Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الأنثى الشّقيّة شعر/ فؤاد زاديكى رد من وحي نصّ شعري للصديق صبري مسعود نشره اليوم ق
الأنثى الشّقيّة شعر/ فؤاد زاديكى رد من وحي نصّ شعري للصديق صبري مسعود نشره اليوم قصيدة الصديق صبري "وموضوع قصيدة اليوم هو استثنائي هو فتاة تساير الجميع في الحب علها تحصل على أحدهم ولكنها في النهاية تخرج من المولد بلا حمص بعد أن تكشفت الاعيبها أنتِ بعضٌ منْ بقيّةْ في حياتي يا شقيّةْ بعد أنْ كنتِ ملاكي ومِنَ الربِّ عَطيّةْ كنتِ حبّي وملاذي كنت رمزاً وهويّةْ كنتِ منْ ربّي إليَّ أجمل أغلى هديّةْ قد تعاهدنا لِنبقى نحتسي الخمرَ سويّةْ حيث نحيا في هناءٍ بهدوءٍ ورويّةْ ما حفظتِ ليَ عهداً ووقعتِ في الخطيّةْ صرتِ للكُلِّ مطيّةْ ثمَّ تبكينَ تقولي أنّكِ كنتِ ضحيّةْ أنتِ خنتِ كلّ عهدٍ كلّ وعدٍ يا صبيّةْ واتخذت العهرَ درباً فلماذا يا غبيّةْ كيف أصبحتِ طريّةْ بعد أنْ كنتِ قويّةْ كيف مارستِ البغاء بطقوسٍ بابليّةْ مع من هبَّ ودبَّ باندفاعٍ وشهيّةْ ولعبتِ بدهاءٍ وأساليب ذكيّةْ فخسرتِ كلّ شيءٍ يا فتاتي العبقريّةْ" و هنا ردّي على قصيدة الصديق الشاعر صبري مسعود هذهِ الأنثى الشقيّة ... ربّما كانتْ غبيّة لم تُراعي صدقَ حبٍّ ... لم تعي ما الأبجديّة منْ علومِ الحبِّ, عاشتْ ... في أماني سوءِ نيّة ليسَ مِنْ عهدٍ لديها ... أو صكوكٌ شاعريّة حاولتْ تدميرَ قلبٍ ... لامستْ روحَ الخطيّة و انتشتْ تقتصُّ منهُ ... ظنُّها أنّ القضيّة لعبةٌ و النّاسُ فيها ... بالذي تسعى المطيّة عايشَتْ شيطانَ فكرٍ ... حتّى تختارَ الضحيّة أتعبتْ قلبًا و لكنْ ... هذه الأفعى الصبيّة ظنّتِ الدّنيا سبيلًا ... للهوى و العبقريّة اعتلتْ خبثًا و باعتْ ... عِرضَها ظنّتْ ذكيّة مارستْ أهواءَ عشقٍ ... في حرامٍ و البقيّة مِنْ كراماتٍ لديها ... إنّما عاشتْ بَليّة إنّها باعتْ برخصٍ ... غاليًا صارتْ مَطيّة للذي يسعى انتشاءً ... في ملذّاتٍ طريّة إنّها ماتتْ كأنثى ... لم تعدْ تلكَ الوفيّة قلتُ يا هذي لماذا ... صرتِ في هذي الشهيّة؟ هل لقاءُ المالِ هذا؟ ... أم لتَوضيحِ الهويّة؟ ربّما حزني ليومٍ ... بينما أنتِ لِمِيَّة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|