Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
بالسّيفِ قامتْ دولةُ الإسلامِ شعر: فؤاد زاديكه
بالسّيفِ قامتْ دولةُ الإسلامِ شعر: فؤاد زاديكه بالسّيفِ قامتْ دولةُ الإسلامِ بالعُنفِ و التّرهيبِ و الإجرامِ أُخرُجْ مِنَ الدوّامةِ الحمراءِ حَطِّمْ قيودَ الخوفِ و الأوهامِ شئتمْ دفاعًا, لا اعتداءً قولوا؟ فالغزو للبلدانِ و الأقوامِ يبقى الدّليلُ الحيُّ للأجيالِ بالفتكِ و التّدميرِ و الآلامِ كيفَ ادّعاءُ السّلمِ بالأقوالِ و الفعلُ في عنفٍ حَقودٍ دامِ؟ أينَ السّلامُ الكاذبُ المزعومُ و السّيفُ قد أفتى بِقَطْعِ الهامِ؟ أينَ الإخاءُ الفارغُ الغشّاشُ و الكُرهُ مرفوعٌ على الأعلامِ؟ أنتم غزوتمْ و احتللتُم أرضًا أنتم سَبَيتمْ في سعيرٍ حامِي أنتم غزوتُم في "سبيلِ اللهِ" و اللهُ لم يدعُ إلى الإعدامِ أنتم غزوتُمْ كي يصيرَ الحُكمُ طَوعًا لكم في دائمِ الأيّامِ أنتم غزوتمْ ما حللتُم سِلمًا بالظلمِ عامَلْتُم و بالإظلامِ لم ترحموا المُحتلَّ في أحكامٍ فالشّرُّ و التمييزُ بالأَحكامِ بالسّطوِ و الإرهابِ و التّخويفِ بالضّغطِ و التّعنيفِ و الإلزامِ بالحقدِ في صدرٍ عميقِ السوءِ بالعُنصريِّ الفكرِ مِنْ ظُلاّمِ. أنتم غزَوتُم. ما قرأنا يومًا عن غزوةٍ جاءتْ بهذا الدّامي أنتمْ قتلتُم كلَّ مَنْ لم يرضَ يومًا دخولَ البابِ للإسلامِ أينَ السّلامُ الكاذبُ المشبوهُ مِنْ دعوةٍ عاشتْ على الإجرامِ؟ أينَ الرّجاءُ المُصطفى مِنْ خيرٍ و الشّرُّ مَطمورٌ كما الألغامِ؟ اينَ ادّعاءُ العدلِ في أحكامٍ و الجُورُ و الإجحافُ باستلهامِ؟ قَولٌ جميلٌ بيدَ أنّ الفعلَ في مُنتهى قُبحٍ و في إيلامِ. أنتمْ غزوتُم و الجهادُ الفتحُ فكرٌ يعاني أخبثَ الأورامِ أنتمْ قتلتُمْ رغبةً بالقَتلِ حتّى استبحتُمْ حُرمةَ الإحرامِ ويلٌ لكم إنّ الحسابَ القاضي بالعدلِ آتٍ في قَصاصٍ سامِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|