Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
غيمةُ الشّعرِ. شعر: فؤاد زاديكه
غيمةُ الشّعرِ غيمةُ الشّعرِ استقرّتْ في سماءٍ خائبة غابَ عن أذنٍ هديلٌ، و استفزّتْ صاخبة غيمةٌ ليستْ، لتأتي بالأماني الطيّبة. سيّسوا حتّى السماءَ، و الطيورَ النادبة حظّها، إذ تحيا همّاً، لا أغاني لاهبة. أدخلوا في الشّعرِ ديناً، و الفتاوى الغاضبة لم يعدْ في الشعرِ شعرٌ، صارَ أرضاً شاحبة. سُخفُ تكفيرٍ غبيٌّ، ينتشي في ضاربة و احتراقاتُ الخلايا، و النوايا الغاربة و انفجاراتُ الشظايا، في مساعٍ عاربة إنْ تكنْ حرّاً بفكرٍ، فالمنايا واجبة أو تَسِرْ تُعلي لحقِّ مَنطقاً، فالناحبة! قد غدا الشّعرُ، ابتذالاً و افتراءَ الكاذبة. أيُّها الشُعّارُ، أنتم فتحةٌ في كاتبة إنْ تحوّلتمْ لضمٍّ، أو لكسرٍ. عائبة! لا تعيشوا في خضوعٍ، في ذيولِ المَرْكبة إنّكم، أنتم نشيدٌ و الأغاني المُطْرِبة إنّكم نورُ المعاني، و الأماني المُعْرَبة إنّكم رمزٌ لِخِصبٍ، لا تعيشوا المُتْعِبة أنقذوا هذا الزمانَ، مِن بقايا أترِبَة أعمتِ العقلَ الجليلَ، حتّى أمستْ نائبة. فجّروا طاقاتِ عقلٍ، جُرأةً في صائبة عيبُكم. أنتم جنودٌ، و القوافي عاتبة لا ترى آثارَ عزمٍ، بل رياحاً ذاهبة. غيمةَ الشّعرِ، اعتذاري, لم تعودي مُنْجِبة! |
#2
|
|||
|
|||
إنّكم، أنتم نشيدٌ و الأغاني المُطْرِبة
إنّكم نورُ المعاني، و الأماني المُعْرَبة إنّكم رمزٌ لِخِصبٍ، لا تعيشوا المُتْعِبة أنقذوا هذا الزمانَ، مِن بقايا أترِبَة أعمتِ العقلَ الجليلَ، حتّى أمستْ نائبة. فجّروا طاقاتِ عقلٍ، جُرأةً في صائبة عيبُكم. أنتم جنودٌ، و القوافي عاتبة نقد في محله ولو كان كل من يكتب الشعر يكتب بصدق لما رأينا مارأيناه اليوم من أشعار دون المستوى الجيد شكرا لك ياغالي أجدت بالفعل وبشكل رائع ... |
#3
|
||||
|
||||
[center]إنّكم، أنتم نشيدٌ و الأغاني المُطْرِبة
إنّكم نورُ المعاني، و الأماني المُعْرَبة إنّكم رمزٌ لِخِصبٍ، لا تعيشوا المُتْعِبة أنقذوا هذا الزمانَ، مِن بقايا أترِبَة أعمتِ العقلَ الجليلَ، حتّى أمستْ نائبة. فجّروا طاقاتِ عقلٍ، جُرأةً في صائبة عيبُكم. أنتم جنودٌ، و القوافي عاتبة نقد في محله ولو كان كل من يكتب الشعر يكتب بصدق لما رأينا مارأيناه اليوم من أشعار دون المستوى الجيد شكرا لك ياغالي أجدت بالفعل وبشكل رائع ...[/center] الشّعر مسئولية أخلاقية قبل أن يكون عملا إبداعيا، و على الشاعر الصادق مع نفسه، أن يتصدى بمصداقية لأكثر مواقف الحياة أثرا و تأثيرا في مصير الناس و في توجيههم. الشّعر فنّ أخلاقي حضاريّ حيّ و متفاعل مع قضايا البشر و همومهم و مشاغل حياتهم اليوميّة و المستقبليّة، و متى يخلو الشّعر من هذا، أو يتخلّى عن مسئوليته متخاذلا، فإنه لن يكون جديراً بالحياة الشريفة. شكرا لرنّة صوتك المحبوبة على قلبي و عقلي و نفسي يا حبيبتي أم نبيل. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|