Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أمّةُ الغباء. شعر: فؤاد زاديكه
أمّةُ الغباء ما هذا القرف و هذا الغباء و هذا التخلّف و هذه العنصرية التي تفخر بها أمّة الإسلام؟ هل يُعقل أن يكون شعب في مثل هذا الجهل و الغباء في القرن الواحد و العشرين؟ انظروا و احكموا و سامحوني على شعري في هذه الأمة! إنّها تستحقّ توبيخاً و ذمّاً و سخريةً أكثر ممّا قلت بكثير. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : اليكم حكم لبس الملابس الرياضية التي تحمل شعارات خاصة بالكفار مَرضٌ بأمّةِ يعْرُبِ عِوَجٌ بمنطقِ مذهبِ قَرَفٌ تُحسّهُ عندما تجدُ المكارمَ تُنسبِ لغبائها و لجهلِها و تخلُّفٍ قَذِرِ الأبِ. وصفوا الشّروقَ لأمّةٍ و لها البقاءُ بِمَغْرِبِ فإذا بحثتَ مُنَقّباً لوجدتَ كلَّ مُحَجّبِ و لَقيتَ كلَّ مُشرذمٍ و وجدتَ كلَّ مُعَذّبِ. جُمَلٌ تُزَيّنُ نُطقَها بتوهّمٍ مُتَكَسّبِ بلغَ المدى متأزماً صَلَفاً تعلّقَ بالنبي. صُوّرُ المجازرِ لم يَزَلْ ألمٌ بذِكرِها يَقرُبِ. ظلموا الأنامَ و حلّلوا لسيوفِهم عنُقَ الصّبي فتأهّبتْ لُسُنٌ أتتْ و بِكُلِّ عنفِها تضربِ وصلتْ رسائلُ دعوةٍ لشعوبِ كونِنا تُرْهِبِ ببلادةٍ بلغتْ بهم أمَداً و ليسَ بمَهْرَبِ. قَدَرُ العروبةِ ذلُّها و على غبائها تُصْلَبِ فعلى جهالتِها ارتمتْ لحظوظِ وضعِها تندُبِ.
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 07-07-2010 الساعة 07:39 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|