Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
جنوني عاقلٌ. شعر: فؤاد زاديكه
جنوني عاقلٌ أشاعوا إنّي مجنونُ و قالوا: أنتَ ملعونُ لأنّي أعشقُ الحبَّ ففي أعماقي مدفونُ! لحبّي طقسُهُ الحاني أنا من هذا ممنونُ فلا كرهٌ و لا حقدٌ و لا غِلٌّ و مأفونُ. طقوسي في أمانيها صفاءٌ فيها مخزونُ و في محرابِ أشواقي و عطفي الخيرُ مفتونُ. لأنّي أنبذُ الظلمَ بعقلي ليس تَوطينُ له فالظلمُ إغضابٌ لربّي، و هو مَطعونُ. أغنّي في أناشيدي لما حرٌّ و مَختونُ مِنَ الأحقادِ و الكرهِ، لهذا قيلَ مجنونُ! جنوني راغبٌ فيهِ، و ذنبي اليوم مَقرونُ بما آتيهِ منْ فعلٍ و بحري _ أدري _ موزونُ. ربيعي مُشرقُ الحُسنِ، هدوءٌ فيهِ مضمونُ فلا تجني على قلبي بقولٍ مجدُهُ دُونُ. جنوني عاقلٌ. عقلٌ لكم و اللهِ مجنونُ. |
#2
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم تحية طيبة كلام جميل وشعر رقيق نتنفس الصعداء من خلال ظلك يا سيدي قصيدة راقية ورائعة لك الف شكر . نبيل |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
اقتباس:
ليس لأي كائن بشري من كان, بمقدوره أن ينال رضا جميع البشر, من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في الآراء و هذا أمر جميل و محمود و عادي’ لكن أن لا يُقبل رأيك مثلا من قبل شخص ما’ فيرفضه معطيا أسبابا واهية و هو يسوق أكاذيب و أضاليل ليست من واقع الأمر في شيء, أو هي ليست من صفاتك الشخصية, فإن هذا يؤلم حقّا. هناك كثيرون ممن يسيرون على هذه الوتيرة و يسلكون هكذا منهج في توجيه الاتهامات إلى الآخرين. هذا هو مضمون القصيدة العام و هو لا يعني بالضرورة شخصا معينا, بل هو تعبير عما يحصل في واقع الحياة. أشكر لك مرورك الجميل يا أستاذ نبيل فأنت تتحفنا دائما بهذا الحضور الرائع. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|