Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
شعري. شعر: فؤاد زاديكه
شعري تحلّى مِنْ رحيقِ الوردِ شعري ففاضَ السّحرُ أمواجَ الهناءِ. حروفٌ أينعتْ وصفاً بديعاً و أفكارا، على حَدٍّ سواءِ. أردتُ الحقَّ ميزاناً و عدلاً أخوضُ الحرفَ مِنْ أجلِ البقاءِ فلم يغمضْ لعينِ الحرصِ جفني، و حرفي في شموخِ الكبرياءِ. دفاعي عن حقوقِ الناسِ همٌّ و همّي فاعلٌ دون انتهاءِ فَكَمُّ الظلمِ، يشقيني بحقٍّ و تُؤذيني معاناةُ النساءِ يَعِشنَ الظلمَ و الإذلالَ ليسَ لهنَّ الباعُ في دَرءِ العناءِ. ظلامُ الفكرِ، و الجهلُ الأليمُ همُ الأسبابُ في هذا الشقاءِ. سأبقى شاعراً، أشدو دفاعاً عنِ الأنثى و عن نورِ الشفاءِ. متى سادتْ ظلاميّاتُ فكرٍ عقولَ الناسِ، صاروا كالإماءِ. شعوري عندَ نظمِ الشّعر فيه مِنَ الإيمانِ موفورُ الصفاءِ. أنا أسعى إلى التغيّيرِ خيراً لأجلِ الكونِ و الحُبِّ المُضاءِ بروحِ الخيرِ، و السّلمِ الكريمِ. و هذا إنّما خيرُ العطاءِ. أصلّي شاكراً ربّي كثيراً, و لا أخشى تباريحَ القضاءِ أصلّي كي يعي الإنسانُ أمراً مِنَ الدنيا، فينأى عن وباءِ حكيماً راشداً عقلاً و قلباً بلا عدوى افتراءٍ و اعتداءِ. أصلّي كي يعمَّ العلمُ كوناً فيأتي الوعيَ في دحرِ الغباءِ بجهلِ الناسِ إدمانٌ خطيرٌ على إيذاءِ بعضٍ، كالشّواءِ بنورِ العلمِ نسعى في أمانٍ,
إلى التقليلِ مِنْ عدوى لداءِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|