Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
شهيد الحريّة. شعر: فؤاد زاديكه
شهيد الحريّة سقط الكثير من أحرار مدينة درعا السورية و غيرها من المحافظات شهداء برصاص الإجرام من أمن الدولة المؤتمر بأوامر رئيسه الطاغية بشّار الأسد, تحية لهم و لكلّ مناضلي سورية. يا شهيدَ الحقِّ, يا فجرَ الأماني للغدِ الآتي بنصرٍ و التهاني سوفَ يمضي الظلمُ و القهرُ المَقيتُ. أنتَ قد خلّدتَ اِسماً للزمانِ. طغمةُ الإجرامِ لن تبقى طويلاً قَمعُها الدامي, سيمضي للهوانِ. هذه (درعا) التي أعطتْ مثالاً لانتفاضِ الشّعبِ ضدَّ الصّولجانِ هذه (درعا) و قد نالتْ ثواباً للدمِ المسفوكِ, في غدرٍ مُبانِ ثورةٌ تدعو إلى التحريرِ ممّا ضيّقَ الأنفاسَ للشّعبِ المُهانِ. هذه (درعا) ضحاياها شهودٌ سطّروا التاريخَ في أرقى المعاني قاوموا الطغيانَ سلماً, لم يخافوا بَطشَ (بشّارٍ) كطاغوتٍ مُدانِ قاتلٌ للشّعبِ في مَهوى أبيهِ لم يعِ درساً, لِما يجري بآنِ في بلادِ العُرْبِ ثوراتٌ أطاحتْ بالطواغيتِ التي تمضي لفانِ. يُظهِرُ الإعلامُ تزويراً جليّاً عندما يسعى لتسويقِ البيانِ يدّعي زوراً بأنّ الشّعبَ راضٍ عن رئيسٍ فاسدٍ وغدٍ جبانِ شوّهَ المفهومَ منْ معنى (بلادي) أصبحتْ تعني ضياعَ الاتّزانِ طوّرَ الأسلوبَ في تَركيعِ شعبٍ حيثُ ترهيبٌ و ترويعُ الكيانِ. هذه (درعا) تحدّتْ في شموخٍ ظلمَهُ الطاغي و هبّتْ في المكانِ شعبُ سوريّا على نارٍ لقهرٍ من أذى حكمٍ و تعذيبٍ يعاني إنّه يسعى لأنْ يختالَ حرّاً, راغباً في العيشِ من دون امتهانِ إنّه شعبٌ أبيٌّ, سوف يحظى بالذي يسعى إليهِ, بالأمانِ. يا رصاصاتٍ لجبنٍ لن تنالي مِنْ جموعِ الشّعبِ, أو روحِ التفاني. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 27-03-2011 الساعة 05:20 PM |
#2
|
|||
|
|||
شعبُ سوريّا على نارٍ لقهرٍ
من أذى حكمٍ و تعذيبٍ يعاني إنّه يسعى لأنْ يختالَ حرّاً, راغباً في العيشِ من دون امتهانِ فعلا يالغالي حان وقت قتل الأسود التي فتكت بالكثير من الفرائس البريئة وهذا منذ قيادة حافظ الحكم وتلاه أبنه على نفس النمط .. كفى للمواطن السوري أن يعيش في قوقعة الخوف وهو شعب أبي لابد أن يعلو صوته من أجل الحرية والتخلص من هذه العبودية الأسدية .. !!! تشكر ياطيب تقديري ومحبتي الياس زاديكه
__________________
www.kissastyle.de |
#3
|
||||
|
||||
أشكرا لمرورك الجميل و لمشاعرك الأخوية النبيلة إن أي حاكم يوجّه الرّصاص إلى صدور شعبه هو خائن لشعبه و لوطنه و للأمانة التي يحملها، و هو مجرم حرب و قاتل يجب أن يحاكم. بموجب ما هو سائد في سورية من قانون الطوارئ و من أحكام عرفية، فإنه لا يمكن أن تتحرك ذبابة في سورية إلا بعلم و بأمر و بموافقة الرئيس، و كل ما يقال خلاف ذلك ما هو إلا بروباغاندة إعلامية و هروب من تحمل المسئولية. الشعب في سورية يريد الحرية و الكرامة و هذا من حقه و قد تظاهر سلميا في درعا فكان رد السلطة أنها قتلت بالرصاص العشرات منهم، كيف سيحب الشعب مثل هذا الرئيس؟
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|