Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
موعدُ الانتصار. شعر: فؤاد زاديكه
موعدُ الانتصار إنَّ شعبي قابعٌ مثلَ الأسيرِْفي ربوعِ الظلمِ، في سجنٍ كبيرْ لو أردتَ الحقَّ، فيما حاصلٌ هذا ما يجري، و بعضٌ في خطير. لم تعدْ تخفى أمورٌ، سيّدي نحنُ في عصرِ الفضائيّاتِ غَيرْ فانتشارُ النتِّ، أعطى فرصةً لانفضاحِ السرِّ، و الأمرِ المُثيرْ أصبحتْ دُنيانا، فيما أصبحتْ قريةً، و الكلُّ يدري ما يصيرْ كلُّ ما يجري، و إنْ في خِفيةٍ، سوفَ لن يبقى كثيراً في سريرْ هذا ما أحببتُ، آتي قولَهُ يا عزيزي، حتّى لو أنتَ السّفيرْ في بلادِ الظلمِ، يغلي مِرجلٌ مِن هياجِ الشّعبِ للوضعِ الحقيرْ فانتهاكُ الحقِّ خطٌّ واضحٌ، و ابتزازُ العدلِ عنوانٌ شَهيرْ. كُلُّ مَنْ يسعى لحقٍّ، مجرمٌ أو عميلٌ مُرتشٍ، خصمٌ غريرْ كلُّ مَنْ يدعو إلى حريّةٍ تشملُ التعبيرَ، إنسانٌ خطيرْ كلُّ مَنْ يأتي بنقدٍ، لا يرى إلاّ موتاً أو إلى سجن يسيرْ هذه الأحوالُ بعضٌ سيّدي و الذي يخفى كثيرٌ، يا كبيرْ. أطلقوا شعبي، ليحيا عزةً، باحثاً عن نفسِهِ في ما يصيرْ إنَّ شعبي واقعٌ في حيرةٍ، مِن أمورِ الكونِ، لا يدري المصيرْ عنفُكم أعماهُ، و الخوفُ اعتلى قلبَهَ المسكينَ، لا يقوى، يطيرْ. ارحموا شعبي، فشعبي طيّبٌ يا جنابَ الحاكمِ الآتي بنيرْ لم يدمْ ظلمٌ، و هذا موعدٌ لانتصارِ الشعبِ، و المولى قديرْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|