Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لوثةُ الإرهاب شعر: فؤاد زاديكه
لوثةُ الإرهاب شعر: فؤاد زاديكه هاجسُ الإنسانِ و الهمُّ الكبيرُ في حياةِ الناسِ إرهابٌ خطيرُ فانعدامُ الأمنِ يعطينا شعوراً مُحبِطاً و الخوفُ تيّارٌ يدورُ كلُّ يومٍ إنفجاراتٌ و ذَبحٌ صوتُ ربِّ الشّرِّ يعلو و الهديرُ في حماسٍ مثلما تغلي مياهٌ في قُدورٍ و الأذى تلكَ القدورُ لوثةُ الإرهابِ بالفكرِ التصاقٌ عندما التعتيرُ و الجهلُ الحقيرُ يخنقُ النورَ الذي للعلمِ يدعو و انفتاحٍ في حناياهُ السّرورُ كلّما استقوتْ خفافيشُ اعتقادٍ واهمٍ للحقدِ يدعو أو يفورُ يعتمي عقلٌ و يشقى في ضلالٍ ينتفي الإحساسُ, يزدادُ الغرورُ نعمةُ الإيمانِ في فَهمٍ رشيدٍ تجعلُ الإنسانَ حرّاً يستنيرُ بالذي يهدي إلى خيرٍ جميلٍ في سلامٍ, ينتشي منه الضميرُ. لعنةُ الإرهابِ حلّتْ, حيثُ فكرٌ جاهلٌ و الحقدُ تحويهِ الصّدورُ كيفَ للإنسانِ يحيا تحتَ قصفٍ دائمٍ و القتلُ ما تسعى الأمورُ؟ إنّها الأحوالُ في أهوالِ بحرٍ مِنْ رزايا ثُلّةٍ غابَ الضميرُ صاغتِ الأفكارَ و التفكيرَ حُمقاً و اعتداءًا ظالماً. أينَ القديرُ؟ هكذا يرغي هوى الإرهابِ ناراً تحرقُ الدنيا فتزدادُ القبورُ لا صبيٌّ عاجزٌ ينجو و شيخٌ لا كسيحٌ قاعدٌ حتّى الضريرُ منبعُ الإرهابِ فكرٌ عنصريٌّ جامدٌ فحواهُ ضَرٌّ و القشورُ. مصدرُ الإرهابِ دينٌ جاهليٌّ شَرعُهُ العنفُ الجهاديُّ الخطيرُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|