Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ورود محبة على قبر الشهيد (غازي يونان)*الوردة الثانية. شعر: فؤاد زاديكه
ورود محبة على قبرالشهيد (غازي يونان) الوردة الثانية
جمعتِ الأمّ أبناءها إلى حضنها ببشاعةَ لؤمها مالئةً قلوبهم بالحقدِ الموحش و موغرة صدورهم بالحقن الحاقدة و بالسمّ الزّعاف من صيدليّة الكراهية و الأحقاد! أرادت أن تثير لديهم حفيظة الانتقام أن تجعلهم يلطخون أياديهم بدم بريء, طاهر, عفيف. غرستْ في قلوبهم محبّة ليست من الله رغبة محمومة شاءت أن تغيّرَ وجه الحياة. أرادتْ أنْ تستمرّ في عطاء الكره وأن تُسهمَ في ترسيخِ مبدأ الانتقام. يا أولادي ... صدري يتمزّق ... جسدي يلتهب ... ضميري تعبٌ ... دماغي ستنفجر... لن تكونَ لي راحةٌ لن تذوق عيني النوم ما لم أر الدّمَ يُسفك دمٌ سيغسلُ عار أبيكم دم سيريح أباكم في قبره! ماتتْ القيم ذبلَ وهجُ الرّفق و أعتم صباح الأخلاق فصار الهاجسُ الوحيدُ و المبتغى الجديدُ و الأملُ السّعيدُ لهذه الأم المجنونة أن توقفَ نبض الحياة في رسغ شباب واعد أن تقطف وردة عمر من حديقة المحبة العطرة أن تمزّق قلب أمّ أخرى أن تيتّم بنات أخريات أن تشفي غليل حقدها أنْ تقطع ترتيل الملائكة عن إنشادها المسالم الوديع و تطفي نار انتقامها إنسانٌ أشبه ما يكون بالحيوان! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 19-03-2007 الساعة 10:59 PM |
#2
|
||||
|
||||
أن تقطف وردة عمر من حديقة المحبة العطرة أن تمزّق قلب أمّ أخرى أن تيتّم بنات أخريات سلم قرطاسك الذي يملي علينا مافي إحساسك ! قصيدة متشحة بأشباح الموت وعادات الثأر الغجرية العربية دون تفكير في النتيجة وفي تلك الأم الثكلى التي فقدت أغلى مالديها في هذه الحياة * تحية شكر وإجلال لما تقدمه لنا أيها الشاعر العظيم |
#3
|
||||
|
||||
الشكر الكبير لك يا أم فرانس على مرورك العذب والجميل والرب يقويك.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|