19-08-2011, 07:07 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 103
|
|
خبزنا اليوم 19 آب العدد - 41 -
[[ فبقيَ يعقوب وحده ( تك 24:32 ) ... ]]
{{ فبقيَ وحده }} إن هذه العبارة تحمل إلى البعض معنى الانفراد والوحشة والألم ، بينما تحمل إلى البعض الآخر معنى الراحة والهدوء والفرح والتعزية . إن الانفراد بدون الله رهيب بيكيفية لا توصف ، بينما الانفراد مع الله هو عيّنة من أفراح السماء . ولو قضى اتباع الرب وقتاً أطوّل في الانفراد معه ، لكَثَر بيننا الآن أبطال الإيمان . إن أعظم المعجزات التي صنعها كل من إيليا وأليشع كانت في خلوتها مع الله . ويشوع كان وحده عندما آتى إليه الرب ( يش 1:1 ) . وجدعون ويفتاح كانا منفردين عندما أُرسلا ليُخلِّصا شعب الله ( قض 11:6 ) ( 29:11 ) . وموسى كان منفرداً عندما ظهر له الله في العلّيقة ( خر 5،1:3 ) . وكرنيليوس كان يُصلي على انفراد عندما آتى إليه الملاك (أع2:10) وبطرس لم يكن معه احد على السطح عندما ظهرت له الرؤيا .. (أع9:10) ويوحنا المعمدان كان منفرداً في البرية (لو80:1) ويوحنا الحبيب كان منفردا في بطمس عندما كان في أشد حالات قُربه من الله ( رؤ9:1) . ليتك تجتهد أن تقضي أكبر وقت منفرداً مع الله .
|