Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تاريخ العرب شعر: فؤاد زاديكه
تاريخ العرب
شعر: فؤاد زاديكه مِنْ كلِّ وصمةِ عارٍ ناطِقٌ سبَبُ في كلِّ واقعِ جهلٍ ظاهرٌ عَجَبُ كلُّ المساوئِ في تاريخِ أمّتهِمْ بالعُنفِ كُلِّلَ، هل لا يخجلُ العرَبُ؟ إنّ التعمّقَ في دَرْسٍ لواقِعِهم يُعطي الدلائلَ أنَّ العقلَ مُغْتَرِبُ حجمُ المصائبِ و الويلاتِ في كِبَرٍ بالهَولِ يلفظُ و الأحوالُ تضطرِبُ فالغزو شيمةُ عُربانٍ و قاعدةٌ و السّبيُ منطقُ أحكامٍ و مُكتَسَبُ و القتلُ قمّةُ أخلاقٍ مَذاهبُهُ ظلّتْ تمارسُ إرهاباً و ترتكِبُ عُنفاً تسبّبَ في تدميرِ حاضرِهم فالنفسُ تخربُ و الأفكارُ تخْتَرِبُ نَصٌّ تقدَّسَ و التكفيرُ ظاهرةٌ أضحى وجوبُها مَفروضاً كما كَتَبوا إرثٌ تعمَّذَ بالأحقادِ مُفتَرِساً أمنَ الخلائقِ و الأهوالُ تنقَلِبُ يطغى الفسادُ على الأخلاقِ يردمُها و الكُرهُ يعبثُ بالآدابِ و الكَذِبُ و الغدرُ يشهدُ أحداثاً مُسَجَّلةً لو شئتَ تعلمُ هذا، تشهدُ الكُتُبُ شعبٌ يفاخِرُ بالأنسابِ ينقلُها جيلاً لآخرَ مهما عابهم نَسَبُ لا علمَ يرفعُ مِنْ قَدرٍ لواقعِهم يستكفرونَ و هم أعداؤهُ النُجُبُ لا يقبلونَ بهِ نهجاً و مَعرِفةً فالخوفُ يقتلُ قَتْلَ الشّكِ و الغضبُ. |
#2
|
|||
|
|||
حضارة العرب وتاريخهم( الناصع )
شاعر الســـريان الموهوب
بعد نيّف وأربعة عشر قرناً وتأكيداً لما سطرّته ديباجتكم المعبّرة: تاريخ العرب يُعيد دورته الحياتية في بلاد الشـــام : قتلاً وذبحاً ، غزواً وإغتصاباً!! وهل لهم أن ينضحوا إلاّ ما في إنائهم حقداً وظلماً وعدواناً؟؟؟ آن الأوان لأن يُتحفنا التاريخ بمثيل للبابا البولوني الذي تسبّب في طيّ صفحة الشيوعية بالأمس القريب ! ولعلّه أبونا زكريا بطرس فارس القرن ليريح البشرية المنكوبة من أيديولوجية هؤلاء العربان العقيمة بنور كلمة ألله المتجسّد، بفضل مدارسه الإيمانية المنتشرة في كل مكان وتلامذته الموهوبين من أبناء الجيل الصاعد الفاعل . |
#3
|
||||
|
||||
ملفونو ميقرو آحونو سام
الشكر البالغ مع المزيد من المحبة و التقدير لك كصاحب فكر و رؤية موضوعية -علمانية - عقلانية أفخر بها لكونك ابن أمتي السريانية المجيدة و العريقة الأصول و هي التي على أمة العرب أن يكنوا لها كل الود و التقدير و الاجلال لأنها كانت معبرهم من الظلمة إلى المعرفة. من مجاهل الجهل و التخلف إلى نور معرفة في كل مجالات العلوم و الفلسفة و الطب و غيرها. أمة العرب لم تتعظ من نكسات الماضي و لم تحاول أن تنظر برؤية جديدة لمتطلبات الحياة و لتطورها. بقيت تعيش في الماضي الموبوء و الواهم و هي تفتخر به و تعتز و تؤاه مجدا غابرا و فتحا مبينا. أمة العرب و المسلمين تعيش على موروث نصوص غاية في الحقد و التخلف و مشبعة بروح العداء للآخر. مشكلتهم و مخازيهم ليست في بلاد الشام لوحدها بل في كل أنحاء العالم الشرقي و الغربي. نعم هناك بعض الصحوة لكنها ليست كافية لكي تردم الهوة البليغة و السحيقة التي أقامها العرب و المسلمون بينهم و بين الشعوب الأخرى غير المسلمة. أبونا زكريا بطرس حفظه الرب صوت صارخ في البرية و هناك فرسان كثر لكلمة الحق يناضلون بقوة و يواظبون دأبهم من أجل إظهار الحق و الحقيقة. المسلمون هم سبب كل ما هم عليه من تردي أحوال و من عنصرية فكر و من روح عدوانية تنطلق من منطلق إرهابي بحت ألا و هو ما يسمى بالجهاد. إن الجهاد وجه صريح و دقيق للإرهاب و كل من يزعم بأن هناك إسلام معتدل و آخر غير معتدل عليه أن يعترف بغلطه فالاسلام واحد و الأصح القول بأن هناك مسلمون معتدلون و هؤلاء لا ينطلقون من تعاليم النصوص الدينية و لا يتقيدون بها لهذا تراهم على ما هم عليه من روح انفتاح و مسالمة و قبول للآخر و هذا يعود إلى التربية و الثقافة الذاتية التي نشاؤوا عليها. لكي يعتدل العرب و المسلمون و يتمكنوا من تصويب مسارهم يتوجب عليهم غربلة تراثهم الملئ بالخرافات و الخزعبلات و الأفكار العدائية و التوجهات العنصرية. ليست المشكلة في تنظيم القاعدة و لا في جماعة الاخوان و لا في داعش أو جبهة النصرة و لا في جماعة بوكو حرام النيجيرية و لا في حركة الشباب الاسلامي في الصومال أو غيرها، كل هذه التنظيمات تأخذ تعاليمها من وحي نصوص مريضة و تراث متخلف جاهل و حاقد و فاسد. شكرا عميقا لمداخلتك الرائعة ملفونو سام سرياني و لك محبتي الكبيرة و تقديري العميق |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|