Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لو كنتِ عندي. شعر: فؤاد زاديكه
لو كنتِ عندي لو كنتِ عندي لباحَ العشقُ أسرارا و استلهمَ القلبُ ممّا فيكِ أشعارا يا نسمةَ السّعدِ في أفراحِ أمنيتي يا نشوةَ السّحرِ إبداعاً و إبهارا. كم أطلقَ الفجرُ مسحوراً بقافيةٍ مِنْ روعةِ الفنِّ من عينيكِ إنذارا كم أُغرِمَ الليلُ, حين الليلُ لامسَكِ وجداً يُرتّلُ في دنياكِ قيثارا. قد غرّدَ الكونُ يتلو اليومَ أغنيةً زادتْ صفاءً, فزادتْ عشقنا نارا. لو كنتِ عندي, لحلّقنا بأمنيةٍ نحوَ الرجاءِ الذي بالمُبتغى طارَ العمرُ يمضي على إيقاعِ خيبتهِ و الزهرُ يذبلُ مخنوقاً و محتارا و الطيرُ يسبحُ في حزنٍ يُكابدُهُ و الشّمسُ تحجبُ عن دنيانا أنوارا. لو صرتِ عندي, لصارَ الكونُ في ألقٍ و استكشفَ العقلُ مِنْ ذا الحسنِ أغوارا فالحسنُ يعملُ في سحرٍ و في دلعٍ إذ يأخذُ العقلَ, أو يحتلُّ أبصارا. لو أنتِ عندي لعشتُ العمرَ في فرحٍ يا فرحةَ العمرِ, لا تأتينَ أعذارا في القربِ نسعدُ حينَ الوصلُ يجمعُنا,
جودي بوصلِكِ, فالبركانُ قد ثارَ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|