Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
دمتُم و دامَ القتلُ شعر: فؤاد زاديكه
دمتُم و دامَ القتلُ شعر: فؤاد زاديكه دُمتُمْ و دامَ القتلُ (آلَ مُحَمَّدِ) فالجهلُ يعملُ بالعقولِ الجُحَّدِ عندَ الوقيعةِ لم يكنْ إجرامُكم إلاّ الدّليلَ على السّلوكِ الحاقِدِ. الدّينُ يجمعُ للمحبَّةِ أُلفةً و النّاسُ تزهقُ مِنْ شرورِ المُعتدي الدّينُ ينشدُ رحمةً لا تنتهي إنْ داخلَ الإنسانِ أو في المعبدِ الدّين ليس جهالةً و ضلالةً و توغّلاً في الكُرهِ, يقتلُ في الغدِ الدّينُ ليس عمامةً و تظاهُراً الدّينُ واقعُ طيبةٍ و تودُّدِ الدّينُ ليس تجاهُلاً و تعالياً الدّينُ مِنْ فكرِ التّسامُحِ يهتدي الدّينُ ليس تقاتُلاً و تعصُّباً الدّينُ زُهدُ النّفسِ خيرَ تَزَهُّدِ. الدّينُ عندكمُ الجهادُ مُكَبِّراً و السّيفُ يختَطِفُ الحياةَ بِمُعْتَدِي الدّينُ يشحنُكم بكلِّ كريهةٍ و يقودُكم – أسفاً – لكلِّ تمرُّدِ الدّينُ يخفِضُكم لِدِرْكِ توَحُّشٍ و لكمْ شواهدُ ليس تخفى لشاهِدِ. الدّينَ أصبحَ همَّكم, لا غيرَهُ فالعقلُ يُقفَلُ و التكلّمُ باليدِ مِنْ جملةِ المنتوجِ إرهابٌ لكم مِنْ منطقِ التكفيرِ و المُسْتَعْبِدِ. لا, لم نرَ منكمْ هلالاً حاضِناً مِنّا صليباً في نسيجٍ واحِدِ أنتمْ زرعتُمْ كلَّ شكٍّ كافرٍ و اختَرْتُمُ الإجرامَ عندَ المشهَدِ. إنّا تَباعَدْنا, و هذا واقعٌ أسبابُهُ أنتم بدعوى "إشْهَدِ" لا يلتقي نورُ انفتاحٍ عاقِلٍ يوماً ظلامَ الحقدِ في ما يَجْحَدِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|