Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تحيّة لليديا و لرندا جُبَين شعر/ فؤاد زاديكى (ربّي يراني) هل أرى أخطائي ... في زَح
تحيّة لليديا و لرندا جُبَين شعر/ فؤاد زاديكى (نص شعري مستوحى من نص نثري للشاعرة رندا جُبَين) (ربّي يراني) هل أرى أخطائي ... في زَحمةِ الأحداثِ و الأنواءِ؟ هذي حياةٌ أرهقتْ افكاري ... و استقطبتْ جَهدي إلى الإعياءِ قد كانتِ الأحوالُ في أوطاني ... - في فَترةٍ – تحلو بها أشيائي كان الأهمُّ (الجارَ قبلَ الدّارِ) ... نحيا سلامًا في رضى الآباءِ ما كانتِ الأديانُ للتفريقِ ... و البُغضِ أو للعُصْبَةِ العمياءِ طُوباكِ (ليديا) قد بنيتِ جيلًا ... أحيا شعورًا ليس للبغضاءِ بلْ للعطاءِ الحلوِ و الإحسانِ ... و البِرِّ و الأخلاقِ في إثراءِ طوبى لكِ يا (رندةَ) الإحساسِ ... أثبَتِّ أنّ الإرثَ في الأبناءِ. أين الضميرُ الحيُّ في الإنسانِ؟ ... أينَ احترامُ الفكرِ و الآراءِ؟ إنّ الحروبَ استفحلتْ تُؤذينا ... بالحقدِ و الأوجاعِ و الغوغاءِ. أسلوبُ (ليديا) مُثْمِرٌ في (رَندَةْ) ... تخطو خُطاها دونما إبطاءِ. لا تسألي فالجهلُ قد أعماهم ... أهلُ الخرابِ المُرتَمي كالدّاءِ في نَصِّكِ المملوءِ بالإحساسِ ... فكرٌ جميلُ الرّوحِ في لألاءِ ها قد مزجتِ الفكرَ بالإحساسِ ... في صورةِ الأنوارِ و الأضواءِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|