Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مشاركتي قبل قليل في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر على برنامج السجال المقيّد و كان
مشاركتي قبل قليل في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر على برنامج السجال المقيّد و كان موضوع اليوم إحدى قصائد الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي و مطلعها لقد كنتُ في دربٍ ببغداد ماشيًا ... و بغدادُ فيها للمشاة دروبُ تقديم الدكتورة بسمة أمل و الشاعر الاستاذ طالب الفريجي أسائلُ الشاعر السوري فؤاد زاديكى أُسَائِلُ هل سيسمعُني الحبيبُ؟ ... وهل مِن صوبِ دارتِهِ مُجيبُ؟ أعاني ما البعادُ أراد هجرًا ... وقلبي دون لحظِهِ لا يَطيبُ أرومُ الوصلَ في مسعى لقاءٍ ... وما يومًا له يبدو غُروبُ لأجلِ الحبِّ ظلّ القلبُ يهفو ... إلى أحضانِهِ و الحضنُ طِيبُ أنا بالشّعرِ أشدو في غنائي ... بقلبٍ مُنشِدٌ منهُ طَروبُ لأنّ الشّعرَ بعضٌ من غرامي ... و عزفُ العشقِ مفعولٌ غريبُ هنيئًا للتي عاشتْ غرامي ... و راحتْ بين أحضاني تَذوبُ خَبيرٌ في مجالِ العشقِ، أرنُو ... إلى المحبوبِ و المسعى لهيبُ لِذا لا تبعدي عنّي. تعالي ... فقلبي للأماني مُستجيبُ أطِلّي همسةً أو نفحَ عطرٍ ... أنا بالعشقِ مخلوقٌ عجيبُ حرامٌ أن يكونَ النّأيُ حَدًّا ... فحدُّ القلبِ يَبْغيهِ الحبيبُ رجاءً أسْمِعِيْنِي ما بِصَدرٍ ... وهذا يا حَياتي ما مُعيبُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|