Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
يا همسَ شوقي. شعر: فؤاد زاديكه
يا همسَ شوقي يا همسَ شوقي جعلتَ النارَ في كبدي تقوى سعيراً، و ما إطفاؤها بيدي فالنزفُ جارٍ، على جرحي يعطّرُهُ و البعدُ يمنعُ ما أحتاجُ مِنْ بَرَدِ كي أطفئَ النارَ، فالآلامُ آكلةٌ صدري و قلبي و أنفاسي بمرتَعِدِ. يا همسَ حزني، صلاةُ الفجرِ نافرةٌ مِنْ صمتِ روحي، و قد غابتْ و لم تَعُدِ. آهاتُ ليلي، و أنّاتٌ تواكبُها لم تجلبِ النومَ، فالأحلامُ في نكَدِ. يا ليتَ قلبي على ما فيهِ مِنْ وجعٍ, يستلهمُ الصّبرَ مِنْ ضعفي و مِنْ كَمَدي. أشلاءُ فكري التي، أدركتُ محنتَها زادتْ حرائقَ في كوني. فهلْ جَلَدِي يجتثُّ ضعفي مِنَ الأركانِ، يهزمُهُ؟ أم باتَ حكمُهُ مكتوباً على جسدي؟ في الهمسِ نجوى مناجاةٍ، و قد حملتْ عشقَ المشاعرِ، لا يخفى على أحَدِ. عشتُ انتماءاً لحبِّ الدارِ، أنهكني عشقُ المحبّةِ، فالأهوالُ في بلدي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|