Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قرأت اليوم في بروفيل (رفقًا بما تبقّى من قلبي) هذا الشعر للشاعر عباس داود و قد أعجبني
قرأت اليوم في بروفيل (رفقًا بما تبقّى من قلبي) هذا الشعر للشاعر عباس داود و قد أعجبني فأحببت محاكاته و معارضته و هذا هو شعر السيد عباس شاكرًا له إحساسه الجميل: أتـسألُني عـلى حـالٍ كـحالي .. وتُـغريني وتُـلحِفُ بالسؤالِ إذا مـارمتَ عن حالي سؤالاً .. فخُذْ يا أنتَ بعضاً من مقالي لـنا فـي جَـنةِ الـعشاقِ بـيتٌ .. مـنيعُ الـسورِ مرتفعٌ وعالي أسيرٌ في هوى ريمٍ جميلٍ .. وطابَ الأسرُ في حضنِ الغزالِ أجــاذبــهُ فـيـمـنـعني دلالاً .. وأتــركُــهُ فــيـدعـو لــلـوصـالِ كــأنَّ خــدودَه شـهدٌ نـقيٌّ .. يـطيبُ الـرشفُ مـنها بـالحَلالِ بـسـوسٌ بـيـنَنا تَـدعـو لـحربٍ .. وقـاتلتي أبـو زيـدِ الـهلالي إذا أرخـيتُ مـن حَـبلي قـليلاً .. نما في وجهِها بعضُ انفعالِ وإنّ شـدَّ الـهوى كـرّاً وفـرّاً .. بـدا شوقُ النساءِ الى الرجالِ فـما جدوى السؤالِ وانتَ تدري .. بما تُخفيهِ أجنحةُ الليالي و هنا ردّي على شعره: سؤالُنا عن هوى حالٍ لِحالِ ... بما يأتيهِ مِنْ أدبَ السؤالِ يحاولُ أنْ يُلامسَ وجهَ شعرٍ ... تمثّلَ بالكثيرِ مِنَ الخِصالِ فَيُغريني السؤالُ و هل جوابٌ ... سيجعلُ شاعرًا حَذِقَ الخيالِ يُسَلِّمُ للسكوتِ حُداءَ حرفٍ ... ليَخنقَ بما بروحِهِ مِنْ جمالِ؟ لقد آثرتُ ظاهرةَ السؤالِ ... لِأُدركَ ما بناصيةِ المقالِ فحرفُكَ قد تسربلَ بانتعاشٍ ... يسارعُ في مغازلةِ الغزالِ يُحارِبُ غيرَ مُرتَعشٍ فؤادًا ... كقلبِ الزّيرِ في طلَبِ القتالِ لأجلِ حبيبةٍ (ريمٍ جميلٍ) ... يشدُّ الرّحلَ يفعلُ كالرّجالِ يُجاذِبُها الحديثَ لكي تميلَ ... و منها الصدُّ في دِعَةِ الدّلالِ (يَطيبُ الرّشفُ) إنْ منحتْ شفاهًا ... كؤوسُ العشقِ تشهدُ بالحلالِ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|