيوعيون والكثيرمنهم في أعلى المناصب .. وضميري الحي لا يجعلني أن أذلّ كرامته الذ ي ترعرع عليها ..إذا ً كما ذكرت ُ لك كان هناك بذرة من الإيمان غالية الثمن وصُقلت ْ بالتجارب وكما يقال لا يفحص المعدن إلاّ بالنار . إني لست ُ أكثر فهما ً وعمقا ً من ماركس اليهودي الألماني الذي قلب الجدل الهيغلي رأسا ً على عقب .. وبعد معرفته بأخطائه رغم عبقريته التي لا توصف ذهب إلى لندن واعتنق المسيحية وكتب كُتيّب بعنوان – ماركس واليهودية - يبين فيه أنانية اليهود ونفاقهم ..هذا مثل عام وشامل ويعرفه معظم الشيوعيين .. واريد ُ أن أقول كلمة غريبة وهذا رأيي الشخصي – لن يفهم ( ماهيّة الشيوعية ) سوى أشخاص لا يتعدى عددهم أصابع اليد وأريد أن اذكر منهم – ماركس الألماني – انجلز النمساوي – لينين الروسي – بوريس توريز الفرنسي - سوسولوف الروسي – جورج أماندو البرازيلي الذي لا زال حيا حسب اعتقادي ً وحُرم من جائزة نوبل للآداب في أواخر الثمانينيات كونه شيوعيا ً .. وربما يكون البعض قد وصل إلى الدخول في عتبة معرفة – ماهية الشيوعية لكنّهم لن يصلوا بعد – ..! وكانت الأمور التي أثّرت على مسيرة حياتي في الحزب لاحصر ولاعدّ لها ورغم ذلك بقيت ُ ملتزما ً حتى وصلتني ألسنة اللهب ..وأدركتها متأخرا ً ولكن لم أتركها تحرقني والأمر يعود إلى السيد المسيح له المجد لأنّه أبصر عينيّ َ مثل أعمى أريحا .. فكنت ُ أعمى والآن أبصر والحمد لله. وروح الرب معك أخي أثرو ومع كل الشرفاء في العالم . أخوكم وديع القس.
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلامالتعديل الأخير تم بواسطة وديع القس ; 10-05-2007 الساعة 04:50 AM |
#5
|
|||
|
|||
شكرا لهذه المقابلة الجميلة التي من خلالها تعرفنا إلى الأخ المتحلي بإنسانيته الرائعة وقليلون عندهم هذه الروح المثقفة والعالية عن أرضيات هذا الزمان بوركت البطن التي حملتك أخي وديع والرب ينور حياتك ..
وألف شكر للغالي أبو نينيب وطريقة طرح أسئلته ألف شكر لكما وبالتوفيق يارب . |
#6
|
|||
|
|||
ياه أشقد فرحتو لهل مقابلة الرائعة على إنسان رائع بإنسانيته بأخلاقه الحميده بإيمانه بحبه للبشريه جمعاء الأستاذ والأخ والصديق وديع القس ... الرب ينير حياتك متل ماعم تنير عقولنا بمشاركاتك الروحانيه والمواضيع الإلهية .. أتمنالك النجاح دائما في حياتك وبكل خطوة سلامة .
طبعا ماراح ننسى الصديق الوفي المجاهد بجمع الإخوة والأحبة من مختلف أنحاء العالم ،، والتعرف على شخصياتهم كي تقوى رابطة لأخوة بينهم الحبيب الغالي والأستاذ ( أثرو ) ... أتقدم بشكري الحار للأستاذ وديع القس والأستاذ أثرو على هذه المقابلة الجميلة ... تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#7
|
||||
|
||||
أعتقد أنّني لم أخطئ عندما لخّصت شخصية الصديق و الرفيق وديع القس بعبارات قليلة ذكرتها لأخي أبو نينيب وهي: أنّ أغلبية الناس يتقاتلون ويرشون ويعملون المستحيل من أجل الوصول إلى منصب في الدولة أو أية مؤسسة يستطيع من خلالها أن يملأ جيبه و كرشه وجيب ذويه وحتى المقرّبين إليه. إنّ وديع لم يرش أحدا لكي يصل إلى رئيس مؤسسة في ديريك وهي موضع للسرقة ياااااا لطيف حدّث و لا حرج شأنها شأن مراكز كثيرة ليس للموظفين فيها من ضمير و لا أخلاق. لم يسرق وديع القس من مال الدولة بل دفع للدولة من ماله الخاص و الخاص جداً لأنه كان شريفا ونزيهاً ولم يمدّ يده للمال العام بل كان يعين كل محتاج من ماله الخاص. وفي النهاية خسر وديع القس كثيراً من المال لكنه ربح كثيراً من خلقية الحياة و من شرف الأمانة التي أوكلت له وقليلون بل قليلون جدا هم الذين يفعلون مثل هذا. هذا بالنسبة إلى مهنته ومن المعروف أن الشيوعيين كانوا دائما في صراع متواصل مع المعرفة و العلوم و الفلسفات لتقوية حججهم في النقاش وقلّما كان ينهزم شيوعي من أي نقاش يجري بينه وبين شخص آخر يحمل تفكيراً غير شيوعي. لكن وكما قال الأخ وديع فإن قيادة الحزب الانتهازيّة و الوصوليّة تلاعبت على مصير أعضائها وسعت إلى تحقيق مصالح شخصية و الاستفادة قدر الامكان من الحزب و ما يقدمه لهم من مصلحة و منفعة شخصية. وكان التلاعب يحصل جليا في إرسال الأعضاء الذين يدرسون على حساب الحزب إلى الخارج لأن قيادات الحزب و التي كانت على الأغلب غير عربية انتهزت تلك الظروف وعملت لمصالح قومية ضيقة تحت شعارات أممية وغيرها من الأكاذيب التي انكشفت. وحتى في التعيينات الحزبية لفرعية أو محلية أو منطقية.
قيادة الحزب الديكتاتورية التي فرضت نظاماً ستالينياً رهيباً على الناس وسعى إلى تقوية تيار معين في الحزب في الوقت الذي سعى إلى تقويض سلطة من أعتبره سياسيا بارزا ومناضلا صلبا و أميناً فلكونه سريانيّا تمّ اتّهامه بالقومية الآثورية وغيرها وتمّ التضييق عليه وتجريده من مسؤولياته و الوقوف في طريق وصوله إلى المركزية. وفيما كانت ثقافته معروفة لدى الجميع فإن الذي تسلّم قيادة منطقية القامشلي لم يكن يعرف تكوين جملة إنشائية, ومن النكت المعروفة عنه في أحد مؤتمرات الحزب الشيوعي السوفييتي حضر ممثلا عن الحزب الشيوعي السوري و في خطابه الشهير و أمام عدسات الكاميرات و الوفود عالية المستوى قال وهو يتفاخر: إنّ حزبتنا... لم يكن يعرف المذكر من المؤنث. وفي تلك الفترة العصيبة من حياة الحزب في ديريك لم يكن سوى حزبان في ديريك الحزب الشيوعي القوي و الحزب القومي السوري المنافس له فيما لم يكن للبعث أي وجود شعبي أو تأثير كما لم يكن لحزب أكرم الحوراني وغيره من الاشتراكيين العرب تأثيرا كبيرا إلا أنهم جميعاً كانوا أقوى من تواجد حزب البعث الحاكم. وظهرت مشاكل كثيرة في ديريك بين هذين الحزبين المتنافسين و انقسم البيت الواحد فصار منه القومي السوري ومنه الشيوعي ووقعت مشاجرات في تواريخ عدة أدت إلى إصابات بالغة و إلى توتّرات شديدة على الساحة السياسية في البلد. وكان الرفيق المسؤول في ديريك قد أمسك الحزب بقبضة حديدية وكان الالتزام قوياً و الإيمان عميقاً و التضحية سريعة و الواجب أمانة إلاّ أنّه أخطأ هو الآخر بدوره لكن الخطأ الأكبر كان من القيادة العليا للحزب. أما معرفتي بعائلة بيت القس فهي قديمة العهد فقد كنت صديقاً لكريم أفرام القس وهو والد الممثل الأزخيني السوري المعروف وكنت ولا زلت صديقاً لنعيم بولس القس وهو الشقيق الأكبر للصديق وديع وحيث يقيم بالقرب منا هنا وقد شاركنا في جميع مناسبات الزواجات والولادات والخطوبات لولده باول وبناته. كما كانت لي علاقة عميقة مع المرحوم والده وهو بولس حنا القس وكان الوحيد من بيت حنا القس الذي يجيد القراءة والكتابة وهو كان كاتب أبيه وحافظ أسراره وكتبه وحافظ رسائله. وقد حصلت على معلومات كثيرة عن آزخ من المرحوم كما كانت تجمعني مع المرحومة زوجة قرياقس حنا القس وهي زوجة عم الأستاذ وديع صلات بهدف جمع معلومات عن شخصيات آزخ وتواريخ وكذلك عن أسرة بيت القس وقد استفدت منها بشكل كبير. أما علاقتي بالعم المرحوم لحدو حنا القس وهو عم الأستاذ وديع فحدث ولا حرج فهي كانت وثيقة الصلة ودائمة إن لم أقل شبه يومية وقد أفادني كثيراً جداً فيما يخصّ تواريخ آزخ وأحداثها وأديرتها و لهجتها وكانت علاقتي مع ابنه جورج جيدة وقديمة واستمرت لغاية تواجدي في ديريك. أما فيما يخصّ الأستاذ وديع ككاتب و شاعر فأعتقد جازماً أن لديه مخيلة رائعة ولغة سهلة و محبوبة إلى القلب وتأثيره على قارئه كبير لما في طبعه من الهدوء و اللين على الرغم مما اكتسبه من قسوة الحياة من الحزب الشيوعي وحيث كنا رفاق درب لزمن طويل. عندما أقرأ لوديع أحسّ أنّني أمام عنفوان متمرّد بما يحمله من كمّ عظيم من الزّخم والرغبة في التعبير والانطلاق. لا أريد أن أطيل أكثر كي لا أفقد المقابلة وهجها الجميل ورونقها البهي بما جاءت عليه من حلة قشيبة راقية قريبة من القلب و العقل و الفهم. ولن نستوفي الموضوع حقه ما لم نطبع قبلة شكر عميقة على خد أستاذنا الكبير أبو نينيب لهذا الجهد الكبير والجميل الذي قدمه لنا من خلال هذه المقابلة و ما سبقها ليعرّفنا على رجالاتنا و أصحاب أقلام يجدر بنا أن نكرّمها لما تقدمه من خير للبشرية و لأمتنا السريانية المجيدة. كل المحبة و الشكر لكما أخي وديع وآحونو أثرو فقد كنت بارعا كعادتك واستطعت أن تغوص و تغوص وتجعل متحدثك ينسى نفسه فينزلق لسانه بما لم يكن يريد البوح به لو كان على كامل حريته وهدوئه. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 11-05-2007 الساعة 07:27 AM |
#8
|
|||
|
|||
شكري الجزيل للأخ وديع القس (أبو سلام ) والمقابله لم تنتهي بعد؟؟؟
تعودت أن أرسل الأسئله على دفعات وعندما تنتهي الأسئله أنسقها قليلاً ثم أُنزلها الى المنتدى عندما أتيت اليوم من العمل يوم طويل ولم أستطع الدخول الى المنتدى إلا مُتأخراً فرحتُ كثيراً عندما رأيت الأجوبه في المنتدى حيق نسقها الأخ وديع مشكوراً؛ولكن .........الأسئله لم تنتهي بعد أخي وديع وسوف تكون هناك أسئله لاحقه لك مني كل الموده والتقدير اثرو |
#9
|
|||
|
|||
أخي أثرو - أعزّائي الغوالي ..
تحياتي أخي وديع الجزء الثاني من المقابله س_1 كلٌ منا تمر بحياته أيام وربما سنوات يتمنى أنتطول لآنها أيام جميله وتبقى في الذاكره ؛ والعكس أيضاً صحيح إذ تمر علينا سنواتنتمنى لو استطعنا أن نُلغيها من حياتنا فهل مرت على أبوسلام تلك المراحل في حياته وهل لك أن تذكر لنا شيئاً منها ؟؟؟ ج1- آآآآه يا أخي أثرو .. لو رجعت ُ طفلا ً لطلبت ُ من الله ألاّ يجعلني أن أكبر وأتذكّر ..! لأنّه .. ليس هناك أسعد من حياة – ديك الحبش – في الوجود( العلوك - باللهجة الأزخينية ) لأنّه أغبى الكائنات على الإطلاق ..! أجل : ولا شكّ بأنّ لكل إنسان أيامه وسنين حياته منذ الولادة مرورا ً بالطفولة والشباب والرجولة و.و.و.حتى القبر . وإن لهذه المحطّات من العمر لها أتراحها وأفراحها وأكرّر إنّ أسعد الناس هم الأغبياء والحمير... فوديع القس : منذ أن بدأ بسنّ الشباب لم يتذكّر ُ يوما ً في حياته بإنّه كان َ سعيدا ً حتى سن الأربعين من العمر تقريبا ً ، وقد لا تصدّق هذا ولا يصدّقه أقرب المقرّبين لوديع القس لماذا ..؟لأن الناس كانوا ينظرون إليه كأمبراطور زمانه لا ينقصه شيء في الحياة ..ينظرونه ملاّكا ً وذو أموال ورثها عن جدّه ووالده وموظف ّ ومثقف ٌ وبقي وحيدا ً في البيت يجول ُ ويصول كما يريد ومتى يريد ومنظره غالبا ًو بلباسه الأنيق ويافطته المعتادة وهدوءه وأكله وشربه ويا لها من حياة ٍ سعيدة ٍ يعيشها هذا الشخص ...ولكنّ الذي ينظر من الخارج يرى كؤوس الراح وبسمات الفرح والألبسة الفاخرة والأطعمة اللذيذة في المتنزهات وكانوا يقولون لي :كثيرا جملة : ( غيرك ما أكل الدنيا - لا وراك ولا قدامك ).. ولكن العكس في الداخل كان هو الحقيقة .. أجل كل ما ذكرتهُ كان متوفرا ً .. ولكن كلّ إبتسامة ٍ كُنت ُ أخفي وراءها بحارا ً من الدموع ، ووراء كلّ كأس ٍ من الخمر غصّة ٌ لها قصة وألم ، ووراء كلّ إمبراطورية ٍ وفرح كان هناك انهزام ٌ مدمّر ٌ وترح ٍ مهدِّم، ووراء كل ضحكة ٍ وقهقهة كان القلب يذوب كالشمع محترقا ً من الألم ..! يقول الحكيم سليمان : ساخرا ً من الحياة وأنا معه –( كنت ُ راعيا ً ولم أكن مرتاحا ومسرورا ً ، وأصبحت ُ ملكا ً ولم أكن مسرورا ً ، كنت ُ فقيرا ً ولم أكن مسرورا ً وأصبحت ُ أملك الأرض وكنوزها ولم أكن سعيدا ً ، كنت ُ أعزبا ً ولم اكن سعيدا ً وتزوجت ُ حتى الألف إمرأة 700 من الملكات و300 من الجاريات ولم أكن ولن اكون سعيدا ً ومسرورا ً فكلّ شيءٍ تحت الشمس هو باطل ُ الأباطيل وقبض الريح )–وصدق في قوله . القلب يا أخي أثرو: هو المكان الذي يقطنه الله ويعرفه الله وما البشر سوى ناظرون إلى المظهر الخارجي ويحكمون عليه فقط دون الدخول إلى بواطن القلوب والكلى .. لم أكن مستقرّا ً في أي شيء إلاّ بعد أن زلق الله رجلي في يوم ٍ من الأيام لأسقط على رأسي مغما ً عليّ من السطح وبقيت ُ في المُستشفى تسعة أيام في العناية المشدّدة – عام 1994 – وكنت ُ بنفس الليلة قبل السقوط ذاهبا ً إلى إحدى الكنائس لسماع – وعظة من قس غريب عن البلد وكان الوعد بيني وبينه اللقاء في البيت والعشاء معا ً هو وبعض الأصدقاء لكنّه ُ تأخر ولم يأت ِ .. ورحل الأصدقاء أيضا ً معه والتزموا بموعد ٍ آخر ولم أره منذ ذلك الوقت وجها ً لوجه حتى الآن.. وفي نفس اليوم بعد منتصف الليل وقع الحادث .. وبعد خروجي من المستشفى ونهوضي من الموت المُحتّم – علّمني ذاك السقوط بأنّ عظمة المرء تظهر إذا سقط عندما ينهض ويعرف كيف ينهض ..؟ ففكرت ُ بعد تلك الحادثة أن أرتّب بعضا ً من أشلاء وديع القس الممزقة في كل الشوارع والطرقات والتي لا يعرفها أحد لأتحوّل إلى دراسة كتاب الحياة .. وأترك ما هو أرضي ولكن لم أحزم الأمر فورا ً وكان بفواصل نحو الأفضل بقوة ٍ أرادها الله دون أن أعلم ومن ثم ّ فكّرت ُ بالاستقرار والزواج .. والزواج والحمد لله الذي رتّب الأمور كما أرادها هو لا أنا ..ورغم فارق السن بأكثر من 15 عام بيني وبين زوجتي بنت الحلال – كلير فؤاد شمّاس – وهي معلمة- كان لها الفضل الثاني بعد الله ليعرف وديع القس نفسه ويعرفه ُ الناس إنسانا ً غير عادي وأكبر ممّا كانوا يتوقعونه ...وبوجودها إلى جانبي ساعدتني بأمور ٍ كثيرة كنت ُ مُخطئا ً فيها ، وهي أيضا ً إنسانة مؤمنة ومربية صالحة ووصفي لها لا يجوز كونها زوجتي لكنها الحقيقة . وأعتقد الجواب صار سهلا ً علي ّ وعليك فالماضي لا أتمنى ذكره لأنّه كان عذابا ً واخطاء ً وعثرات إن لم أقل عدما ً وأدرجته ُ الرياح في لفائف الزمن والإنهيار دون رجعة ..لكنّه كان تجربة قوية صقلتني بكثير من المعرفة من خلال التجارب ، وكما ذكرت ُ لك آنفا ً – المعدن ُ لا يظهر إلاّ بالنار – هكذا الإنسان لا يُعرف ُ إلاّ بالتجارب . والحاضر أنا مرتاح ٌ به مع الله وعائلتي وأهلي ومجتمعي وأتمنى أن يرتقي نحو الأفضل . س_2 هل لأبو سلام أماني كان ولا زال يتمنى أنتتحقق؟؟؟ ج2- لا شكّ إنّ لكل إنسان آمالٍ وأمان ٍ يتمنى الحصول ُ عليها أو على الأقل يتمنى أن يراها تتحقق ..فبالنسبة لي وبكل أمانة وصدق أقولها : إنّني لا أطمح لا بمال ٍ ولا بمنصب ٍ إن لم يكن هذا المال أو المنصب أو الأمل مشتركا ً مع الجميع .. والشيء الأهم الذي أريده أولا ً لوطني وثانيا ً للعالم أجمع أن يحلّ السلام بين بني البشر، وأن يكون جميع البشر متساوون في الحقوق والواجبات أمام الله وعدالته وأمام القانون العادل وألاّ أرى جائعا ً ومحروما ً من حقوقه على سطح المعمورة ..لأنّنا كلنا غرباء على هذه الأرض ، وعاجلا ً أم آجلا ً سنموت كما يموت العبد والحرّْ ولا فرق هناك بين الغنى والفقرْ.. إن سُمح لك قطعة أرض ٍ للقبرْ..؟ س_3 كلمه تود أن توجيههاللمغتربين ج3- اعذرني أخي أثرو .. أنا لا أعدّهم مغتربين ..! أنا أعدّ أجسادهم بعيدة ومغتربة ، ولكن قلوبهم وأذهانهم وأفكارهم وإن تخللتها بعض التغيّرات الشكلية فهي موجودة في الوطن الأم بكل مافيه من مشاعر ومهما كان نوع أحاسيسهم ( باستثناء الأطفال ) لأنّ الأنزيم الروحي مهما حاول المُغترب كما تسميه سيبقى متعلّقا ً في الأصل ..وذكّرتني بقصة – يوميات نائب في الأرياف- .للكاتب العملاق توفيق الحكيم حين يقول : إذا وضعت َ قبّعة ً على رأس أي أجنبي في لندن أو باريس أو نيويورك لن يبقى إلاّ أجنبي ..؟ وأتمنى من المُغتربين كما تسميهم ...أن يكونوا في رحلة مؤقتة مريحة للإستطلاع وأن يبقى حب الوطن الأم هو الأم والعودة إلى حضنها الدافىء ..وإن صعب على البعض هذا الكلام ولا شكّ في ذلك ،أتمنى أن يبقوا هذا البعض على اتصال روحي معنوي اقتصادي إنساني بمعنى الإنسانية نحو وطنهم وإخوانهم .. لأنّ أخي أثرو ..لو أصبحت َ ملكا ً في الغرب ستبقى تنظر ُ إلى الشرق وستبقى شرقيا ً ومهما يلمّع الإنسان روعة الغرب يسحقه حنين الشرق . وسيبقى الشرقي في عيون الغربيين شرقيا ً ومن الدرجة الثانية مهما تبجّح وتغطرس بمعاني الديمقراطية . وصدّقني ولا أملك مؤهلات المبالغة والتزييف والحمد لله – لقمة في اعتزاز بفقر خير لي من أن أتطفّل َ على حضارة الغير الذي يحتقرني عندما أذهب ُ إليه مُتطفّلا ً – رغم إنّني أتمنى أن أزور الغرب وأعيش ُ فيه كيلا تقول عنّي مزاودا ً ، لكن قلبي لن يكون َ هناك . س_4 ما رأيك في منتدى (المحبه)فؤاد زاديكه هل لك ملاحظات تود أن تذكرها ج4- منتدى – المحبة زاديكة : منتدى أحببتهُ وهو منتدى يضم ّ باقة ممتازة من الكتّاب والشعراء وفي جميع المجالات والأخ فؤاد بغنى عن التعريف فهو موقع كامل بعلمه وشعره وكتاباته وكلّ الأعضاء أحترمهم وهم أهلي وأصدقائي وأتمنى لهم كل التوفيق والرقي أكثر فأكثر.. ولكن لي ملاحظة وهي : إنّكم تنتقدون كثيرا ً ، ويصل ُ بالبعض الانتقاد إلى درجة غير مقبولة بتجاوزهم مشاعر الغير ، وسياسة الغير ، وهذا ينعكس سلبا ً على موقعكم ويؤثّر على أصدقائكم .. ويجب على الإنسان ألاّ يجرح مشاعر الغير مهما كانت ولا يدين سياسة الغير كيفما كانت ..فالله هو الذي قال : - أنا الديّان .. لا تدينوا كي لا تُدانوا . كل إنسان حر في عقيدته ومبدئه ومذهبه وسياسته الذي يختاره والله هو الذي يحاسبه لا أنا ..وقال السيد المسيح لبيلاطس البنطي : إنّك غير ُ قادر ٍ أن تحاسبني إن لم تُعطى قوّة من فوق – أي من الله ..وقال : احترموا السلطات الزمنية والروحية لأنّها ترتيب من الله ، ومَن خالف السلطان خالف َ ترتيب الله . فأتمنى كما أحبّ أن أسمي منتدى زاديكة ( منتدى المحبة ) أن تكون المحبة في كل مجال من مجالات الحياة فيه لأنّ روح الرب قال – المحبة لا تسقط أبدا ً . س5-هل هناك سؤال محدد تمنيت أن أسألك لك ....وما هوإن وجد مع الإجابه عليه لو سمحت ج5- نعم :كثير من الأسئلة كان بودّي أن تسألها لي ...فمثلا ً كنت ُ أتوقّع منك َ أن تسأل : لماذا لم يكتب وديع القس قصة أو خاطرة أو قصيدة شعرية أو نثرية عن الحب ..أو ما هي أصعب فترة في حياتك مررت َبها ..أو أسعد َ فترة مررت َ بها ..؟ أو كيف تعيش ..؟ وأ..وأ..الخ والجواب لايُعطى بدون سؤال ..؟ س_6 كلمه أخيره تود قولها ج6- لا شيء يكلّف مثل المحبّة ... ما عدا عدم المحبّة ..؟ وليس من ضمانات بأنّها ستُبادل بالمِثل ..! غير أنّ الله يظلّ ُ يحبّ ، وبقوّته نستطيع أن نتمثَّل به ..؟ ويؤكّد هذا الكلام الرسول بولس بقوله : -الله محبّة ومن ثبت َ في المحبّة ثبت ً في الله والله فيه . وروح الرب معكم . أخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوكم وديع القس شكري الجزيل لأبو سلام لتجاوبهمعنا ولتقبله إجراء المقابله متمنياً لك دوام الصحهوالعافيه والرب يحفظك من كل مكروه أخوكم اثرو __________________
المسيح قام .....حقاًقام
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
#10
|
||||
|
||||
ليس غريباً البتة أن نسمع هذا الاعتراف الصريح من الأستاذ وديع القس فكما قلت لك يا أخي أثرو و كما عرفته من قبل و كما يعرفه جميع الذين تعاطوا معه في أمور الحياة وحاجاتها و متطلباتها أن وديع القس صادق حتى الصميم ومتواضع لدرجة كبيرة ولم أكن أعلم ابداً أن عائلته الكريمة هي كلير ابنة الأخ و الحبيب الطيّب القلب فؤاد سليمان شمّاس وسعاد يوسف القس جبرائيل فسعاد أخت غالية على قلبي جداً وكنت صديق البيت من خلال صداقتي لحبيب قلبي بهيج القس و كنت يوميا عندهم إذ كنا نسكن في نفس الحارة كما كنت وبهيج القس معاً في صف واحد في مدرسة السريان الخاصة ولنا ذكريات طيبة وجميلة ومعتّقة كالخمر الطيّب فله خالص شكري و محبتي ولزوجته الأخت أنطوانيت بهنان مرقس و أولادهما حفظهم الرب ورعاهم.
لقد استمتعنا بحق في مقابلتك هذه وعرفنا أمور كثيرة عن العزيز وديع وكم كنت أتمنى لو كانت المقابلة أطول من ذلك لأني استرسلتُ مع ما جاء فيها من جميل المعاني التي اختفت وراء السطور وهي تعلن بوحاً شجياً لا يفهمه إلا الذي يستطيع فكّ كوده وأعتقد أن ذلك لم يكن عسيرا عليّ فوديع بالنسبة إليّ قلب رقيق وشفاف و السبب في كل معاناته و حزنه و أوجاعه أنه يعيش الصدق مع نفسه ومع الآخرين ويصعب جدا أن يفهم بعض الناس هذا بل قد يخطئون ويعتبرونه أمراً آخر. أشكر يا آحونو أثرو على هذه المقابلة الجميلة و الطيّبة و التي أسعدتني جدا وشعرت بفكر الرفيق وديع يحلّق في سماء منتدياتنا نبعاً متدفقاً بكل العطاء و المحبة. أما فيما يخصّ ملاحظته حول وجوب احترام مشاعر الآخرين الدينية فهذا صحيح تماما و إن لم نحترم مشاعر الآخرين ومعتقداتهم الدينية فعلينا ألا ننتظر منهم أن يقابلونا بالمثل. كان همسكما معا جميلا يا أحبتي أثرو و وديع شكرا لكما. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|