Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أُصْغِي إلى عَقلِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أُصْغِي إلى عَقلِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى أُصْغِي إلى إرهاصِ قلبِي نادِرًا ... لَكِنْ لِعَقلِي إنّما في دَائِمِ هذا شَعَارِي في حياتِي لَمْ يَزَلْ ... نَهْجًا و في نَهْجِي بِوَعْدٍ قَائِمِ أُصْغِي إلى قلبِي قَلِيلًا بَينَمَا ... لِلعَقْلِ دَومًا في كَثِيرٍ هائِمِ فَالقلبُ قد يَسهُو, و أمّا عَقلُنَا ... صَعْبٌ حُصُولُ السَّهْوِ. هَلْ مِنْ لَائِمِ؟ لِلّهِ دَرُّ العقلِ إنْ أوفَى بِمَا ... مِنْ وعدِهِ بالحُكْمِ, حُكْمِ السَّالِمِ كَي لا أُعَانِي خَيبةً مِنْ هَفوَةٍ ... يَسعَى إلَيهَا القلبُ سَعْيَ الرّائِمِ لِلقَلبِ شَأنٌ وفقَ إحسَاسَاتِهِ ... أمّا حُدُودُ العقلِ عِنْدَ النَّاظِمِ إنِّي و للشّأنَيْنِ أُولِي بَعْضَ مَا ... مِنْ واجِبِي بِالحِرْصِ, حِرْصِ العالِمِ بِالشَّأنِ في مَا تَنْبَغِي أحَوَالُهُ ... هذا الذي أسعَاهُ مَا بِالوَاهِمِ خَصْمِي هُوَ الإهمالُ, لا أسعَى لَهُ ... مَسعَى جُهُودِي في تَحَدٍّ حَاسِمِ ليتَ الذي أَدعُوهُ يَبْقَى مَاثِلًا ... لِلْغَيرِ كَي لا يَلْتَقِي بِالهَازِمِ بِالعَقلِ فَوزٌ و انْفِرَاجٌ مُقْبِلٌ ... و القلبِ إخْفاقٌ كَوَهْمِ الحَالِمِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|