Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
خيرُ اللهِ أم شرُّ سيفهم؟ شعر: فؤاد زاديكه
خيرُ اللهِ أم شرُّ سيفهم؟
متى طيرُ السّلامِ يشاءُ عَزْفَا على أيّامِنا, ليزيلَ عُنْفَا فإنّ دموعَنا وِسْعُ البحارِ و إنّ دماءَنا تزدادُ نَزْفَا؟ طيورُ السّلمِ في الأعماقِ حزنٌ و في الأنفاسِ ما يعتلُّ خَسْفَا. حياةُ النّاسِ أمستْ في جحيمٍ هنا الإرهابُ يأتي العمرَ خَطْفَا هنا حربٌ, هنالكَ تصفياتٌ يهيمُ الموتُ بالأعمارِ قَصْفَا دمارٌ مُهلِكٌ أرواحَ خَلْقٍ و قد جاءَ الإلهُ الرّوحَ وَصْفَا ترانا مُهلكينَ النفسَ عَمْداً فلُطفاَ في بني الإنسانِ لُطْفَا. نرى بعضاً يزيدُ الشّرخَ شَرخاً بفكرٍ جامدٍ قد شقَّ صفَّا. حذارِ مِنْ غِواياتٍ لفكرٍ بليدٍ مُزعِجٍ يزدادُ لَفَّا على أعناقِ عدلٍ و اعتدالٍ لهُ أهواءُهُ تختالُ عَسْفَا. متى طيرُ انفتاحٍ في عقولٍ غزاها الجهلُ, فاستهوتْهُ عُرْفَا؟ أرادَ اللهُ بالإنسانِ خيراً و بعضُ الناسِ لا تَبغيهِ صَرْفَا تشاءُ القتلَ إيماناً و نَهجاً و تُعلي الحقدَ و التمييزَ سَقْفَا يريدُ اللهُ خيراً, و هْيَ تهوى سيوفاً قاطعاتٍ شئنَ حَتْفَا. فأيٌّ منهما يدعو لحقًّ إلهُ الخيرِ, أمْ سيفٌ تَشَفّى؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|