Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إنّي جبروتُ الأنوثة. شعر: فؤاد زاديكه
إنّي جبروتُ الأنوثة أسقطُ بين ذراعيكَ أنثى. أتلوّى، أتأوّهُ، أتنهّدُ أغريكَ بجموحِ أنوثتي أذوّبُ منكَ رغباتِ العشقِ الأحمر. أتفنّنُ في إذلالك في إخضاعك في إركاعك لتعلنَ عن هَوسِ جنونك لتنفردَ في عزفك اللذيذ على أوتار أنوثة الناضجة بطراوة العشق المفعمة بأريج المتعة. أسقطُ، فتضمّني إليكَ إلى صدركَ العاري إلى سرداب فحولتكَ تستقصي عوالمَ أنوثتي تجوبُ فضاءاتِ سحري تبحلقُ كالمعتوهِ في منابع الأنوثة لتشربَ كأسَ لذّةٍ, و تحطّمَ على شفتيكَ أسرارَ عذوبتي. أسقطُ، فتسقطُ معي نتلوّى بين أغصان الفتنة نسترقّ السّمعَ لأنشودةِ الفجر نهمسُ في أذنِ الحياء نوشوشُ عطرَ الورد. في السقوطِ انتصارُ اللّذة و انصهارُ النشوة. في السقوط عزفٌ لم يسبقْ أن ناله وترٌ, و لا حظيتْ به نغمةٌ. إنّي أنثى الشّعر أنثى الحيوية و البهاء أنثى الألق الخالد أنثى الأمنية المتأججة. عندما أصيرُ بجانبكَ لن تغفو... لن تملّ... لن تحزنْ إنّي يقظةُ السكون إنّي أنسُ الجلساء إنّي مبعثُ الفرح المطرّزِ باللذة و الاشتهاءات المنطلقِ إلى فضاءات الإبداعِ الأنثويّ. إنّي هياجُ البحرِ و سكونُه إنّي قهقهةُ السّخرية و انتعاشُ الحبّ. إنّي قصيدةُ العطاء أوزاني لا يتقنها المغفّلون و لا يجيدُها إلاّ المُفتنون. أسقط بين ذراعيك بكلِّ نعومتي لتبعثني أنثى تحسّ و تتفاعلُ... تَقتلُ و تُقتل بالعشقِ المخضرمِ و بلذة الشبقِ المرجوّ. حطّمني بين ذراعيك لتبعثني من جديد أنثى من عشقٍ آخر. لا تساومني على لحظة عشق واحدة
ترجمْ رغبتَكَ دمّر حصونَ خوفِكَ أسْمِعْني صهيلَ فحولتِك جرّدني من ستارِ الخوف تنشّقْ عبقي خَزِّنْ حناني بين مكامنِ صدرك... في حنايا خلاياك ستحتاجه حين تصبحُ وحيداً أو حين يهجمُ عليكَ شتاءُ القسوة. إنّي ربيعُكَ و صيفُكَ إنّي عصفورُكَ الحبيسُ و الطليقُ إنّي غزلُكَ المتناغمُ مع لواعج الأساطير و مع أسفار الملاحم. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|