خبزنا اليومي 1 تموز العدد-34-

[حسيب يعقوب]

وأما أنتم أيها الأحباء ، فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس ، مُصلين في الروح (يه20)

* الصلاة في الروح تعني أن يكون للروح القدس السيادة والقيادة لأفكار وعواطف وإرادة المُصلي ، وبالتالي تكون للمصلي القدرة على التعبير بحرية عن كل ما يتوافق مع مشيئة الله وأفكاره - أي نُصلي بما يريد الله أن يصنعه معنا .

*الصلاة في الروح تكون في إطار كلمة الله مع الفهم الصحيح لها ، بمعنى أنه لا يجب أن يوجد تعارض بين ما نطلبه وكلمة الله . عندئذٍ يكون اهتمامنا في المقام الأول بما يتعلق بأمور الله وخدمته . فالأمور الروحية لها الأولية والأهمية .

* الصلاة في الروح ليست لطلب ما نريد ، بل إننا نُصلي لأجل ما نحتاجه وما يتفق مع ظروفنا وإعوازنا الحاضرة .

* الصلاة في الروح تعني توافر الثقة الكاملة واليقين التام بأن الرب يسمع ويستجيب لنا طلباتنا .

فلنثق في وعد الآب ------- بإيمانٍ راسخينْ
هكذا قال الكتاب --------- مَن وعَد هو أمينْ