Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قولُ المسلمين شعر: فؤاد زاديكه
قولُ المسلمين شعر: فؤاد زاديكه أنابَ اللهُ عن إبليس قوماً أباحوا الفتكَ يفنونَ العبادَ فجبّوا كلَّ مَنْ نادى بسلمٍ و أمنٍ عادلٍ يسعى اجتهادَا و صبّوا حقدَهم قاراً و ناراً و عاثوا كالقراصنةِ الفسادَ سقاهم كرهُهم للآخرينَ مزيداً مِمّا أسموهُ الجهادَ أطلّوا بالعمامةِ في غباءٍ أطالوا لحيةً لمّتْ قُرادَا "سراطٌ ما استقامَ بغيرِ قتلٍ و لا أثرى متّى خفَّ اشتدادَا "لدينِ اللهِ" نصرتُنا, علينا نقيدُ النفسَ باروداً مُزادَا فما بالسلمِ أنجزنا انتصاراً و ما بالعدلِ أنصفنا البلادَ غزونا عنوةً و الفتحُ كانَ نداءَ اللهِ, لن يأتي ارتدادَا بأحكامٍ لعنفٍ لم نخنْها أتينا الطَوقَ إحكاماً مُرادَا و قلنا لا خيارَ لكم نصارى متى استهويتمُ العيشَ امتدادَا فإمّا جِزيةٌ فُرِضَتْ عليكم و إمّا تدخلوا الدينَ انقيادَا و إمّا قتلةٌ لا بدَّ منها و نحنُ مَنْ يُبَرمِجُها استنادَا إذا لم تنبذوا "كفراً" فإنّا سنفنيكم و لن نسعى الودادَ فصوتٌ للكتابِ يظلُّ فينا يُصَرِّخُ أقتلوا جَمعاً, فُرادى هِيَ الآياتُ فيها القتلُ حِلٌّ عليها جاءَ موقفُنا اعتمادَا نراها فرصةً حتّى نبيدَ يهوداً و النصارى لا حيادَا نُخَلّي نورَ مشرقِهم ظلاماً و نُرسي فيهمُ الحزنَ السّوادَ بهذا وحدِه نبني رقيّاً و نسعى للتفوّقِ ما أرادَ". كلامُ المسلمينَ و منْ قرونٍ كلامٌ مقرفٌ أبقى العمادَ لإرهابٍ و تكفيرٍ و قتلٍ و تفجيرٍ و تدميرٍ أعادَ رؤى الإسلامِ توضيحاً و هذا أساسُ الدينِ مملوءاً فسادَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|