Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
يا أمّةَ السّيفِ. شعر: فؤاد زاديكه
يا أمّةَ السّيفِ يا أمّةَ السّيفِ و الإرهاب والخللِ يا أمّةَ الخزي و التزويرِ و العِلَلِ يا أمّة الجهلْ هل أبقيتِ مُخزيةً من دون نهجٍ لها و السّعي للعملِ؟ يا أمّةَ العارِ ماذا اليومَ فاعلةٌ و نهضةُ العلمِ قد زانتْ على حللِ من كلّ شعبٍ بهذي الدنيا قاطبةً إلاّ الأعارب لا يأتوها في بدلِ؟ إنّ الجهالةَ دينٌ يرتضونَ بهِ زخمُ الفتاوى على فيضٍ على سَهَلِ فيهِ المرارةُ و الأوجاع يخلقها فكرٌ تشبّعَ من حقدٍ و مِنْ هَبَلِ. فالدينُ فيه استبدّ اليومَ يحكمُهُ لا يسعى خيراً و قد يأتيهِ بالشّللِ. الدينُ يخلقُ للإنسانِ مشكلةً إن جاءَ ينضحُ بالأحقادِ و الكَسَلِ إنّ الجهالةَ عنوانٌ لأوبئةٍ شتّى تبشّرُ بالإحباطِ و الفشلِ. عصرُ الجهالةِ قد ولّى و لمْ يزلِ بعضٌ يعلّقُ آمالاً على أملِ. يا قومُ فكّوا عنِ الأفكارِ مُلجمةً و اسعوا لعلمِ به التنويرُ في عجلِ إنّ الحضارةَ لا تُبنى على حُلُمٍ إنّ الحقيقةَ لا تخفى على مُقَلِ ابنوا بعيداً عن الأديانِ دولتَكم في هذا فوزٌ و إنجازٌ بلا كلّلِ. يا مَنْ تُعلّقُ آمالاً على كَذِبٍ
تسعى بنفسِكَ لو تدري إلى الأجلِ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|