Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
عذرًا دمشقُ شعر/ فؤاد زاديكى مشاركة في مسابقة الرابطة الشعرية
عذرًا دمشقُ
شعر/ فؤاد زاديكى (مشاركة بمسابقة الرابطة الشعرية للسجال) عذرًا دمشقُ هِيَ الأعراسُ مؤلِمةٌ في ساحةِ الصمتِ غيلانٌ وأشباحُ ** ما مِن حديثٍ لِصَوبِ العشقِ يأخذُنا بالنّفسِ غيلةُ أقدارٍ وأتراحُ ** إذْ أنهكَ الحزنُ منكِ الصدرَ يؤلِمُهُ وسكرةُ الموتِ عندَ الشّربِ أقداحُ ** في عتمةِ الليلِ خصمُ النّورِ مندفعٌ لكنّ فجرَكِ آتٍ منهُ إصباحُ ** قبّلتُ ثغرَكِ روحُ العشقِ تدفعُني في ثورةِ الوجدِ صوتُ الحرفِ صَدّاحُ ** أدمنتُ عشقَكِ والتاريخُ يشهدُهُ أنتِ الحديثُ, الذي بالذكرِ إفصاحُ ** الظلمُ يجهلُ والإظلامُ يعقبُهُ إنّ الشآمَ بها الأرواحُ ترتاحُ ** فالياسمينُ أتى نَفْحًا يُعَطِّرُنا والوردُ أشبعَ صدرَ الشامِ فَوّاحُ ** إنّ الأحبةَ عندَ الشامِ ما نكروا منها الجميلَ صَفتْ روحٌ وأرواحُ ** إذْ جاءَ يطمعُ بالخيراتِ مُنْفَلِتٌ قد شدّ سيفَهُ عندَ الغزوِ يجتاحُ ** لا بُدّ أنّكَ يا الطاغوتُ مُندَحِرٌ في عشقكَ الشام لا يدعوكَ إيضاحُ ** هذي الشآمُ, التي عاشتْ مُكَرّمةً إنّ السوادَ لبعضِ العشقِ ذبّاحُ ** أنتِ الأميرةُ ما كانتْ مكابرةٌ أنتِ العشيقةُ شعرُ الروحِ مَدّاحُ ** هذي دمشقُ وهذي الكأسُ مُتْرَعةٌ هذي المفاتنُ قد زِينَتْ بها السّاحُ ** نبضُ العروبةِ خفّاقٌ وأنجمُها ظلّتْ لعشقِكِ في شدوٍ بِمَنْ راحوا ** إنّ الهزيمةَ ما كانتْ لنا وطنًا حيثُ انتصارُكِ للأقدارِ مفتاحُ. |
#2
|
||||
|
||||
ألف شكر لإدارة (الرابطة الشعرية العربية) بشخص الأستاذ ذياب الحاج رئيس التحرير و الأستاذ سيف المعداني المدير العام للرابطة و الأستاذ الشيخ سعدبوة شب المدير المساعد للمسابقات لمنحهم لي شهادة الامتياز هذه لتميّزي في سجال الشاعر نزار القباني و الذي شارك به الكثير من شعراء و شواعر الرابطة و ذلك عن قصيدتي التي ساجلت بها قصيدة الشاعر الكبير (نزار قباني) (هذي دمشق) و كانت قصيدتي بعنوان (عفوًا دمشق) سأنشرها هنا
عذرًا دمشقُ شعر/ فؤاد زاديكى (مشاركة بمسابقة الرابطة الشعرية للسجال) عذرًا دمشقُ هِيَ الأعراسُ مؤلِمةٌ في ساحةِ الصمتِ غيلانٌ وأشباحُ ** ما مِن حديثٍ لِصَوبِ العشقِ يأخذُنا بالنّفسِ غيلةُ أقدارٍ وأتراحُ ** إذْ أنهكَ الحزنُ منكِ الصدرَ يؤلِمُهُ وسكرةُ الموتِ عندَ الشّربِ أقداحُ ** في عتمةِ الليلِ خصمُ النّورِ مندفعٌ لكنّ فجرَكِ آتٍ منهُ إصباحُ ** قبّلتُ ثغرَكِ روحُ العشقِ تدفعُني في ثورةِ الوجدِ صوتُ الحرفِ صَدّاحُ ** أدمنتُ عشقَكِ والتاريخُ يشهدُهُ أنتِ الحديثُ, الذي بالذكرِ إفصاحُ ** الظلمُ يجهلُ والإظلامُ يعقبُهُ إنّ الشآمَ بها الأرواحُ ترتاحُ ** فالياسمينُ أتى نَفْحًا يُعَطِّرُنا والوردُ أشبعَ صدرَ الشامِ فَوّاحُ ** إنّ الأحبةَ عندَ الشامِ ما نكروا منها الجميلَ صَفتْ روحٌ وأرواحُ ** إذْ جاءَ يطمعُ بالخيراتِ مُنْفَلِتٌ قد شدّ سيفَهُ عندَ الغزوِ يجتاحُ ** لا بُدّ أنّكَ يا الطاغوتُ مُندَحِرٌ في عشقكَ الشام لا يدعوكَ إيضاحُ ** هذي الشآمُ, التي عاشتْ مُكَرّمةً إنّ السوادَ لبعضِ العشقِ ذبّاحُ ** أنتِ الأميرةُ ما كانتْ مكابرةٌ أنتِ العشيقةُ شعرُ الروحِ مَدّاحُ ** هذي دمشقُ وهذي الكأسُ مُتْرَعةٌ هذي المفاتنُ قد زِينَتْ بها السّاحُ ** نبضُ العروبةِ خفّاقٌ وأنجمُها ظلّتْ لعشقِكِ في شدوٍ بِمَنْ راحوا ** إنّ الهزيمةَ ما كانتْ لنا وطنًا حيثُ انتصارُكِ للأقدارِ مفتاحُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|