Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
دعِ الشّعرَ يغري. شعر: فؤاد زاديكه
دعِ الشّعرَ يغري
دعِ الشّعرَ يغري و دعْ أزهارَهُ تفقِ و اتركْ لبوحِكَ ما في البَوحِ منْ ألقِ قد هزّ وجدٌ حديثَ السّحرِ فانفتحتْ آفاقُ شدوٍ على مدٍّ منَ الأفُقِ شدوُ المتيّمِ في إبحارِ رحلتِهِ صوبَ البهاءِ على وضحٍ لمصطفقِ تنداحُ منهُ منَ الأشكالِ صورتُها في وهجةِ الحبِّ و العشّاقُ في نَزَقِ و النّارُ تعلو فلا نار لتطفئها فالعشقُ أينعَ مزداناً بِمُنْطَلِقِ الشّعرُ يشجي و أعمى الحبِّ منطرحٌ في هجعةِ الخفقِ في إحساسِه اللّبِقِ لا يَصدُقُ الشّعرُ إلاّ حينَ يعقِدُهُ غزلاً مُقامَ المدى تسبيحُ مؤتلقِ و الحرفُ يبدعُ في دنياهُ مًنْطلِقاً حيثُ البديعُ به من دونِ مُنْزَلَقِ في صحوةِ النطقِ إطرابٌ يعانقُهُ من شدو طيبِهِ في الأنفاسِ و العبَقِ شدوٌ ترنّمَ مأخوذاً بلهفتِهِ ضجّ الحنينُ به يختالُ في عُمُقِ دفءٌ تواصلَ في غَوصٍ لمُرْتَشِفٍ من لذّةِ النظمِ أقداحاً من الشّفقِ عذبُ القصائدِ ما جادتْ به لُمَعٌ فيها العواطفُ في همسٍ و مُنْطَلَقِ دعِ الشّعرَ يهذي كيفما اتُّفِقَ فالشّعرُ يعرفُ أين الدربُ؟ ما يرُقِ؟ الشّعرُ حسٌّ و إحساسٌ و مُعتقَدٌ في دوحةِ النطقِ و الإفصاحِ ينطلِقِ! |
#2
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية مسائية أكتب فشعرك اليوم .......وغــداً في ألق ولم يكن شعرك أبــــــدا غروب أو شفق بل أنت نجما أرنو ....إلية دومـا في الأفق مع تحياتي نبيل |
#3
|
|||
|
|||
الشّعرُ يشجي و أعمى الحبِّ منطرحٌ في هجعةِ الخفقِ في إحساسِه اللّبِقِ لا يَصدُقُ الشّعرُ إلاّ حينَ يعقِدُهُ غزلاً مُقامَ المدى تسبيحُ مؤتلقِ و الحرفُ يبدعُ في دنياهُ مًنْطلِقاً حيثُ البديعُ به من دونِ مُنْزَلَقِ في صحوةِ النطقِ إطرابٌ يعانقُهُ
من شدو طيبِهِ في الأنفاسِ و العبَقِ الشعر ينطق بأحلى ترنيمات يغني لها القلب فتطرب الخواطر وتهدأ النفوس دمت ودام شعرك المنطق بلسان الناس والمعبر عما يجول في خواطرهم. دمت لأحبائك القراء يا أبو نبيل وسلمت قريحتك المعطاءة ... |
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|