هِمتَ سحراً. شعر: فؤاد زاديكه

[fouadzadieke]

هِمتَ سحراً

ردّي الشّعري على قصيدة

جئتُ إليك

للشاعر الصديق سعود الأسدي

هِمتَ سحراً يا عزيزي. ما عليكْ

إنّها إشراقةٌ مِنْ ناظريكْ

لا تقلْ لي إنَّ عشقاً قاتلاً

أرّقَ الأجفانَ، أرخى مقلتيكْ.

اِلتقينا ذاتَ يومٍ سيّدي

عندما أرسلتَ لي حلوَ الفريكْ

من بريدٍ شيّقٍ. أسعدتني

ثمّ غبتم في بعادٍ يا شَريكْ.

كنّا في أشعارنا، في متعةٍ

كلّما تحنو أماني مِنْ يديكْ

ها أنا ألقاكَ في "دنيا الوطنْ"

شاعراً فحلاً و أرجو ساعديكْ

أنْ يمُدّاني بعزمٍ واثبٍ

ينتشي عشقاً بما يسعى إليكْ.

يا جميلَ الشّعرِ كم أفرحتني

بالرّقيقِ العذبِ، لم يَحْوِ الرّكّيكْ.

دَعني يا مولايَ أسعى عاشقاً

شعرَكَ الفتّانَ، آتي وجنتيكْ

قبلةً حَرّى بأشواقي، فلا

تمتنعْ عن هذا. أفدي والديكْ.