Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
مهندس المسيحية بولس رسول الأمم (الجزء الأول)
ان ما كتبتهُ، استقيتهُ من الانجيل المقدّس، من سفر اعمال الرسل ورسائل بولس الرسول والانترنيت وبعض الكتب المتنوعة ومنها كتب للكاتب الكبير بولس سلامة حيث اقتبستُ الكثير وقارنتُ ما قرأتُ مع الانجيل المقدس فحذفتُ قسما واضفتُ أخر وارجو ان اكون قد نجحتُ فيما كنتُ اصبواليه وهي الفائدة لكل انسان يقرأ ما كتبتُ.
ولقد فيّحتُ للفِكر و الخيال في بعض المواطن، دون ايّ انتقاص او تغير للمعنى، وأرجو منكَ ايها القارئ الكريم أن لا تمر به راكضاً فربّ جملة تعادل صفحة فيما يُراد بها من فائدة. ولا تقفز فوق السطور فلا بأس عليك ان تقرأ السطور فلعلّها تخفي بين طياتها غاية بعيدة. واعتقد ان الكثير من البشر لا يعلم عن مهندس الإيمان المسيحي الرسولبولس سوى القليل فما عاناه من اضطهاد ولدد ومطاردةوجوع وعطش و جلد وضرب وسجن يفوق طاقة البشر.ومع أنه لم يعرف المسيح عن قرب ولم يعش معه او يلقاه في اورشليم، إلاّ أنه كان يعيش فيه وبه ومعه، ووضع نفسه بالمطلق في خدمته، فكان كثير العمل والصلاة وقد زهد في نفسه وفي كل خيرات الدنيا لكي يخدم معلّمه المسيح ويدعو الناس إلى الإيمان به.. واردتُ في سرد حياته ان يكون هناك بعض المقارنة بين هذا الطرسوسي العظيم الذي حمل هذه الرسالة العظيمة وبين من يدّعون بأنهم خليفة بطرس وبولس واعني هنا بعض اعضاء السنادوس الذي نعتبرّه مقدساً (رجال الكهنوت السرياني) هؤلاء الذين يزيّنون ويثقلون صدورهم بالذهب وحساباتهم بالبنوك كثيرة ووفيرة، تلك الحسابات التي معظمها من اموال شعبنا المسكين واسرتهم من الحرير عدا عن ذلك سعيهم وراء المجد الباطل، واشياء اخرى كثيرة لا داعي لذكرها حاليا، والمخجل والمضحك في الأمر ان قسما منهم ولشدّة اعجابه بنفسه وعظمته لم يستطيع الانتظار حتى يكتمل يوبيله الفضي فاحتفل به قبل عشر سنين (و هنا اعني نيافة المطران بنيامين اكتاش ) ويا حسرتي على هؤلاء الذين قضوا في الخدمة اكثر من 25 عاما ولم يخطر ببالهم مثل هذه الفكرة الجهنمية، وبهذه الحركة الغير محسوبة سيُفتح في هذا المجال باباً لا يُسرّ الخاطر. ومادام مفكّري واخيار هذا الشعب صامتين ساكتين وغافلين عما يجري فالينتظروا فالقادم اعظم.. ثم بالله عليكَ ايها القارئ الا يخالف هذا رسالة السيد المسيح؟ فالمسيح عاش على الارض 33 سنة، وكذلك بولس الرسول غنّى على دوحة المسيح 33 سنة فلماذا لم يحتفِلا باليوبيل 15 سنة او اليوبيل الفضي فياعجبي. فعندما همس الشيطان قال: عجباً من بني آدم .. يحبون الله ويعصونه.. ويكرهونني ولا يعصونأوامري... وسؤال بسيط يخطر بالبال، ما دام هذا العصر هو عصر الثورات، ألسنا نحن اليوم بامس الحاجة الى ثورة على بعض العادات البالية التي نخرت لباب مجتمعنا السرياني، الكنسي والمدني؟ (فتعال يارب المجد تعال وسنحمل معك السياط كي نطرد معاً كل الذين تاجروا برسالتك السماوية وببيوت العبادة التي قلتَ عنها : انها بيوت صلاة بينما قسمٌ من رجال الكهنوت جعلوها مغارة للصوص) لنترك هذا جانباّ ولنكمل قصة رسول الامم بولص.. لمحة عن حياته (الجزء الأول): ولد شاول في مدينة طرسوس، جارا لجبال طوروس (في تركيا)، في فترة محتملة غير مؤكدة وهي السنة الخامسة للميلاد. كان اسمه عند الولادة شاول وترعرع في كنف أسرة يهودية منتمية لسبط بنيامين بحسب شهادته في رسالته إلى أهل روما،. عمل كصانع خيام في متجر ابيه حيثُ كان والده حاخاما رصينا زمَيتا، يتاجر بشعر الماعز، يحوك منه البسط والخيام. وما كان شاول ليدري وهو يوآزر اباه في مصنعه، وينوي ان يصبح في المستقبل حاخاما، ان هذه الحرفة الوضيعة ستكون له معاشاً .. لقد كان الصبي شاول ينسج على منواله، ولكن العناية الالهية كانت هي ايضا تنسج على منوالها.. ففي الناصرة نجار(المسيح) يكبر شاول ببضع سنيين، وفي طرسوس حائك خيام.. اما الاول فيعرف الثاني، واما الثاني فسيعرف الاول بعد جحود ولدد واضطهاد. وكان شاول مهتماً بدراسة الشريعة اليهودية حيث انتقل إلى أورشليم ليتتلمذ على يد غامالائيل أحد أشهر المعلمين اليهود في ذلك الزمن. ثم اصبح الطالب الغريب (شاول) متلفّت الأنظار نباهة ونشاطا فكُلّف بالعلم والإلهيات كلفاً صرفه عن هوى الشباب، وهو في ميعته. وكانت أورشليم يومذاك باريس الشرق، فيها الجميلات الغانيات، اللاثغات بالآرامية مما يزيدهنَّ فتنة وجمالاً، يبسطن شباكهنًّ للغرباء ولا سيما للطلاب. ولكن الله عصم شاول من كيدهنّ فبقي عزباً حتى بعد مسيحيته فيوطّد بتوليته على التمثّل بالمسيح. وبعد ان أكمل دروسه عاد الى طرسوس فسلخ فيها قرابة عشر سنين، تمّ في اثنائها سر الفداء. ولم يعد شاول الى أورشليم، ؟ إلا بعد ان دعاه السنهدرين لمناهضة المسيحيين.. فعمد وتفنن على محاربة المسيحية الناشئة وبلا هوادة على أنها فرقة فرقة يهودية ضالة تهدد الديانة اليهودية ، اما الخبر الذي اغضبه كثيراً فهو ان القتيل(المسيح) صار بعد الصلب أكبر منه قبله.. كما كان شاول يراقب الشماس استفانوس وهو يُرجم حتى الموت بينما كان هو يحرس ثياب الراجمين وهو راضٍ بما يقومون به. وبدم اسطفانوس لُقح الغرس البري شاول، الذي سيصبح تلك الدوحة التي تأوي الى أماليدها الطيور الغريبة فتنزل على الظلّ والنسيم والثمر، وتمتد غصونها في الآفاق فلا يخلو من عبيرها قاع ولا جبل، ولا تحرم من عائداتها بيداء ولا جزيرة.. ولن ينسى شاول ان عين الشهيد التقت عينيه عندما غفر لقاتليه. و بعد إعدام إستفانوس ازداد الاضطهاد والوقيعة بالمسيحيين، وانتُدبَ شاول لإفناء تلك الشيعة في مهدها، فكان السيف المسلول في يد المجلس اليهودي لضرب المسيحية، فأطلق يده بالضرب و التعذيب وحمل الناس على سبّ المسيح والتجديف عليه. فما خيّب شاول في هذا المجال ظناًّ، ولا ادخر في الاضطهاد عزيمةً في التنكيل بالمسيحيين... تحول شاول الى المسيحية.. ازداد الظلم ضد المسيحيين فاختبأ بعضهم وفرّ بعضهم الى يافا يلوذون ببطرس معلما. ومنهم من لجأ إلى السامرة حيث كان فيلبس واغترب آخرون إلى فينيقيا وانطاكيا وقبرص ودمشق.. وفي دمشق كان اليهود يسيطرون على التجارة. وعندما دخلها المسيحيون الاوائل زاحموا اليهود في التجاة وحذقوا الحرف اليدوية بل تفوّقوا على اليهود واحتلوّا الصدارة في الكسب والتقتير وكان على شاول ان يخنق تلك الدعاميص في غدرانها لئلا تفسد على اليهود الموارد،وذلك امضاءً لأمر قيافا رئيسه المطاع. فركب على رأس كوكبة من الخيالة، واتجه من اورشليم إلى جلّق مطارداً المسيحيين، غير عالم أنه سيكون اول طريدة دسمة تصيدها السماء.. وعندما اقترب الخيّال من دمشق ابرق حوله نورٌ من السماء فسقط على الارض وسمع صوتاً قائلاً له بلغة ابائه: شاول شاول لماذا تضطهدني. فقال من انت يا سيد؟ فقال الرب: انا يسوع الذي تضطهده!!! فقال وهو مرتعد ومتحيّر يارب ماذا تريد ان افعل؟ فقال له الرب قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي ان تفعل.. في تلك الهنية المجيدة ولد الايمان، فدُكّ الحصن المريد ونسف أركانه، واصبح شاول شيئاً من اشياء المسيح.. ونهض شاول اعمى، فقاده رفاقه الى بيت يهوذا في دمشق وبقيَ ثلاثة ايام لا يبصر فلم يأكل ولم يشرب.. واوحى الله الى حنانيا ( وهو إحد التلاميذ السبعين الذين روّعتهم في اورشليم صولة شاول فلجأوا الى دمشق) قائلاً قم و اذهب الى الزقاق الذي يقال له المستقيم واطلب في بيت يهوذا رجلاً طرسوسياً اسمه شاول، لانه هوذا يصلّي. واوحى الله الى شاول ان يتهيأ لاستقباله. فاجاب حنانيا يارب قد سمعتُ من كثيرين عن هذا الرجل كم من الشرور فعل بقدّيسيك في اورشليم فارجوك دعه اعمى كي لا يأخذنا مكبلين بالسلاسل الى سجون اورشليم. فقال له الرب اذهب، لان هذا لي اناءٌ مختار ليحمل اسمي امام امم وملوك وبني اسرائيل، لاني ساريه كم ينبغي ان يتألم من اجل اسمي.. ولبى حنانيا الوحي ومشى الى بيت يهوذا يدفع الخوف عن نفسه بعقله النيّر فدخل البيت ووضع يديه على رأس شاول وقال له: ايها الاخ شاول قد ارسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئتَ فيه لكي تبصر وتمتلئ من الروح القدس، فللوقت وقع من عينيه شيئ كأنه قشور فابصر في الحال. فقام واعتمد وتناول طعاما فتقوّى و بقي مع التلاميذ الذين في دمشق اياماً. ودخل المجمع يوم السبت، وهتف باسم يسوع مسيحاً محققاً أماني العالم أجمع، فخاف الإخوة الناشئون حماسة هذا ألاخ الجديد كيف لا وهم ضعفاء لا قِبَل لهم بأعدائهم فتقدّموا اليه ان يهجر دمشق، ثم اكرهوه على ذلك.. ولم يسارع شاول لأداء المهمة بعد مغادرته دمشق. فمن يحمل الرسالة العظمى يسكت قبلها طويلاً، فمن كان صاعقة لا بد له ان يكون قبلها غماماً.. ولم يكن من الحكمة بشيء ان يعود شاول إلى اورشليم فيلقى حتفه، فتجف الغرسة في منبتها، لا زهر ولا ثمر، فما لمثل هذه الميتة الفجّة اختاره المسيح، بل للميدان الطويل والشأو البعيد لذلك اعتزل المدينة واختار حوران وشرقي الأردن مقراً لزمه زهاء ثلاثة اعوام، يعيش هناك عاملاً بدويّ اللباس يقتات من صناعة الخيام، وكان قد حذقها في مصنع ابيه حائكاً.. وفي تلك الليالي البواسم الحواسم، اكتشف شاول نفسه فادرك ان ليس لليهود ميزة وان المسيح افتدى الخطأة والبشر جميعاً، من ادم الى أخر بشري على وجه الارض، لا يستثني ملّةً ولا ديناً ولا عنصراً ولا لوناً لذلك سيبشر بالمسيح منطلقاً من ايمان بالرجاء والمحبة. وبعد انقضاء السنين الثلاث عاد شاول الى دمشق وقدم منزل يهوذا مكان مولده بالروح ففي هذه الفترة اشتدّت شوكة اليهود في عهد الحاكم غليغولا لأنه تحبّب اليهم فأطلق يدهم في الاضطهاد.. وانطلق شاول الى المجمع يوم السبت وطفق يبشر بيسوع ابن الله الحي فصعق اليهود لهذه المفاجأة وصرخوا: اليس هذا شاول الذي كان يجزي بالقتل من ينطق باسم يسوع؟ اليس هو موفد السنهدرين، بالامس يسوق المسيحيين الى السجن بالأغلال وهجموا عليه لكن الأخوة انقذوه من بين ايديهم وسلكوا به الأزقة الضيقة متخذين الليل مجنحاً، ثم دلّوه من السور في سلّ فتخطّى الحدائق و الجداول حتى اصبح في مأمن من اليهود. وتنفس الاخوة في دمشق الصعداء لنجاة شاول فإنهم على ايمانهم القوي عجزت صدورهم عن استيعاب عظمة الرسول الذي كان ينمو نمو النهار وهم ينمون في الخفاء. وبوحي من الروح القدس، شخص شاول الى اورشليم ليزور بطرس والرسل ويستقي من الينابيع ويستبين التبر في منجمه ويصغي الى شهود العيان ويقف على دقائق الصلب والقيامة ويتمرس بالطقوس من عماد وعشاء سري. ولما وصل اورشليم وقف على قبر اسطفانوس وقفة غير قصيرة وهتف من اعماق نفسه: يا اسطفانوس انا هنا، لقد غادرتُ اورشليم بالامس لأضطهد المسيحيين وها آنذا أعود اليها مسيحياً.. ولقي في اورشليم صديقه رفيق الامس برنابا، ذلك التلميذ النشيط الذي عرّفه ببطرس ويعقوب اللذان قاداه الى كل الأماكن التي قدّسها يسوع وليدا فعاملا، فمبشراً فمصلوباً فميتاً فقائماً من الموت ممجداً، فصاعداً الى ابيه. وسلخ شاول في صحبةبطرس ويعقوب قرابة خمسة عشر يوماً، يضمّهم في السهرات بيت مريم أخت برنابا، والدة مرقس كاتب الانجيل.. وقد كان ذلك البيت المضياف ندوة الرسل يفيئون اليه، وكان شاول ابن المدينة المثقف العليم يلقي السمع خاشعاً بين يدي بطرس القرويّ الجليليّ الصياد الساذج، ويحفظ في قلبه ما يقصه عليه من حياة المعلم منذ ترك الشبكة وتبِعه حتى الساعة التي حجبته الغمامة قافلا الى الآب... هذان الرسولان سيختلفان في امور عارضة، ثم توحدّهما الشهادة في روما فلن يختلفا بعدها ابداً... وكان شاول يقصد المجمع ويعلم ويجادل ناريا ثائراً، عادلا عن طريقة بطرس ورفاقه، وعبثاً حاولوا الحدّ من حماسته في التبشير وكان تفوّقه في العلم على سامعيه يخلع الغموض على كلامه. اما رفاقه فكانوا يسلكون طريقا بسيطاً فلا ينتقضون على الشريعة كلها. اما هو فكان يبتغي نسفها والبناء على انقاضها، فما يهادن ولا تلين له عريكة ولم يخاف من الموت، فكيف يخاف بعد اتحاده بالمسيح. لكن المعلم سيرجيء ساعته لذلك اوحى له ان يغادر اورشليم لأنه يعدّه رسولاً للامم، والطريق شاق، والغاية بعيدة. فأذعن للوحي فقاده الأخوة الى قيساريَة فاجتازها الى فينيقيا وقفل الى موطنه طرسوس.. وهناك لبث منتظرا نداء الله ولو لم يكن حديدي العزيمة لما وسعه الانتظار لكن رجال الله عليهم ان ينتظروا قبل ان ينطلقوا انطلاقتهم العظمى.. ويقينا ان ابلغ الفِكَر وابعدها شأوا واعلاها أمداً ما كان منها لطيفاً كالنسيم لا صاخبا كالعاصفة.. ولا ريب ان الرسائل التي سيوجّهها فيما بعد الى الوثنيين وسواهم ستهز الارض كلها ابد الدهر. تلك الرسائل حبل بها رأسه في مصنع بسيط للخيام في مدينة طرسوس بين النول والمغزال. وهناك رأى الرؤى التي اشار إليها في رسالته الى اهل كورنتوس فقال: أعرف انه منذ اربعة عشر حولا اختطف مسيحي الى السماء الثالثة، اكان ذلك بالجسد ام بدون الجسد؟ الله اعلم، لكني أعرف انه اختطف الى الفردوس وسمع كلاماً لا يوصف ولا يسوغ لبشر ان يتحدث عنه. يتبع في الجزء الثاني رحلته وتبشيره اهل انطاكية واهل قبرص |
#2
|
||||
|
||||
أهلا بك أخي المهندس الماجد و الأخ الفاضل نعمان. لقد أسعدني بريدك الذي وصلني قبل أيام، بخصوص هذا الموضوع الغاية في الأهمية؟ لقد وفيت بوعدك و قمت بنشره و آمل أن يقرأه الجميع بتمعن كما قرأته. و يسجل ما لديه من ملاحظات أو وجهات نظر أو يكسب النص بما لديه من آراء و أفكار. إن الكثير من رجال الدين السريان في هذه الأيام أصبحوا تجارا و منافقين و مزورين و دجالين و ماسحي جوخ، كما الكثير منهم صاروا عبيدا للمال الذي قال عن خطورته الرب يسوع: لا أحد يستطيع أن يعبد ربين، الله و المال. اليوم يُعبد المال أكثر من الله، و الطامة الكبرى أن رجال دين يفعلون ذلك، فيما المفروض أن يكونوا قدوة حسنة في حياة التقشّف و الأمانة و الزهد. أمور مؤلمة و قد تاجر أحد المطارنة السريان في وقت ما بلبنان بأموال الكثير من سريان سورية بحجة تأمين هويات لبنانية لهم. كانت الهويات مزوّرة و ذهبت أموال هؤلاء المساكين في خبر كان. و مطران آخر هنا أو هناك نهب و سرق أموال الطائفة و منهم من قامر بها و خسر الملايين. هناك أمور لا بمكن أن تصدق و سيكون لها تبعات خطيرة على مستقبل كنيسة السريان التي شاخ رئيسها الروحي و تهالك تحت وطأة المرض إلا أنه مصر على البقاء على عرشه، و هو ينفذ ما يوعز إليه به من أرباب السلطة و السلطان. ألم يكن من الأجدر به أن يحذو حذو بطريرك الموارنة في لبنان ليدخل دم جديد إلى البطريركية؟ إن دود الخلّ منه و فيه.
أهنئك و أشد على يدك أستاذ نعمان على هذه الدراسة القيّمة، و هي بلا شكّ غنيّة و نتشوّق لقراءتها مرات و مرات. نحن على أمل و انتظار أن تكمل المشوار. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-04-2011 الساعة 08:17 AM |
#3
|
|||
|
|||
استاذنا الحبيب وأخينا الغالي فؤاد.. دمتَ سالماً..
مرورك الكريم وتعليقكَ الجميل اسعدني ورسم على وجهي علامات الفرح... فشكراً لك.. مع مودتي وتقديري.. وتصبح على وطن.. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|