Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كان ابنُ أسد الفارقي شاعرًا رقيقَ حواشي النّظم, كثيرَ التجنيس و قد قال في الخمرة هذين
كان ابنُ أسد الفارقي شاعرًا رقيقَ حواشي النّظم, كثيرَ التجنيس و قد قال في الخمرة هذين البيتين من الشعر: أَريقًا مِنْ رضابِكِ أم رحيقَا ... رَشفتُ فلستُ مِنْ سُكري مُفيقَا و للصّهباءِ أسماءٌ و لكنْ ... نَسيتُ بأنّ في الأسماءِ رِيقَا فقمتُ بالردّ على هذين البيتين من الشعر بما يلي مساجلة و منادمةً فقلتُ: بِرِيقِ الثّغرِ تختَبِرُ الرّحيقَ ... إذا ما كنتَ للخمرِ العشيقَ (و للصّهباءِ أسماءٌ) صدقتَم ... و أعذبُها, التي جعَلَتْهُ رِيقَا فقدْ تَجِدُ الحلاوةَ دُرَّ نظمٍ ... لِثَغْرِ اللينِ تختَصِرُ الطريقَ إلى ما في مَنالِ السّحرِ وَصلًا ... لِتُدرِكَ ما سَيُنْشِبُهُ حَريقَا رضابٌ يجعلُ الإحساسَ يغلي ... فيقطعُ منكَ عَنْ نَفَسِ شَهيقَا و يجعلُ كلَّ قافيةٍ لِدُرٍّ ... نظيمَ الوَصفِ قد عطفَتْ رقيقَا يشاءُ العاشقُ الثَّغرَ اشتهاءً ... بِما في سُكْرِهِ ألّا يُفيقَ أرِيقٌ مِنْ رضابِهِ مُشتهاهُ ... أمِ الصّهباءُ قد بلغتْ رحيقَا؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|