Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ما أطيبَ البوحَ. شعر: فؤاد زاديكه
ما أطيبَ البوحَ ما أطيبَ البوحَ حين الأنثى تنشدُهُ شعراً رقيقاً مِنِ استنباطِ أفكارِ تجري الروائعُ في دنيا أناقتِها و يُشرقُ النّورُ فيه البعضُ مِنْ نارِ. أيقظتُ شوقي إلى الأنثى فشاء لها أن تمنحَ الروحَ ألحاني و أشعاري ما بين عقلي و بين القلبِ أوديةٌ لا يفهمُ العقلُ قلبَ العاشقِ الساري و السّرُّ يبقى على وحيٍ يسامرُني و الحسنُ يكمنُ في أعماقِ أسرارِ. هذي المعاني التي في الأنثى رونقُها تَوقٌ لحسّي و حسّي الكوكبُ الجاري. أغرقتِ وجدي بأشواقٍ تداعبُهُ هيّجتِ روحي و قد عانقتِ أزهاري في كلّ زهرٍ رحيقٌ من جدائلكِ في كلّ غصنٍ جلالٌ هزّ أوتاري و الكونُ يُزهرُ أحلاماً و أمنيةً لينبعَ العذبُ مِنْ أحشاءِ قيثاري. غنّيتُ شدوَكِ و الإنشادُ يأخذني في الشّعرِ حرفاً يناجي بوحَ سُمّارِ في الشّدوِ نجوى و في إطلالِ غُرّتِكِ
يا أنثى شعرٍ تباشيرٌ لمشواري! |
#2
|
|||
|
|||
سلمت يمينك يا أبا نبيل على هذا الحسّ والرقّة التي تستحقها المرأة ..
فهي الام والأخت والزوجة والإبنة ..فكيف لانحبها وننشدها ..؟ فهي أقرب شخص لأن يُرفع من شأنه ويُحترم 0 روح الرب أبدا ً معاك أيها المبدع0
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
في كلّ زهرٍ رحيقٌ من جدائلكِ
في كلّ غصنٍ جلالٌ هزّ أوتاري و الكونُ يُزهرُ أحلاماً و أمنيةً لينبعَ العذبُ مِنْ أحشاءِ قيثاري. وهذه سيفونية أخرى تنضم إلى أخياتها طاب منك هذا الشعر يافؤاد والرب يلهمك أكثر وأكثر لتروينا الجميل أبدا من بحور أشعارك الراقية دمت لنا هكذا معطاء ... |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|