Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
اللهُ طُهرٌ. شعر: فؤاد زاديكه
اللهُ طُهرٌ في الأرضِ مَنعٌ و عندَ اللهِ مُنَتشِرُ كيف القبولُ بهذا الفكرِ يا بشرُ؟ في الخمرِ قالوا: يصيبُ اللهُ لعنتَهُ مَنْ يأتي خمراً, و مَنْ ينتابُهُ السّكرُ. في الأرضِ منعٌ و تحريمُ الزّنا و ترى في حضرةِ اللهِ أنّ الأمرَ مُعْتَبَرُ! يُؤتى النكاحُ مع الغلمانِ لا حرجٌ يُزنى بألفٍ مِنَ الحُورِ التي حَوَرُ فيهنّ سحرٌ و إنْ فُضّتْ بكارتُها عادت كبكرٍ. أذا عقلٌ بهِ نظرُ؟ واللهِ عيبٌ و كفرٌ. هذي زندقةٌ هذا التجنّي على الرحمنِ و القَذِرُ فاللهُ طُهرٌ و حاشا أنْ يُحِلَّ لنا هذي النجاسةَ. لا يرضى بذا بقرُ! مثل البهائمِ لا همٌّ و لا هدفٌ غير الرذيلةِ و الفحشاءُ تنتشرُ. هل جاءَ خلقاً إلهُ الكونِ للبشرِ مِنْ أجلِ هذا؟ و أينَ الطُهرُ يعتمرُ؟ فالربُّ هيّأَ للإنسانِ جنّتَهُ كي يعبدَ الربَّ لا بالجنسِ يفتخِرُ. الرجسُ يغزو عقولاً كي يخدّرها كي يدفعَ الناسَ للإسلامِ. تنتحِرُ! أنْ تقتل الغيرَ تأتي الجرمَ معتقداً أنّ الشهادةَ صكُّ الفوزِ أو ظَفَرُ. يا مَن تَوَهّمَ ما وعدٌ يؤمّلُكَ إنّ الطهارةَ عرشُ اللهِ لا العهَرُ لن تأتي جنساً و لا خمراً و لا طمعاً أنتَ المُغَفّلُ. للإيمانِ تفتقرُ!
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 14-09-2008 الساعة 11:38 PM |
#2
|
|||
|
|||
يا مَن تَوَهّمَ ما وعدٌ يؤمّلُكَ
إنّ الطهارةَ عرشُ اللهِ لا العهَرُ ومن يعيش البر سيتمتع بجنة الخالق شكرا لك يا أبونبيل |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|