Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
العراق و بلاد الشام هذه الايام
العراق و بلاد الشام هذه الايام
ما الذي حلَ علينا في هذا الزمان وهل نحن في نعمة في هذه الايام يوم فرغت اربيل و الموصل نينوى و عانا و راوى حتى خرقت قلوبنا السهام انحرمنا من البسمات يوم الدعاوش تنبح لتجفل البراءة ونحن نيام بقينا غرباء في الارض و السماء و ما كفانا تشريد و هجران منذ الف عام الانجيل علمنا المحبة و اخوة في الايمان ونحن سلكنا طريق الانقسام كل جيل علينا فرمان غير ابائنا و الاجداد حول سور ازخ لم ينتصرو على الظلام وجيل اليوم كانوا قد سمعوا فرمانات طور عابدين حتى رأوا داعش و النصرة منبع الاجرام اسلافنا و الاجيال عاشوا بهول النكبات حتى فقدوا ما لهم من الحلال و الحرام ابا الدهر ان يجاملنا مهما جاملنا الزمان بقينا غرباء و ايتام كم عشقنا الدنيا حتى صنعنا الحرف و علم الفلك و النجوم احفاد ارام يوم علمنا البشر الايمان بالله والعِلم كان اهل الخليج دخيل علينا صاحب الاعلام نعم غلبنا الدنيا بالايمان و النور ولازلنا نهتف يا زمن كف عنا كفانا ظلام كنا الفرسان و صيد الاسود و تشهد لنا الاثار و اليوم رصيدنا صفى الضياع و الحطام نعم كنا الفكر و البناء كالورود واليوم قطافنا قد حان و اكبادنا شبعت اورام اين الخطأ يكمن و ما فعلناه حتى نتوب و نتراجع عن فعل الاثام قال يسوع توبوا و هل نعرف عن ماذا نتوب بعد مرار العمر و الايام كالغمام نلوم مين و نعتب على مين ولا يفيد بعد ما خسرنا زاخو و بغديدا و الشام نقرأ في الانجيل المحبة ولم نعرفها اللغة الارامية فرقتها اللهجات حتى الاعياد و الصيام ام زرعنا الشوك و هل نجني منها العنب حتى افرغنا الموصل و غدونا تحت الخيام ان سألت الدنيا ما اجمل اراضي الكون يوم كانوا الشام و العراق اخوة تؤام استنادا للاية في الانجيل تقول في سفر الامثال اصحاح 2 لان المستقيمين يسكنون الارض و الكاملين يبقون فيها و اما الاشرار فينقرضون من الارض و الغادرون يستـأصلون منها و الاية الثانية اصحاح 34 البراءة ترفع من شأن الامة وعار الشعوب الخطيئة و الاية رقم 11 تقول ببركة المستقيمين تعلوا المدينة و بفم الاشرار تهدم و الاية 22 الزارع اثما يحصد بلية و عصى سخطه الفناء |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|