رحيل أبو فؤاد .
بسم من سير الحياة بإرادته . وبأسم من نظم الكون بلفتته . أنها الحياة الثانية . الخلود الأبدي . رحلت أخيراً يا أبو فؤاد . بعد أن عاركت الحياة . بعد أن أكملت رسالة عظيمه . وهي تربيه أولادك التربيه المسيحيه المثاليه . وكان هذا العمل شاقاً . حيث حاربت كل مقومات الحياة . وحصلت على الظفر . حط بك الرحال إلى المانيا . لتنتقل من هذا الحياة لتبدأ مرحله جديده . ولا أنساك وعندما كنت تقول . يا أبونا هل الله سوف يغفر لي . وكيف لا يغفر لك ، ما دمت تعترف بصليبه , وتعترف قدام وكلاءه . تتناول جسده ودمه وتسمع صوته . وتسير في طريقه . هذه هي شهادة حق في سنواته الاخيره . أتقدم بخالص العزاء لعموم أل بيت زاديكي في المهجر وفي الوطن . لأنتقال المرحوم أبو فؤاد إلى الغدور العلويه . مع الأبرار الصالحين والصديقيين . الأب عيسى غريب
|