Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
في مملكةِ الجمال. شعر: فؤاد زاديكه
في مملكةِ الجمال
كانَ لي حرفٌ بديعٌ خطَّ آياتِ الجمالِ عطّرَ الأجواءَ عشقاً و اشتهى شربَ الزلالِ مالتِ الأغصانُ حُبّاً عندما جاءتْ مجالي هاجتِ الأنفاسُ ذَوباً تنتشي ليلَ الوصالِ حينَ شاهدتُ ابتداءَ اللينِ من خصرِ الكمالِ إعترتْ أوصالَ جسمي رَعشةٌ هزّتْ جِبالي ها هما عيناكِ بحرا متعةٍ تروي مقالي ها هما نهداكِ فجرٌ في دُجى ليلِ ابتهالي ها هو الثغرُ المُناجي نشوتي عندَ اتّصالِ ها هو الشّلالُ مُنسابٌ على مَيلي دلالِ ها هو الحُسنُ المُغَذّي رغبتي في كلِّ حالِ ها هيَ الأنثى كربِّ السّحرِ ليست بالمُبالي كانَ لي حرفٌ سخيٌّ صارَ في حُكمِ المُوالي ارتمى عبداً مُطيعاً عندَ محرابِ الجمالِ إنّها الأنثى و هل من غيرِها بعضُ المآلِ؟ إنّها الإبداعُ و الإشراقُ في أبهى الخِصالِ إنّها التاريخُ و الأحداثُ في سَرْدِ الطِوالِ إنّها استشرافُ وعدِ الحُرِّ يمضي للنضالِ إنّها الآتي و لحنُ اليومِ في أرقى مثالِ مملكاتُ الحسنِ زالتْ بينما أنتِ بحالِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|