Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نشر الصديق الشاعر صبري مسعود على متصفحه الشّعر التالي: صباح ُ الشعرِ والسجعِ إلى شع
نشر الصديق الشاعر صبري مسعود على متصفحه الشّعر التالي: صباح ُ الشعرِ والسجعِ إلى شعبٍ كما البجعِ يطير دونما هدفٍ وقد فرَّ مِنْ الجزع يعيش ُفقطْ على الماضي ويحيا في هوى البِدَعِ وهذا الوضعُ يؤلمني فأبكي أمضغ وجعي على شعبٍ ولا يدري فماضيهِ بلا رَجَعِ فلا مستقبل زاه وحاضِرُهُ بلا سَطَعِ خمول في مفاصلهُ كمنْ حقنوهُ بالجِرَعِ كأعمى أو به طرشٌ بلا بصرٍ ولا سمعِ فأجبته بالرّد على نفس البحر و القافية: صباحَ الورد و الورَعِ بتقوى الرّوحِ يرتَفِعِ و نجوى ما نواكبُهُ مَنَ الأفكارِ في لُمَعِ صباحَ الشِّعرِ يُشرِقُهُ صديقٌ ظلّ كالسَّبُعِ بِعَرْضِ المُهتري مِمّا على أكوامِهِ نَقَعِ متى الماضي أتى ثَمَرًا و قد ولّى بلا رَجَعِ؟ إذا ما حاولَ المرءُ بدرسِ الدّرسِ قد يضَعِ سلوكًا صائِبًا لمّا يرى البالي مِنَ الرّقَعِ بماضٍ صارَ أعباءً علينا ما بِمْنْتَفَعِ نعيشُ اليومَ وجدانًا و أعمالًا لِمَتّسَعِ مِنَ الآتي و ذا وعيٌ حكيمٌ ليسَ مِنْ بِدَعِ نشاطُ المرءِ تُوجِبُهُ حياةٌ نحوَ مُرْتَفِعِ و إلّا سوف يقضي العمرَ في آهٍ و في وَجَعِ. صديقي قلتَ ما قلتَ بشعرٍ جاء بالمِتَعِ مِنَ الأفكارِ, إذْ بعضٌ يعيشُ اليومَ في تُرَعِ بِلا همٍّ و لا فِكرٍ و لا بعضٍ مِنَ الورعِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|