Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بـقلم : الـشاعر جـوزيف إيـليا // من حقيبة ذكرياتي - ١ - --- حيِّ الشَّ
بـقلم : الـشاعر جـوزيف إيـليا // من حقيبة ذكرياتي - ١ - --- حيِّ الشَّطرنجَ --- قلتُها في أخي الرّوائي والباحث نعيم إيليا بعد فوزه بكأس الجمهوريّة السّوريّة للعبة الشَّطرنج في ثمانينيّات القرن الماضي --- حيِّ الشَّطرنجَ ومَنْ لعِبا والفوزَ بألماسٍ كُتِبا والمجدَ يصفِّقُ نائلُهُ إذْ بالمعنى فاقَ الذّهبا والكأسَ تُنالُ وحاملَها مِنْ عزفِهما نُسقى طرَبا حيِّ العِزَّ الآتي بلدي بنعيمٍ أهدانا الغلَبا --- القس جوزيف إيليا و لأنّني صديق قديم للغالي الأستاذ نعيم إيليا و قد لعبنا معًا الكثير من الجولات, و كانت المنافسة تشتدّ بينه و بين أخي المرحوم جوزيف أكثر من غيرها من الجولات, و لأنّ ابن الخال الشاعر الحبيب الأب جوزيف ذكّرنا ببعض تلك الأيّام في شعره هذا, فقد أحببت أنْ أعبّر عن بعضِ شعوري حيال تلك اللحظات التي كنّا نلعب معًا الشطرنج في بيتنا و في أماكن أخرى فقلت في معرض مشاركتي على منشور الأب جوزيف: أبدَعْتَ بِنَظْمٍ قد كُتِبَا ... وبجَهْدِ نَشِيطٍ إذْ لَعِبَا كم كانَ عَزاءٌ يَجمَعُنَا ... و المُتعةُ تَخْتَبِرُ السَّبَبَا ناوَرْنا بِمَعرَكةٍ, فُزْنَا ... و بِأُخرَى أُنْهِكْنَا تَعَبَا هذا الشّطرَنجُ بِحالَتِهِ ... بِعُمُومٍ تُشْعِرُنَا طَرَبَا مَبروكٌ فَوزُهُ, كم صُلْنَا ... صَولاتٍ ما جاءتْ كَرَبَا لك كل تحيّة و تقدير حبيب
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|