Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
شهداء الكنيسة شعر/ فؤاد زاديكى
شهداء الكنيسة شعر/ فؤاد زاديكى لِوادي الرّعبِ إنْ أمعَنْتَ رَهْبَةْ ... إذِ الآلامُ والخوفُ الشّديدُ صَمَدْتُمْ رحمةً ما كانَ غَضْبَةْ ... لأنّ النّورَ إيمانٌ رشيدُ صُفِعْتُمْ بالأذى والنّفسُ رَغْبَةْ ... وذقْتُمْ لوعةً شاءَ العنيدُ رأينَا جهدَكمْ يعلو بِرُكْبَةْ ... وهذا ما تمنّاهُ الشّهيدُ ستأتي ساعةٌ بالفعلِ صَعْبَةْ ... إلهُ الحقِّ عدلٌ لا يَحيدُ لقد ولّتْ معَ الأحداثِ حِقْبَةْ ... وجاءتْ أختُها مِثْلًا تُريدُ أرادوا حَرْقَكمْ تزدادُ لَهْبَةْ ... ودِفءٌ فيكمُ كُلٌّ فَريدُ مُعاداةٌ وأحقادٌ لِعُصْبَةْ ... مُعاناةٌ لكمْ دومًا تَزيدُ معَ الأزمانِ تَطبيقًا لِخُطْبَةْ ... لأوهامٍ ودَورٍ تستعيدُ لكم ما سوفَ يأتيكمْ برَطْبَةْ ... مِنَ الموعودِ فالرّبُّ المجيدُ أعَدَّ الدّارَ إذْ أنتم كنُخْبَةْ ... لكمْ عيدٌ هوَ اليومُ السّعيدُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|