Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
صوتُ الموتِ في بلدي شعر/ فؤاد زاديكى
صوتُ الموتِ في بلدي شعر/ فؤاد زاديكى كلُّ شبرٍ منكَ يا أرضَ الوطنْ ... فيهِ جرحٌ وانقلاباتُ السُّفُنْ فيهِ وجهُ البؤسِ يبدو ماثلًا ... والدّمُ الجاري على خدِّ الزّمنْ فيهِ صوتُ الموتِ يعلو مُرعِبًا ... هزَّ ما فينا فلم يترُكْ شجَنْ أصبحَ التهجيرُ قسريًّا ومَنْ ... لم يُغادِرْ نالَهُ نابُ المِحَنْ كلُّ هذا الوضعِ أمسى قاهرًا ... مؤذيًا والرّوحُ صارتْ في كَفَنْ لم يعُدْ للبعضِ مأوىً أو رجَا ... باهِظٌ غالٍ مِنَ الدفعِ الثمَنْ يا إلهَ السلمِ سورّيا غدتْ ... لقمةً في فاهِ شيطانٍ وجِنّْ إنّها الأقدارُ في غدرٍ أتتْ ... موسمًا للشرِّ قُلْ: مَنْ ذا يُعِنْ؟ فالذي يجري فظيعٌ مؤلمٌ ... أعجزَ الإجرامُ إفصاحَ اللُّسُنْ كلُّ مهووسٍ بشرٍّ قد أتى ... مِنْ بقاعِ الأرضِ في نَشرِ الفِتَنْ راغبًا بالنيلِ مِنْ أحلامنا ... فانبرى للحلمِ في لؤمٍ طَعَنْ هذه الأهوالُ في أحجامِها ... إنّما زادتْ فجورًا, لم تَلِنْ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|