Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
يا مُوقدَ الأحقادِ. شعر: فؤاد زاديكه
يا مُوقدَ الأحقادِ يا مُوقدَ الأحقادِ و الأضغانِ ماذا ستجني مِن هوىً فتّانِ؟ في كلِّ حقدٍ موجةٌ مِن عنفٍ في كلّ عنفٍ لوعةُ الأحزانِ. ماذا ستجني مِن خرابِ الكونِ مِن شرِّكَ المنشورِ في الأركانِ. يا مُوقدَ الأحزانِ و الآلامِ يا زارعَ الإفسادَ في الأبدانِ هذا سبيلٌ غيرُ مرضٍ قطُّ هذا سبيلُ الشرِّ و العدوانِ. انظرْ إلى الأهوالِ فيما صارَ منها إليهِ الوضعُ في الميزانِ وضعٌ خطيرٌ أتلفَ الأزهارَ و الخيرَ في الإنسانِ و الأغصانِ وضعٌ تردّى, أفرزَ الأوجاعَ و استنزفَ المرجوَّ مِن إيمانِ. ماذا يقولُ اللهُ عن إنسانٍ أفنى حياةً في رضا الشيطانِ؟ ماذا يقولُ الكونُ و الأحقادُ صارتْ لدى الإنسانِ بالأطنانِ؟ ماذا يقولُ الطيرُ و الأحياءُ عمّا يصولُ اليومَ مِنْ طغيانِ؟ ماذا يقولُ العقلُ, حيثُ العقلُ في مركزِ التقديسِ في الإنسانِ؟ يا مُوقدَ الأحقادِ لن ترتاحَ فالحقدُ في الإنسانِ كالطوفانِ يقضي على ما فيهِ مِنْ إحساسٍ لا يرتقي شأنا, و شبهَ الشأنِ. شَرِّعْ فضاءَ الحبِّ بينَ الناسِ و افتحْ سبيلَ الودِّ في إحسانِ هذا سبيلُ الخيرِ و الإصلاحِ
هذا نداءُ الحبِّ مِن رحمانِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|